انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/497

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

((فصل الميم من باب الدال ) (مدد) ٤٩٧ محمد عبد الله بن محمد الازدى المؤذن روى عنه الغنجار وغيره ( وذو ماجدة باليمن من قرى ذمار ( والمساجد الكثير ) الخير الشريف المفضال ( و ) قال ابن شميل المساجد ( الحسن الخلق السمح ) ورجل ماجد و مجيد اذا كان كريما معطاء وفي حديث على رضى الله عنه | أما نحن بنوهاشم فأنجاد أمجاد أى أشراف كرام جمع محيد أو ماجد كا نهاد فى شهيد أو شاهد (و) ماجد (اسم و) من المجاز في المثل في كل شجر نار و استمجد المرخ والعفار) استهجد استفضل أى ( استكثر من النار ) كأنهما أخذا من النار ما هو حسبهما فصلها للاقتداح بهما ويقال لانهما يمرعان الورى فشبها من يكثر من العطاء طلب اللمجد وأبو ماجدة الحنفى تابعى) ويقال أبو ماجد ويقال المجلى الكوفى قال أبو حاتم اسمه عائذ بن نضلة عن أبي مس ودوعنه يحيى بن عبد الله الجابر قاله المزى وتماجد و اتفاخروا و نما جدوا أظهروا مجدهم) فيما بينهم وهو مجاز * ومما يستدرك عليه التمجيد أن ينسب الرجل إلى المجد و المجد الشرف الواسع (المستدرك ) وفي حديث عائشة رضى الله عنها اولينى المجيد أى المصحف وفى الاساس المجد أكل الغنم البقل يقال مجدت الغنم مجودا أكات البقل حتى هجع غرتها ومن المجاز تمجد الله بكرمه وعباده يمجدونه وهو أهل التماجيد أى اثناء بالمجد ونزلوا بهم فأمجد وهم - وأمجد فلان ولده ولولده تخير له الأمهات وقوم أمجدهم أبوهم كم في الاساس وقال أبو حية يصف امرأة وليست بما جدة للطعام ولا للشراب * أى ليست بكثيرة الطعام ولا الشراب ويقال أمجد نافلان قرى اذا اتى ما كني وفضل و ما جندن من قرى سمر قند وقال ابن القطاع في الافعال وأمجد الرجل سباوذ ما اذا أكثر له منه ما و مجد آباد من قرى همدان - وأبو ماجدة السهمى وقيل ابن ماجدة وقـ إلى بن ماجدة تابعى عن عمر وعنه العلاء بن عبد الرحمن (المخدة بالتحريك) (المخدة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن الاعرابي هي (المعونة) كذا في التكملة (المد السيل ) يقال مذ النهر ومده نهر آخر قال العجاج سيل أني مذه أتى * عب سماء فهو رقراق (مد) (و) من المجاز المد (ارتفاع (النهار) والظل وقد مد وامتد و يقال جنتك مد النهار وفي مد النهار وكذلك مد الضحى يضعون المصدر في كل ذلك موضع الظرف (و) المد (الاستمداد من الدواة) ومعنى الاستمداد منها أن يستمد منها مدة واحدة (و) المد ( كثرة الماء) أيام المدود وجمعه مدود وقد مد الماء يمد مداوامند (و) المد (البسط) قال اللحياني مد الله الارض مدابسطها وسواها وقوله تعالى واذا الارض مدت أى بسطت وسويت (و) المذ ( طموح البصر الى الني) يقال مد بصره الى الشئ اذا طمح به اليه وفي البصائر و الافعال مددت عينى الى كذا نظرته راغبا فيه ومنه قوله تعالى ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به (و) المد ( الامهال كالامداد يقال مده فى الغى والضلال عمده مد