or فصل الراى من باب الجيم) (زرج) أصم ردينيا كان كعوبه * نوى القضب عر ا ضا في جامن صلا قال ابن الاعرابي و يقال أزجه اذا أزال منه لزج ويروى عنه أيضا انه قال ( از حجت الرح جعلت له زجا) ونصلته جعلت له نصلا - وأنصلته نزعت نصله قال ولا يقال أن يجته اذا نزعت زجه ( والزجاج التوارير ( م ويثلث) والواحد من ذلك زجاجة بالها، وأقلها الكسر وعن الليث الزجاجة في قوله تعالى القنديل وعن أبي عبيدة يقال للقدح زجاجة مضمومة الاول وان شئت مكسورة وان | شئت مفتوحة وجمعها زجاج وزجاج وزجاج ( والزجاج) كعطار (عامله) وصانعه وحرفته الزجاجة قال ابن سيده وأراها عراقية ( والزجاجي) بالضم وياء النسبة بائعه وأبو القاسم) اسمعيل (بن أبى حارث) وفى نسخة حرب بدل حارث (صاحب الاربعين ) روى عن يوسف بن موسى وعنه أحمد بن على بن ابراهيم الانبدونى وغيره (و) أبو القاسم (يوسف بن عبد الله اللغوى المصنف المحدث) سكن جرجان وروى عن الغطريفي ومات سنة ٤١٥ ( وعبد الرحمن بن أحمد الطبرى و أبو على الحسن بن محمد بن العباس) روى عن على بن محمد بن مهرو به القزويني مات قبل الاربعمائة والفضل بن أحمد بن محمد و بالفتح مشددا أبو القاسم عبد الرحمن | ابن اسحق النحوى (الزجاجى صاحب الجمل بغدادى سكن دمشق عن محمد بن العباس اليزيدى و ابن دريد وابن الأنباري | نسب الى شيخه أبى اسحق ابراهيم بن السمرى بن سهل النحوى ( الزجاج) صاحب معانى القرآن روى عن المبرد و ثعلب وكان يخوط الزجاج ثم تركد وتعلم الادب توفى ببغداد سنة ٣١١) (والمزج) بالكسر ( رمح قصير كالمزراق) في أسفله زج وقد استعملوه في التمريع النفوذ والزجج محركة) رقة مخط الحاجبين ودقتهما وطولهما وسبوغهما واستقواسهما وقيل الزجج (دقة الحاجبين في طول ) وفي بعض النسخ دقة في الحاجبيز وطول والنعت أرج) يقال رجل أزج وحاجب أزج ومزيج (و) هى (زجاء) بينة الزجج وزجه ) أى الحاجب بالمزج اذا دققه وطوله) وقيل أطاله بالاثمد وقوله اذاما الغانيات برزن يوما * وزهجن الحواجب والعيونا انما أراد و كمان العيون وفي اللسان وفى صفة النبي صلى الله عليه وسلم أزج الحواجب الزجج تقوس فى الناصية مع طاول في طرفه | وامتداد و المزجة ما يزنج به الحواجب والازج الحاجب اسم له في لغة أهل اليمن وفي حديث الذي استسلاف ألف دينار فى بنى اسرائيل فأخذ خشبة فنقرها وأدخل فيها ألف دينار و صحيفة تم زج موضعها أى سوى موضع النقر و أصلحه من ترجيح الحواجب وهو حذف زوائد الشعر قال ابن الاثير و يحتمل ان يكون مأخوذ من الزج النصل وهو أن يكون النقر في طرف الخشبة فترك فيه زجا قوله المقتلة كالمجربة وزنا المكه و يحفظ ما في جوفه ( والزجج بضمتين الحمير المقتلة ٣) وفي بعض النسخ المقتتلة (و) الزجج أيضا (الحراب المنصلة ) ظاهر صنيعه ومعنى انه جمع ولم يذكر مفرده (و) في الحديث ذكر (زج لاوة) وهو بالضم (ع) نجدى بعث اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الضحاك بن قوله وأحماد كذا بالفسيخ سفيان يدعو أهله الى الاسلام ( و ) من المجاز (زجاج الفحل بالكسر أنيابه) وأنشد ام از جاج ولهاة فارض * (۳) وأجماد كالتكملة ووقع في المتن الزجاج ع بالصمان) ذكره ذو الرمة المطبوع وأحماد بالحاء المهملة فليحور قطلت بأجماد الزجاج سواخطا * صياما تغني تحتهن الصفائح يعنى الحمير مخطت على مراتعها ليبسها وازدج الحاجب تم الى ذنابي العين والمزجوج) المرمى به و غرب لا يديرونه و يلاقون بین | (المستدرك ) شفتيه ثم يخرزونه) * ومما يستدرك عليه زج اذا طعن بالعملة والزجاجة الاست لانها تزج بالضرط والزبل والزيج في الابل روح في الرجلين وتجنيب وازدج النبت اشتدت خصاصه وفى الاساس ومن المجازر لنا بوادى برج النبات أى يخوجه ويرميه كأنه يرمى به عن نفسه انتهى وفي حديث عائشة قالت صلى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة في رمضان فتحدثوا بذلك فامسى المسجد من الليلة المقبلة | زاجا قال ابن الاثير قال الحربي أظنه جازا أى خاصا بالناس فقلب من قولهم جئز بالشراب جازا اذا غص به قال أبو موسى ويحتمل | ان يكون راجا الراء أراد أن له رجة من كثرة الناس وزج ماء أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم العداء بن خالد * قلت ومزجاجة بالكسر موضع بالقرب من زبيد منه شيخنا رضی الدین عبد الخالق بن أبي بكر بن الزين بن الصديق بن محمد بن المزجاجي ورهطه | وأبو محمد عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن فارس التعلي البغدادي الحنبلي عرف بابن الزجاج مع بن صرها و ابن روز به وجماعة وحدث (زرج) وقال قطرب في مثلثه الزجاج بالفتح حب القرنفل ( زرجه بالرمح يزوجه زوجا (زجه) قال ابن دريد وليس باللغة العالية والزرج في بعض جلبة الخيل وأصواتها) ونص غير المصنف الزرج جلبة الخيل وأصواتها قال الازهرى ولا أعرفه ( والزرجون كفربوس) أى محركة ( شجرا العنب) بلغة الطائف قاله النضر (أو قضبانها و الزرجون (الخمرة ) معرب زركون أى لون الذهب كذا فى شفاء الغليل (و) الزرجون أيضا ( المطر الصافي المستنقع في الصخرة وذكره الجوهرى) تبعا للازهرى (في) زرجن في (النون) وسيأتى ذكره هناك مستوفی (دوهم) في ذلك (ألا ترى الى قول الراجز هل تعرف الدار لام الخزرج * منها فظلت اليوم كالمزرج أي كالنشوان) الذي أسكرته الخمرة أى أحدثت فيه نشوة قال شيخنا ولا وهم فيه بل هو الصواب لان النون فيه أصلية عند جماهير أئمة اللغة والتصريف بدليل أن من لغاته زرجون بالضم كعصفور وفي هذه اللغة نونه كسين قربوس على أنه قد تبع الجوهرى فى النون
صفحة:تاج العروس2.pdf/52
المظهر