قوله وخرج وجهه که باللسان ٥٠٠ فصل الميم من باب الدال ) (مرد) مردا أى مائه حتى بلين) وفي المحكم أنقعه وهو المريد وقال الأصم مي مر ز فلات الخبز فى الماء أيضا بالذال المعجمة وحرثه اذا الينسه وقتته ( و ) عن ابن الاعرابي المرد نقاء الخدين من الشعر ونقاء الغصن من الورق و (الامرد (الشاب) الذى (طر شار به ولم تنبت وفى بعض الامهات ولم تبد ( لحيته) بعد وقد (مرد كفرح مرد او مرودة وتمرد بقى زما نا تم التحي) بعد ذلك ، وخرج وجهه وفى كذا حديث معاوية تمردت عشرين سنة وجمعت عشرين و نتفت عشرين وخضبت عشرين وأنا ابن ثمانين أى مكنت أمر د عشرين سنة ثم صرت مجتمع اللحية عشرين سنة (و) من المجاز (المرداء الرملة) المنطحة الانذات و الموداء بعينها (رملة بمسجد) لا تنبت شيأ قال أبو النجم هلا سألتم يوم مردا، هجر * وزمن الفتنة من ساس البشر * محمدا عنا وعنكم وعمر وقال ابن السكيت المرادی رمال بهجر معروفة واحد تم امرداء قال ابن سيده وأراها سميت بذلك لقلة نباتها قال الراعي فليتك حال الدهود ونك كله * ومن بالمرادي من فصيح وأعجما وقال الاصمعي أرض مرداء وجمعها مرادى وهى رمال منبطحة لا ينبت فيها ومنها قيل للغلام أمرد وقال الأزهرى مثل قول ابن السكيت (و) من المجاز المردا. (المرأة لا استلها هكذا بالهمزة والسين المهملة والتاء المثناة الفوقية في نسختنا ويؤيده أيضا قول الزمخشري في الاساس وامرأة مر داء لم يخلق لها است و هو تصحيف والذي في اللسان والتكملة وامرأة مرداء لا اسب لها بالباء الموحدة ثم قال وهى شعرتها وفي الحديث أهل الجنة جرد مرد (و) من المجاز المرداء الشجرة لا ورق عليها) وغصن أمر د كذلك وقال أبو حنيفة شجرة مرداء ذهب ورقها أجمع وغلام أمرد بين المرد بالتحريك ولا يقال جارية مرداء و يقال شجرة مرداء ولا يقال غصن أمر دو قال الكسائي شجرة مرداء و غصن أمر دلاورق عليه ما * قلت وانكار غصن أمر دروى عن ابن الاعرابي (و) مرداء ة بنابلس ويقصر) كما هو المشهور على الألسنة خرج منها الفقهاء والمحدثون منهم العلامة قاضي القضاة جمال الدين يوسف بن محمد بن عبد الله المرداوى الحنبلي مؤلف الاحكام وأبو عبد الله موسى بن محمد بن أبي بكر بن سالم بن سلمان المرداوي الفقيه الحنبلي من شيوخ التقى السبكي توفي عمود اسنة ۷۱۹ وكذلك أبو بكر كان من المحدثين (ومر بداء) مصغر ا ممدودا (ة بالبحرين والتمريد في البناء التمليس والتسوية والتطيين ( وبناء ممرد) كمعظم (مطول) وقال أبو عبيد الممرد بناء طويل قال أبو منصور ومنه | قوله تعالى صرح ممتد من قوارير وقيل الممرد المملس ومنه الأمر للين خديه كذا في زوائد الأمالي للقالي (والمارد المرتفع) من الابنية (و) المارد (العانى) وفي حديث العرباض وكان صاحب خيبر رجلا ماردا منكرا أى عاتب الشديد أو أصله من مردة الجن - والشياطين (و) مارد (قويرة مشرفة من أطراف خياشيم الجبل المعروف بالعارض) باليمامة وفي المراصد مارد موضع باليمامة (و) مارد ( حصن بدومة الجندل والابلق حصن بتيماء) كلاهما بالشام كذا في المحكم وفي التهذيب وهما حصنان في بلاد العرب قال المفضل ( قصد نهما الزباء فعجزت عن قتالهما (فقالت تمرد مارد و عز الا بلق) وذهب مثلا لكل عزيز ممتنع و هو مجاز و أورده الميداني في مجمع الامثال وقال مارد حصن دومة الجندل والابلق حصن للسهم وآل بن عاد يا فيل وصف بالا بلق لانه بنى من حجارة - مختلفة بأرض تيماء وهما حصنان عظيمان قصدتهما الزباء ملكة العرب فلم تقدر عليهما فقالت ذلك فصار مثلا لكل ما يعزو يمتنع - على طالبه وقد أعاده المصنف مرة أخرى في بلق ( والتمراد بالكسر بيت صغير) يجعل (فى بيت الحمام بالتخفيف المبيضه فاذا نسته بعضا فوق بعض فهو التماريد وقد مرده صاحبه تمريد او تمرادا) بفتح التاء والتمراد بالكسر الاسم (والمرد) بفتح فكون الغض من عمر الارالا أو نضيحه وقيل هنوات منه حر ضخمة أنشد أبو حنيفة كانية أوتاد أطناب بيتها * أراك اذا صافت به المرد شقها الواحدة مردة وفي التهذيب البرير ثمر الا والا فالغض منه المود و النضيح الكباث (و) المرد (السوق الشديد و المرد (دفع الملاح السفينة بالمردى بالضم ) اسم ( الخشبة اعدت للدفع والفعل يمرد و في الافعال وهى المجداف قال رؤبة اذا اصماك أخد عاه ابتدا * صليف مردى ومصلخدا ومراد كغراب أبو قبيلة من اليمن وهو مراد بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبا و كان اسمه بحار فسمى مرادا (لانه نمرد) وقال ابن قوله وكان في نسخة المتن دريد بمحابر جمع مجبورة وسمى مراد الانه أول من مرد با ايمن وفي المصباح مراد قبيلة من مذحج * قلت ومذحج هو مالك بن زيد المتقدم المطبوع وكتاب فليحرر ذكره وفي التهذيب وقبل ان نسبهم في الاصل من نزار (و) المراد ( كحاب ، وكان العنق) وعلى الاول اقتصر الجوهوى (ج مراريد و ماردونت قلعة م ( أى معروفة على قنة جبل الجزيرة مشرفة على بلاد كثيرة وفضاء واسع تحته مار بض عظيم فيه اسواق و مدارس | وربط و دور هم کالدرج وكل درب يشرف على ما تحته من الدور والماء عندهم قليل وأكثر شر بهم من الصهاريج التي يعدونها في بيوتهم كذا فى المراصد (و) نقول ( في النصب والخفض (ماردين أى انه ملحق بجمع المذكر السالم في الاعراب كصفين وفلسطين ونحوهما قال شيخنا ومنهم من يلزمها الياء كمين ومنهم من يلزمها الواو وفتح النون (والمريد) كأمير (التمر ينقع في اللبن حتى يلين و) قد مرد (كفرح دام على أكله ) وقال الاصمعي و يقال لكل شئ ذلك حتى استرخي مريد والتمر يلقي في اللبن حتى يلين ثم يمر د باليد
صفحة:تاج العروس2.pdf/500
المظهر