فصل الراء من باب الجيم ) قال الازهرى الردج لا يكون الالذي ما فر كما قال أبو زيد قال جرير (ره) لهاردج في بيتها تستعده * اذا جا ، ها يوما من الناس خاطب والارندج و يكسر أوله) كاليرندج (جلداود) تعمل منه الخفاف قال العجاج * كأنه مرول أرند جا * وقال الشماخ ودوية قنرنمشى نعامها * كشى النصارى فى خفاف الميرندج قوله أوراس أعوض الخواليرندج فارسى ( معرب رند، والأرداج في قول رؤبة) بن الحجاج ( كأنما سروان في الأرداج) أى (الارندج) وقال الاعشى عليه ديا بود تسربل تحته * أرندج اسكاف يخالط عظما اللسان كذا في النسخ والذي في قال ابن بري الديابو ذنوب ينج علی نیرین شبه به اشور الوحشى لبيانه وشبه سواد قوائمه بالارندج والعظالم شجر له غمر أحمر الى | وراس أعوص دارس متحدد السواد ( واليرندج) أيضا ( السواد يسود به الخف) وهو الذي يدعى الدارش قال اللحياني البرندج والارندج الدارش بعينه قال مقوله دى دج الخ الصواب وقال بعضهم هو جلد غير الدارش (أوهو الزاج) يسود به أورده اللحياني أيضا وأورد الازهرى أرندج و برندج في الرباعى ابن في ذي ذج فان ابن منظور السكيت ولا يقال الرندج فأما قوله يصف امرأة بالغرارة انماز كره في ذى ذج لم تدر ما نسج البرندج قبلها * ٢ أوراس اعوض دارش متحدّد فانه ظن ان البرندج نسج وقبل أراد أن هذه المرأة لغرتها وقلة تجاربها ظنت أن البرندج منسوج الريدجان الابل تحمل حمولة ( الريد جان) التجارة) هذه المادة ذكرها ابن منظور والازهرى فى د ی د ج ٣ وذكرها غيرهما فى ذيذج ولم يتعوض والها هنا فليعلم ذلك وقد (المستدرك ) تقدمت الاشارة اليسه * ورزماناج بفتح فسكون قرية ببخارا منها أبو عبد الله محمد بن يوسف بن ردام روى عن أبي حاتم اور بن أبى العوام مات في سنة ٣٥٦ ((رعج ماله كمع) اذا ( كنر) والرعج الكثير من الشاء مثل الرف (و) رعج كمنع أقلق كار (عج) قال ابن سيده يقال رحجه الامر و أرتجه أى أقلقه ( و ) منه رعج ( البرق) وأرعج اذا (تتابع لمعانه قال الازهرى هذا منگر قوله والاضطراب الصواب ولا أمن أن يكون مصحفنا والصواب أزعجه بمعنى أفلقه بالزاي وسنذكره وفي اللسان رعج البرق ونحوه برعم ربع اور عمجا و ارتعي والارتعاج كما في اللسان اضطرب وتتابع والاضطراب في البرق كثرته وتتابعه والارعاج تلألؤ البرق وتفرطه في السحاب وأنشد الحجاج (الرائج) حا أنها ضيب وبرقامر عجا * (و) رعج الله فلا ناجعله موسرا) كثير المال (فأرعج و) قال أبو سعيد (ارتعج) و ( ارتعد) وارتعش بمعنى واحد (و) ارتمج ( المال كثر ) وكذا العدد يقال للرجل اذا كثر ماله وعدده قرار نعج (و) ارتعج الوادى امتلاء) وفي حديث قتادة في قوله تعالى خرجوا من ديارهم بطر اور ا ء الناس هم مشركو قريش يوم بدر خرجوا و لهم ارتعاج أى كثرة واضطراب - (رفوج) (رنج) وتموج (الرفوج كصبور أصل كرب النخل) قاله الليث (أزدية) وقال الازهرى ولا أدرى أعربي أم دخيل ( الرمح القاء الطير ) سجه أى (ذرقه) قاله ابن الاعرابي والرامج ملواح يصطاد به الجوارح كالصقور ونحوها اسم كالغارب ) والترميج افساد - سطور بعد تسويتها و كتبتها) بالكسر بالتراب ونحوه يقال رمج ما كتب بالتراب حتى ف - د ( والرماج كحاب كعوب الرمح وأنابيبه ) ( الرانج بكسر النون) هذه المادة عندنا بالحجرة قال شيخنا وهى هكذا في أصول القاموس كلها كا نه زيادة على مافى الصحاح ولكنها موجودة في الصحاح وان لم يستوعب المعاني التي ذكر المصنف ثم قال فكان الصواب كتبها بالاسود كالمواد المشتركة والتنبيه على كونه غير عربي كما نبه عليه الجوهرى وهو (تمر أملس كالتعضوض واحدته بها، و) هو أيضا النارجيل وهو (الجوز الهندى ) حكاء أبو حنيفة وقال أحسبه معربا و في الصحاح وما أظنه عربيا وفى الاساس وصبيان مكة ينادون على المقل ولد الرانج - ورنجان) بالجيم هكذا فى سائر كتب اللغة والصواب ضبطه بالحا ، وهو الذى جزم به الشيخ على المقدسى فى حواشيه ) د بالمغرب | منه أبو القاسم (محمد بن اسمعيل بن عبد الملك الرنجاني) من أهل حمص الاندلس أخذ عن ابن خلف الكامى و غيره قال شيخنا على أن المصنف قد وقع له في المادة تقصير ففي لسان العرب من هذه المادة زيادة على ماللهم صنف رنج فلان و ترنج اذا أدير به و تمايل | كالوسنان والسكران ورجه الشراب قال وكأس تدربت على لذة * دهاق ترنج من ذاقها (راج) انتهى قلت ماذكره فانه ليس؟ وجود فى لسان العرب وهى نهتنا الصحيحة فلا أدرى كيف ذلك (راج)) الامر روجاور واجا أسرع قاله ابن القوطية وروج الشئ وروج به عجل وراج الشيئ يروج روا جانفق و روجته ترويجا نفقته كالسلعة والدراهم وهو | مروج وراجت الدراهم تعامل الناس بها (و) أمر مروج مختلط وراجت (الربح اختلطت فلا يدري من أين تجي ) أى لا يستر عجينها من جهة واحدة ومنه روج فلان كالامه اذا زينه وأبهمه فلا تعلم حقيقته (والرواج) ككتان (الذي يروج و بلوب حول - الحوض) وقال ابن الاعرابي الزوجة العجلة وروج الغبار على رأس البعير دام ثم ان ابن منظور أورد هنا الاوارجة فقال الاوارجة من كتب أصحاب الدواوين في الخراج ونحوه وبتقال هذا كتاب التأريخ وروجت الامر فراج بروج روجا! اذا أرجته وقلت وقد تقدم في أرج وهناك محمل ذكره (الرهج) بفتح فسكون ( و يحرك الغبار) وفي الحديث ما خلاط قلب امرئ رهج في سبيل الله الاحرم الله عليه النار وفى آخر من دخل جوفه الرهيج لم يدخله حر النار وقال الشاعر واذا
صفحة:تاج العروس2.pdf/50
المظهر