(فصل الكاف من باب الدال ) (کبد) ٤٨١ السهر في الجانب الايمن لحمة سوداء أنثى ( وقد تذكر ) قال ذلك الفراء وغيره قال ابن سيده وقال اللحياني هي مؤنثة فقط ) ج اكباد وكبود) قله لا نقول هو يأكل كبود الدجاج وأكبادها و كبده كبده من حد ضرب (و) كبده (بكبده) من حد نصر (ضرب) و في الافعال لابن القطاع أصاب ( كبده) وقال أبو زيد كبدته أكبده وكايته أكايه إذا أصبت كبده وكليته (و) كبده بكبده كبدا (قصده) كتكبده (و) كبد (المبرد القوم شق عليهم وضيق وفي حديث بلال أذنت في ليلة باردة فلم يأت أحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مالهم يا بلال قلت كبدهم البرد أى شق عليهم وضيق من الكبد وهى الشدة والضيق أو أصاب أكبادهم وذلك أشد ما يكون من البردلان الكبد معدن الحرارة والدم ولا يخاص اليها الأشد البرد * قلت وتمام الحديث في البصائر فلقد رأيتهم يتروحون في الضحى يريد أنه دعا لهم حتى احتاجوا إلى التروح (و) الكباد ( كغراب وجع الكبد) أودا ، قال كراع ولا يعرف ٢ قال ابن الاثير أى داء اشتق من اسم العضو الا الكباد من الكبد و التكاف من النكف والقلاب من القلب وفى الحديث الكباد من العب وهو شرب - احتاجوا إلى التروح من الماء من غير مص (و) كبد (كفرح) كبدا ( ألم) من وجعها ( و ) كبد ( کفنی) بادا (شكاها) أى كيده فهو مكبود ( و ) ربما الحر بالمروحة أو يكون سمى (الجوف بكماله ) كبد احكاه ابن سيده عن كراع أنه ذكره في المنجد وأنشد اذا شاء منهم ناشئ مذكفه * الى كبد ملساء أو كفل نهد وإذا علمت ذلك فقول شيخنا قلت هو مستدرك لانه المعروف أول المادة فيه وغفلة ظاهرة وسبق فلم واضح ايس بسديد وليت شعری كيف لم ير فرقا بين اللحمة السوداء و بين الجوف بكماله ولكنها عصبية ظاهرة والله يسامح الجميع بمنه وكرمه (و) الكبد (وسط الشئ ومعظمه) وفى الحديث في كبد جبل أى في جوفه من كهف أو شعب وفي حديث موسى والخضر عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام فوجدته على كبد البحر أى على أوسط موضع من شاطئه وانتزع سهما فوضعه في كبد القرطاس وداره كبد نجد وسطها كل ذلك مجاز (و) من المجاز الكبد ( من القوس مابين طرفي علاقتها) وفي التهذيب هو فويق مقبضها حيث يقع السهم يقال ضع السهم على كبد القوس وهى ما بين طرفي مقبضها و مجرى السهم منها قال الاصمعي في القوس كبدها وهو ما بين طرفي العلاقة ثم الكلية تلى ذلك ثم الأجر على ذلك ثم الطائف ثم السية وهو ما عطف من طرفيها (أو قدر ذراع من مقبضها وقيل كبداها معقد اسير علاقتها (و) كبد (جبل أحمر لبني كادب) قال الراعي غداو من عالج خد يعالجه ۳ * عن الشمال وعن شرقيه كبد من الرواح العود الى بيوتهم أو من طلب الراحة قوله يعالجه الذي في اللسان عارضه ونقل وفي معجم البكرى انه هضبة حمراء بالمضجع من ديار كادب (و) من المجاز الكبد (الجنب ) وفي الحديث فوضع يده على كبدى وانما بها منه عن ياقوت وضعها على جنبه من الظاهر وقيل أى ظاهر جنبي مما يلي الكبد وفى الاساس ووضع يده على كبده على ما يقابل الكبد من جنبه عدا و من عالج ركن به ارضه الأيسر (و) الكبد (لقب) أبي زيد (عبد الحميد بن الوليد بن المغيرة مولى أشجع (المحدث) روى عن مالك والهيثم بن عدى عن اليمين الخ وكان أخبار با علامة قال ابن يونس سمى كبدا الثقله ودارة كدلبنى كلاب) لأبي بكر بن كلاب وهى الهضبة الحمراء المذكورة (وكبد الوهاد ع بسماوة) كاب وضبطه الصاغاني بكسر الكاف وسكون الباء (وكبدقنة موضع (لغنى ) بن أعصر ( وكبد الحصاة) لقب (شاعرو) الكبد ( بالتحريك عظم البطن من أعلاه وكبد كل شئ عظم وسطه وغلظه كبد كبدا وهو أكبد (و) الكبد (الهواء) وقال اللحياني هو الهواء واللوح والسكاك والكبد (و) الكبد (الشدة والمشقة) وهو مجاز و به فسر قوله تعالى لقد خلقنا الانسان في كبد وقال الفراء يقول خلقناء منتصبا معتدلا وقبل خلق منتصبا مشى على رجليه وغيره من سائر الحيوان غير منتصب وقيل في كبد خلق في بطن أمه ورأسه قبل رأسها فإذا أرادت الولادة انقلب الولد الى أسفل قال المنذري سمعت أبا طالب يقول الكبد الاستواء والاستقامة وقال الزجاج هذا جواب القسم المعنى أقسم بهذه الاشياء لقد خلقنا الانسان في كبد يكابد أمر الدنيا والاخرة (و) الكبد (وسط الرمل ووسط السماء ) ومعظمهما ( كالكبيداء والكبيداة) هكذا بالهاء المدورة - كما في سائر النسخ والصواب بالمطولة كما في الصحاح وغيره (والكبـداء والكبد) بفتح فسكون فيهما كذا هو مضبوط والصواب والكبد ككتف وفي الصحاح وكبيدات السماء كأنهم صغروها كبيدة تم جمعوا وكبد السماء وسطها الذي تقوم فيه الشمس عند الزوال فيقال عند انحطاط هازالت ومالت * قلت وقولهم بلغت كبد السماء وكبيرات السماء مجاز كما فى الاساس وقال الليث كبد السماء ما استقبلك من وسطها يقال حلق الطائر حتى صارف كبد السماء وكبيداء السماء اذ اصغر واجعلوها كالنعت وكذلك ية ولون في سويداء القلب قال وهما نادرتان حفظنا عن العرب هكذا * قلت وكلام الأئمة صريح في أن كبد الرمل وكبد السماء ككتف وهذا خلاف ما مشى عليه المصنف فلينظر ذلك مع تأمل وأشار اليه شيخنا كذلك في شرحه وذهب الى ما أشرت اليه - وتوقف في كون كبد السماء محركة اللهم الا أن يجعل قوله فيما بعد والكبد بفتح فيك مركا الا يخفى والله أعلم ثم رأيت الصاغاني ذكر في تكملته أن كبد السماء بالتحريك لغة في كسر الباء وتكبدت الشمس السماء صارت في كبيدائها) وفي الصحاح في كبدها ) تكبدت تكبيدا) في التهذيب كبد النجم السماء أى توسطها (و) تكبد (الامر قصده) ومنه قوله يروم البلاد أيها يتكبد (و) من المجاز تكبد (اللبن) وغيره من الشراب غاظ و (خبر) واللبن المتكبد الذي يحتر حتى يصير كا نه كبد يتر جرج (وسود الاكباد (11 - تاج العروس ثاني)