و مدلها على له ونركه وقوله تعالى ويمدهم في طغيانهم يعمهون أى على الهم ويلجهم ويطيل لهم المهلة وكذلك مد الله له في العذاب مدا وهو مجاز وأمده في الغى لغة قليلة وقوله تعالى واخوانهم بمدونهم في الغي قراءة أهل الكوفة والبصرة يعمدونهم وذو أ أهل المدينة يمدونهم (و) المد (الجذب) ومددت الشئ مداجذ بنه قاله ابن القطاع (و) المد ( المطل) وقال المصنف في البصائر أصل المدجرثى فى طول واتصال شئ بشئ فى استطالة (مده) بعده مدا (و) مد (به فامتد و مدده) فتمدد وتمدده) كندر السقاء وكذلك كل شئ يبقى فيه سعة المد و تمددناه بيننا مددناه (ومادده) وفى بعض النسخ ماده (مادة ومداد افتمدد) وقال اللحياني مددته ومدني وفلان يمـاذ فلانا أى يماطله و يجاذبه وتمدد الرجل أى تمطى ومد النهار ) اذا ارتفع) وهو مجاز وقال شمر كل شئ امتلا وارتفع فقد مد وقد أمددته أنا (و) عن ابن زيد مد ( زيد القوم) أي (صار لهم مددا) وأمده بغيره ( و ) يقال هناك قطعة من الارض (قدر مد البصر أى مداه) وقد يأتي له فى المعمل أنه لا يقال مذا البصر مضعفا وانما يقال مداه معتلا وأصله للحريري في درة الغواص وانتقدوه بأنه ورد في الحديث متصوت المؤذن كداه كما حققه شيخنا قلت والحديث المشار اليه ان المؤذن يغفر له متصوته يريد به قدر الذنوب أى يغفر له ذلك الى منتهى مددونه وهو تمثيل لسعة | المغفرة ويروى مدى صوته والمديد الممدودو) المديد الطويل) ورجل مديد الجسم طويل وأصله في القيام وقد مديد وهو من أجمل الناس وأمدهم قامة وهو مجاز كم فى الاساس (ج) (مدد) قال سيبويه جاء على الاصل لانه لم يشبه الفعل والانثى مديدة - وفي حديث عثمان قال لبعض عماله بلغنى أنك تزوجت امرأة مديدة أى طويلة ورجل مديد القامة طويلها (و) المديد البحر الثاني من العروض) والاول الطويل سمى بذلك لامتداد أسبابه وأوتاده وقال أبو اسحق سمى مديد الانه امتد سبباه فصار سبب - قول فاعلاتن فاعلن أى في أوله وسبب بعد الوتد و وزنه فاعلاتن فاعلن ، وقوله تعالى في عمد ممددة فسره ثعلب فقال معناه فى عمد طوال (و) المديد (ماذر عليه دقيق أو سمسم أوسويق (أو شعير ) ٣ جثم قال ابن الاعرابي هو الذي ليس بحار أو خبط كما قاله ابن القطاع (ليسقى الابل أربع مرات مجزة وجوبا كما في الكافي و قد (مدها) عدها مدا اذا (سفاها اياه) وقال أبو زيد مددت الابل أمدها مد ا و هو أن يسقيها الماء بالبزراً و الدقيق أو السمسم وقال في موضع آخر المديد شعير يحش ثم يبل فيضفر البعير ومددت الابل وأمددتها بمعنى وهو أن ينثر لها على الماء شيئا من الدقيق قوله جشم كذا باللسان ونحوه فيقيها والاسم المديد (و) المديد ( ع قرب مكة) شرفها الله تعالى عن الصاغاني (و) قبل المديد (العلف) وقد ولعله جس كما فيما بعد. مد به عمده مدا (والمديد ان جبلان) في ظهر الخال وهو ( ظهره ارض اليمامة ) عن الصاغاني (والمداد) بالكسر (النفس) بكسر النون وسكون القاف وسين مهملة هكذا عبروا به في كتب اللغة وهو من شرح المعلوم المشهور بالغريب الذى فيه خفاء (٣) - تاج العروس ثاني)