انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/525

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الواو من باب الدال ) (وحد) ٥٢٥ فتيمموا أى ان لم تقدروا على الماء وقال بعضهم الموجودات ثلاثة أضرب موجود لا بد أله ولا منه ى وليس ذلك الا البارى تعالى | وموجود له مبد أو منتهى كالجواهر الدنيوية وموجود له مبدأ وليس له منتهى كالناس في النشأء الآخرة انتهى قال شيخنا في آخر هذه المادة ما نصه وهذا آخر الجزء الذي بخط المصنف وفي أول الذي بعده الواحد وفي آخر هذا الجزء عقب قوله وانما يقال أوجده الله | بخط المصنف رحمه الله تعالى ما نصه هذا آخر الجزء الأول من نسخة المصنف الثانية من كتاب القاموس المحيط والقابوس الوسيط في جميع لغات العرب التي ذهبت شما طيط فرغ منه مؤلفه محمد بن يعقوب بن محمد دا لفيروزابادي في ذى الحجة سنة ثمان وستين وسبعمائة انتهى من خطه وانتهى كلام شيخنا * قلت وهو آخر الجزء الثاني من الشرح و به يكمل ربع الكتاب ما عدا الكلام على الخطبة وعلى الله التيسير والتسهيل في اتمامه وا كماله على الوجه الأثم انه بكل شئ قدير وبكل فضل جديد علقه بيده الفانية | الفقير الى مولاه عز شأنه محمد مرتضى الحسينى الزبيدى عنى عنه تحرير فى التاسعة من ليلة الاثنين المبارك عاشر شهر ذى القعدة - الحرام من شه ورسنة ۱۱۸۱ ختمت بخير وذلك بوكالة الصاغة بمصر قال مؤلفه بلغ عراضة على التكملة للصاغاني في مجالس آخرها يوم الاثنين حادی عشر جمادى ٣ سنة ۱۱۹۳ وكتبه مؤلفه محمد مرتضى غفر له بمنه الواحد أول عدد الحساب) وفي المصباح الواحد مفتح العدد ( وقد يتي) أنشد ابن الاعرابي فلما التقينا واحدين علونه * بذى الكف انى للكماة ضروب وقد أنكر أبو العباس تثنيته كما نقله عنه شيخنا * قلت وسيأتى قريبا ومى المصنف بعينه فى احد (ج واحدون) ونقل الجوهرى عن الفراء يقال أنتم حى واحد وحى واحدون كما يقال شرذمة قليلون وأنشد للكميت فضم قواصى الأحياء منهم * فقد رجعوا كمى واحدينا ( و ) الواحد ( المتقدم في علم أو بأس) أو غير ذلك كانه لامثل له فه ووحده لذلك قال أبو خراش أقبلت لا يشتد شدى واحد * على أقب مسير الأقراب ج وحدان وأحدان) كراكب و ركبان و راع ورعيان قال الازهرى يقال في جمع الواحد أحد ان والاصل وحدان فقلبت الواد همرة لانضمامها قال الهذلي يحمى الصرعة أحد ان الرجال له * صید و مجترئ بالليل هماس قال ابن سیده فاما قوله * طاروا اليه زرافات وأحدانا * فقد يجوز أن يعنى أفراد ا وهو أجود لقوله زرافات وقد يجوز أن | یعنی به الشجعان الذين لا نظير لهم في البأس ( و ) الواحد (بمعنى (الاحد) همزته أيضا بدل من الواو وروى الازهرى عن أبي العباس أنه سئل عن الآحاد أهي جمع الأحد فقال معاذ الله ليس للأحد جمع ولكن ان جعلت جمع الواحد فهو محتمل مثل شاهد و أشهاد قال - وليس للواحد تثنية ولا للاثنين واحد من جنسه وقال أبو اسحق النحوى الأحد أصله الوحد وقال غيره الفرق بين الواحد والاحد أن الاحد شئ بني لنفي ما يذكر معه من العدد والواحد اسم لمفتح العدد و أحد يصلح في الكلام في موضع الجمود و واحد في موضع الاثبات يقال ما أتاني منهم أحد فعناه لا واحد تانى ولا اثنان و اذا قلت جاء في منهم واحد فعناه انه لم يأتني منهم اثنان فهذا حد الاحد مالم يضف فإذا أضيف قرب من معنى الواحد وذلك أنك تقول قال أحد الثلاثة كذا وكذا وأنت تريد واحدا من الثلاثة والواحد بني على انقطاع النظير و عوز المثل والوحيد بني على الوحدة والانفراد عن الاصحاب من طريق بينونته عنهم وحد كعلم وكرم يحد فيهما قال شيخنا كلاهما مما لا نظير له ولم يذكره أئمة اللغة والصرف فان وحدك علم يلحق باب ورث و يستدرك به علی الالفاظ التي أوردها الشيخ ابن مالك في مصنفاته الكافية والتسهيل وأشار اليها في لامية الافعال الثمانية واستدرك الشيخ بحرق في شرحها عليه ألفاظا من القاموس وأغفل هذا اللفظم لفظ مع انه أوضح مما استدركد عليه لو صح لان ذلك فيها الغات تخرج على التداخل وأما هذا فهو من بابها نصا على ما قاله ولو وزنه بورث لكان أقرب للصناعة وأجرى على قواعده واما اللغة الثانية فلا تعرف | ولا نظير لها لان فعل بالضم قد تقرر أن مضارعه انما يكون على يفعل بالضم وشذ منه لبب بالضم يلبب بالفتح ومع ذلك أنكروه وقالوا هو من المتداخل كما ذكرنا هنالك أما فعل بالضم يكون مضارعه يفعل بالكسر فهذا من الغرائب التي لم يقلها قائل ولا نقلها ناقل نعم ورد عكسه وهو فعل بالكسر يفعل بالضم في فضل بالكمر يفضل بالضم ونعم ينهم لا ثالث لهما كما قاله ابن القوطية وغيره فصوّب - الاكثرون أنه من التداخل و بما قررناه يعلم ان كلام المصنف فيه مخالفة الكلام الجمهور من وجوه فتأمل وفي المحكم وحسد و وحمد ( وحادة) كحابة (روحودة ووحودا) به عهما ولم يذكرهما ابن سيده ( ووحدا) بفتح فسكون ذكره ابن سيده ( ووحدة ) بالضم لم يذكره ابن سيده (وحدة) كعدة ذكره ابن سيده (بقى مفردا كتو حد) والذي يظهر لي ان لفظة فيه ما يجب اسقاطها فيعتدل كلام المصنف ويوافق الأصول والقواعد وذلك لان اللغتين ثابتتان في المحكم وفي التكملة وحد ووحدو نظره الصاغاني فقال وكذلك فرد و فرد وفقه وفقه وسقم وسقم وسفه وسفه * قلت وهو نص اللحياني في نوادره وزاد فرع وفرع وحرض وحرض وقال في تفسيره أى بقى وحده انتهى فتامل وفي حديث ابن الحنظلية وكان رجلا متوجحدا أى منفرد الايخالط الناس ولا يجالسهم ( ووحده - توحيد اجعله واحدا وكذا أحده كما يقال ثناه وثلثه قال ابن سيده ( ويطرد الى العشرة) عن الشيبانى ورجل وحد وأحسد - (وحد) كذا بالأصل بالا تقييد بالأولى أو الثانية