فصل الزاي من باب الجيم )) ۵۳ النون وأخره هناك بغير تنبيه على وهم ولا غيره وقال جماعة الحق هو صنيع الجوهرى لانهم نصوا على ان هذا من خلط العربي في الاشتقاق من اللفظ العجمى لكونه ليس من افته وقياسه المزرج نبه عليه ابن جني في المحتسب ابن السراج وغيرهما وقالوا ان العرب - قد تتصرف في الالفاظ العجمية كتصرفها فى العربية بالحذف وغيره فالراجز توهم زيادة النول فعاملها معاملة الزائد فحذفها | ولا يكون ذلك دالا على زيادتها انتهى بتصرف يسير * ومما يستدرك عليه الزرجين محملة كبيرة بم رو منها ز ر بن أبي زرعن عكرمة مولى (المستدرك ) ابن عباس وعنه ابن المبارك زرنج كمند قصبة سجستان) قال ابن قتيبة و سجستان اقليم عظيم قصبته زرنج قال ابن الرقيات ۲ جلبوا الخيل من تهامة حتى * وردت خيلهم قصور زرنج (زرنج) (زعج) منها أبو عبد الله محمد بن كرام العابد المجزى صاحب المذهب المشهور (وزرنوج و زرنوق) القافى بدل عن الجيم ) د للترك وراء أو وجند) بضم الهمزة وسكون الزاى ( زعجه كنعه أقلقه وقلعه من مكانه كا زعجه) رباعيا (فانزعج) وفي اللسان الازعاج نقيض الاقرار نقول أزعجته من بلاده فشخص وانزعج قليلا قال ولو قيل انزعج وازدعج لمكان قياسا ولا يقولون أزعته فزعج قال ابن دريد يقال زعجه وأزعجه اذا أقلقه وفي حديث أنس رأيت عمر يزعج أبا بكر ازعاجا يوم السقيفة أى يقيمه ولا يدعه يستقر حتى بایعه (و) زعج اذا ( طرد وصاح و ) الاسم ( الزعج محركة) وهو ( القلق) وفي حديث عبد الله بن مسعود الخلف يزعج السلعة | ويمحق البركة قال الأزهرى أي يحطها وقال ابن الأثير أى ينفقها و يخرجها من يد صاحبها و يقلقها (والمزعاج) بالكسر (المرأة) ( زعيج) . التي لا تستقر فى مكان) (الزعيج بكه روز برج الغيم الايض) قاله الازهرى ( أو الرقيق الخفيف وليس بثبت قاله ابن سيده (و) الزعيج (الحسن من كل شئ و الزعيج ( الزيتون) (الزعلجة سوء الخلق) كذا في التهذيب واللسان ( الزغيج) بكه فر بالموحدة ( زعلجة) بعد الغين كذا في النسخ و في اللسان بالنون بدل الباء (عمر العتم) بضم العين المهملة (وهو) زيتون الجبال وهو ( كالنبق الصغار ) ( يكون ( أخضر ثم يبيض ثم يسود فيه لو فى مرارة) ومجمته مثل معجمة النبق يؤكل ويطبخ ويصفى ماؤه (ولد رب يؤتدم به كرب العنب ) الزغلجة سوء الخلق كالزعلجة والاول الصواب) (الزج محركة الزلق ويسكن) يقال مكان زلج وزنج وزايج أى دحض (و) يقال (زغلمة) (رح) ( متر يونج) بالكسر (زجا) بالسكون (وزليما) كأمير اذا (خف على الارض والزالج الناجي من الغمرات ومن يشرب شر با شديدا) قوله ابن الرقيات كذا من كل شئ يقال زلج يولج فيهما جميعا (و) التزلج التزلق والسهم ير نلج على وجه الارض و بعضى مضاء زجل او اذا وقع السهم بالارض في اللسان أيضا و المشهور ولم يقصد الى الرمية قلت أزجات المهم وزلج السهم يزلج زلو جاوز ليجا وقع على وجه الارض ولم يقصد الرمية و سهم زلج كأنه ابن قيس الرقيات قال وصف بالمصدر قال أبو الهيثم الزالج من السهام اذار ماء الرامي فقد مر عن الهدف وأصاب صخرة اصابة صلبة فاستقبل من اصابة المجد وعبيد الله بن قيس الصخرة اياء فقوى وارتفع إلى القرطاس فهو لا يعد مقرطسا و (سم) الج ( يتزلج عن الفوس) وفى نميخة يتزلج ( كالزلوج) كصبور الرقيات الخ والمزلج كمحمد القليل) يقال عطاء من لج أى وقح قليل وعطاء من الج مديق لم يتم وكل ما لم تبالغ فيه ولم تحكمه فهو من لج (و) قيل المزجج (الملصق بالقوم وليس منهم) وقبل الدعة ( و ) المزاج الذى ليس بتام الحزم والمزجج (الرجل الناقص الضعيف وقيل هو الناقص الخلق (و) قيل هو ( الدون من كل شئ و المزلج أيضا ( البخيل و) من العيش المدافع بالبلغة و (من الحب ما كان غير خالص) حب من يلج فيه تغرير وقال مليح وقالت الاقد طالما قد غررتنا * يخدع وهذا منك حب مزلج والمزلاج والزلاج) الاخير (كتاب المغلاق الا انه يفتح باليد والمغلاق) الذى لا يفتح الا بالمفتاح) مى بذلك السرعة انزلاجه وقد أز جت الباب أى أغلقته قال ابن شميل من البيج أهل البصرة اذا خرجت المرأة من بيتها ولم يكن فيه راقب تثق به خرجت فردت | باجا ولها مفتاح أعقب مثل مفاتح المزالج من حديد و في الباب ثقب فيز لج فيسه المفتاح فتعلق به بابها وقد رجلات بابهاز لجا اذا أغلقته بالمزلاج ( وامرأة مزلاج رسما ءو) الزجج المسرعة في المشي وغيره و (الزلوج) كصبور (السريع و) زلوج (فرس عبد الله - ابن جحش الكاني أو ناقته ) وهو الصواب وعن الليث الزلج سرعة ذهاب المشى ومضيه يقال زجت الناقة تزلج زلجا اذا مضت مسرعة كأنها لا تحرك قوائمها من سرعتها وأما قول ذي الرمة حتى اذ از بحت عن كل حنجرة * الى الغليل ولم يقصعنه نغب فانه أراد انحدرت في حناجرها مسرعة لشدة عطشها ( وقدح زلوج سريع الانزلاق من اليد) وفي بعض امن القوس وقال
- فقد حه زجل زلوج * وعقبة زلوج بعيدة طويلة) قال اللحياني يقال سرنا عقبة زلو جاء زلوقا أى بعيدة حاويلة (وزلج الباب
أغلقه بالمزلاج كا زلجه ) وقد مر ذلك قريبا ( وزلج) فلان كلامه نزلیجا) اذا ( أخرجه وسيره ) وقال ابن مقبل وصالحة العهد زلتها * لواعي الفؤاد حفيظ الاذن يعنى قصيدة أو خطبة ( وناقة زلجى كمزي) وزلوج ( وزليجة سريعة) في السير وقيل سريعة الفراغ عند الحلب ومر عن الليث ما يقاربه ( والزلجان محركة التقدم فى السرعة وكذلك الزيجان قال أبو زيد زلجت رجله وزيجت ويقال الزلجان سيرلين والزلج بضمتين الصخور الملس) لان الأقدام تنزلق عنها ( والتزليج مدافعة العيش بالبلغة) قال ذو الرمة * عنق النجاء وعيش فيه تزايج *