(فصل الميم من باب الدال ) مريد (و) المريد أيضا ( المساء باللبن) وبه فسر قول النابغة الجعدى فلما أبى أن ينزع القود لحمه * تزعت المديد والمريد ليضمرا D. I (و) المزيد ( كسكيت المشديد المرادة) أى العتومثل الخير والسكير (و) مريد ( كزبيرع بالمدينة) شرفها الله تعالى وهى أطمة بها لبني خطمة وقد جاء ذكره في الحديث ومريد الدلال) أبو حاتم روى عن أيوب السختياني وعنه ابنه حاتم بن مريد ( وعبد الاول ابن مريد) من بنى أنف الناقة روى عنه محمد بن الحسن بن دريد وربيعه بنت مرید) روى عنها المنتجع بن الصلت وأحمد بن مراد الجهنى ( محدثون وماردة كورة) واسعة (بالمغرب) من أعمال قرطبة وهي مدينة رائعة كثيرة الرخام عالية البنيان بينها - و بين قرطبة ستة أيام ( و ) في الحديث ذكر ( ثنية مردان) بفتح فسكون وهي ( بين تبوك والمدينة) وبها مسجد النبي صلى الله عليه (المستدرك ) وسلم * ومما يستدرك علميه المرود كه. ورو المارد الذي يجى، ويذهب نشاطا قال أبو زبيد ٢ مصنفات كأنهن قنا الهندونسى الوجيف شعب المرود قوله متفات من أسنف الفرس اذا تقدم الخبل و مرد كفرح تطاول في المعاصى لغة في مرد كنهر عن الصاغاني وهي الحصن قريب من قرطبة وعبد الله بن بكر بن مردان شيخ الغنجار و مردان لقب مقاتل بن روح المروزى والد محمد شيخ البخارى وأبو محمد عبد الله بن محمد بن مكى المعروف بابن ماردة المساردى نسب الى جده مات ببغداد سنة ٤٤٤ ومردت الشئ ومردته لينته وصقلته والمرد الثرد و مردا لشئ في الماء عركه ومرد الغصن ألقى عنه جاءه كرده و مردت الارض مرد الم تنبت الا نبداو مرد الفرس لم ينبت على ثقته شعر كذا في الافعال و المراد ككتاب ثنية - في جبل تشرف على الحديبية كما فى الروض وعشائر بن محمد بن ميمون بن مراد التميمي ككتان أبو المعالي الحمصى من شيوخ السمعانى | ومريد قبيلة من بلى وهم حلفاء بني أمية بن زيد و يقال لهم الجعادرة منهم امرأة مسلمة لها شعر فى السيرة ومرودة مخففا جد أبى الفضل محمد بن عثمان بن اس شعيب بن الفضل بن عاصم النسفي المرودى أثى عليه المستغفري وروى عنه وقالت امرأة | لزوجها يا شيخ فقال لها من أين لك أميرد فصار مثلا و من المجاز جبل متمرد و جبال متمردات وميردة من قرى اصفهان نزلها أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين الاصفهاني سمع أبا الشيخ وغيره ((مرند) بفتحتين وسكون النون أهمله الجوهري وقال الصاغاني هو (مرند) د باذربيجان) على عشرة فراسخ من تبريز تجلب منه الطنافس ومنه أبو الوفاء الخليل بن الحسن بن محمد المرندى الشافعي تفقه ببغداد على أبي اسحق الشيرازي وسمع ابن النقور و ابن النرسى ومات ببغداد سنه ٥١٣ امر خد التي أهمله الجوهرى والصاغاني وفي اللسان اذا (استرخى) (ما رأينا مزدا فى هذا العام) أهمله الجوهرى وقال الليث ( أى بردا أبدل الزاى من الصاد (مرد) وعبارة اللسان ما وجدنا لها العام مزدة كحدة أى لم نجد لها بردا والمزدة رب من النكاح) لغة في المصد كما سيأتى (المد (مسد) القتل مسد الحبل يمده مد اقتله وقال ابن السكيت مسده مسدا أجاد قتله (و) المسد (ادآب السير) في الليل وأنشد الليث يكابد الليل عليها مدا * وقيل هو السير الدائم ليلا كان أو نها را قال العبدى يذكرناقة شبهها بثور وحشى كانها أسفع ذو جدة * بمده القفر وليل سدى كأنما ينظر من برقع * من تحت روق سلب مزود قوله بمده أى طوبه يعنى التورليل سدى أى ند وجعل الليث الدأب مد الانه يعد خلق من يد أب فيطويه ويضمره ( و ) المسد محركة المحور) يكون ( من الحديد و) المسد الليف و به فمر قوله تعالى حبل من مسد فى قول والمسد (جبل من ليف النخل ( أوليف المقل) قاله الزجاج ( أو ) من خوص أو شعر أو و بر أو صوف أو جلود الابل أو ( من أى شئ كان) قاله ابن سيده وأنشد يا مسد الخوص تعوذ مني * ان تك لدنا لينا فاني * ماشئت من أسمط مقئن قال وقد يكون من جلود الابل لا من أو بارها و أنشد الاصمعي لعمارة بن طارق فاعل بغرب مثل غرب طارق * ومسد أمر من أيانق * ليس بأنياب ولا حقائق يقول العجل بدلو مثل دلو طارق ومسد قتل من فوق ليست بهرمة ولا حقائق جمع حقة وهى التي دخلت في الرابعة وليس جلدها امرخا بالقوى يريد ليس جلدها من الصغير ولا الكبير بل هو من جلد ثنية أورباعية أو سديس أو بازل وخص به أبو عبيد الحبل من الليف ٣ قوله كما تقول الخ عبارة ( أو ) هو الحبل (المضفور المحكم الفتل) من جميع ذلك م كما تقول نفضت الشجرة نفضا وما نفض فهو نفض وفى الحديث حرمت اللسان وقيل جبل مسد شجر المدينة الأمد محالة المسد الحبل المفتول من نبات أو سلطاء شجر وقال الزجاج في قوله عز وجل في جيدها حبل من مسد جاء في أي ممسود قدمد أي التفسير انها سلسلة طوله اسبعون ذراعا يسلك بها في النار (ج) (مساد) بالكسر (وأمساد) وفي التهذيب هي السلسلة التي ذكرها أحمد قتله مدا فالمسد الله عز وجل في كابه فقال ذرعها سبعون ذراعا و حبل من مسدأى حبل مسدأى مسدأى قتل فلوى أى انها نسلك في المارأى فى أى بسكون السين المصدر سلسلة مسودة قتلت من الحديد قتلا محكما كانه قيل في جيدها جبل حديد قد لوى ليا شديدا (و) من المجاز ( رجل سود) اذا كان والمسدأى بالتحريك بمنزلة ( مجدول الخلق) أى مشوقا كأنه جدل أى قتل ( وهى بها ) يقال جارية مسودة مطوية ممشوقة وامرأة مودة الخلق اذا كانت الممسود كما تقول نفضت ملتفة الخلق ليس في خلقها اضطراب وجارية حسنة المسد والعصب والجدل والأرم وهى ممسودة ومعصوبة ومجدولة ومأرومة | الخ
