٤٨٠ (فصل الكاف من باب الدال ) انفرس و) المقيد ( موضع الخلخال من المرأة و المقيد ( ما قيد من بعير و نحوه ج مقاييد) وهو لا - أجمال مقاييد أى مقيدات قال - ابن سیده ابل مقایيد مقيدة حكام يعقوب وليس بشئ لانه اذا ثبتت مقيدة فقد ثبتت مقاييد (و) في حديث قبلة الدهناء مقيد | الجمل أى انها مخصبة ، روعه والجمل لا يتعدى مرتعه والمقيدهنا (الموضع الذي يقيد فيه الجمل ويحلى) أى أنه مكان يكون الجمل فيه ذا قيد (و) القيد ( ككيس من ساهلك از اقدنه) قال وشاعر قوم قد حسمت خصاءه * وكان له قبل الخصاء كتيت اسم خبوط بالفراسن مصعب * فأصبح منى قيدا تربوت (و) القياد ( ككتاب حيل ينقاد به) الدابة وقد تقدم ( والتقييد التأخيذ) وهو مجاز وقالت امرأة لعائشة رضى الله عنها أفيد جلى أرادت بذلك تأخير لها اياه من النساء سواها فقالت لها عائشة بعد ما فهمت مرادها وجهى من وجهل حرام كذا في التكملة قال ابن - الاثير أرادت أنها تعمل لزوجها شياً يمنعه عن غيرها من النساء فكأنها تربطه وتقيده عن اتيان غيرها (و) عن ابن بزرج ( تقيد كمضارع قيدت أرض (حيضة سميت لانها تقيد ما كان بها من الابل ترتعيم الكثرة حمضها دخلتها (و) من المجاز ( تقييد الكتاب - شكله وتقييد العلم بالكتاب ضبطه وكتاب مقيد مشكول وما على هذا الحرف قيد شكلة ومفيدة الخمار الحرة) هكذا فى سائر النسخ بكسر الخاء المعجمة والمعنى ان الخمار قيد لها والذي في لسان العرب بكسر الحاء المهملة وقال لانها تعقله فكأنها فيدله (وبنو مقيدة العقارب) كذا في سائر الذيخ الموجودة والذي في اللسان وبنو مقيدة الحمار العقارب وقال بعد انشاد قول الشاعر لعمرك ما خشيت على عدى سيوف بني مقيدة الحمار
ولكني خشيت على عدى * سيوف القوم أو اياك حار عنى بنى مقيدة الحمار العقارب لانه اهناك تكون * قلت وهو أقرب الى الصواب وقد ذهب على المصنف سهوا والله أعلم (و) في الحديث ( قيد الايمان الفتك أى) أن الإيمان (يمنع من الفتك بالمؤمن كما يمنع ذا العيث من الفساد قيده الذى قيد به وفى عبارة ابن الاثير كما منع القيد عن التصرف فكانه جعل الفتك مقيدا * قلت فهو مجاز والقيد بالكسر القدر) كالقاد و الفيد (المستدرك) وقد تقدم شاهده في الحديث * ومما يستدرك عليه القيد كاية عن المرأة كالفل وقيد الرحيل قد مضفور بين حنوبه من فوق قوله نحو فعول أي بسكون وربما جعل للسرج قيد كذلك وكذلك كل شئ أسر بعضه الى بعض وتقييد الخط تنقيطه واعجامه وشكله والمقيد من الشعر خلاف اللام وكذلك قوله فعل المطلق قال الأخفش المقيد على وجهين اما مقيد قد تم نحو قوله * وقائم الاعماق خاوى المخترق * قال فان زدت فيه حركة قوله ناقة شكلة مقيدة كان فضلا على البيت واما مقيد قد مد على ما هو أقصر منه نحو فعول في آخر المتقارب مذعن فعل فزيادته على فعل عوض له من الذي في الاساس وناقة الوصل والقيدة التي يستتر بها من الرمية حكاه ابن سيده عن ثعلب و ابن قيد من رجازهم عن ابن الاعرابي والقيد بالكسر السوط المتخذ من الجلاد وهذا الاخير من شرح شيخنا ومن المجازم ناقة شكالة مقيدة أى كالة لا تنبعث وقيدها الكلال وقيده بالاحسان مقيدة كالة الخ وتقول ان قيود الاياد أوثق الأقياد كما فى الاساس وقيد انفزارى والد أبي صالح مسعود الشاعر امه عثمان ( كاد) وفصل الكاف كم مع الدال المهملة ( كان ) الرجل ( كنع كتب ) هكذا في النسخ والذي في النوادر كا دو كاب وكان ثلاثتها في معنى - قال في اللسان قال ابن الشدة والصعوبة (و) عن ابن الاعرابي (الكأداء الشدة و الكأداء ( الظلم) وهذا ليس في نص ابن الاعرابى ( والحزن) هكذا سیده وذاله فيماظن بعض في النسخ والذى فى نص ابن الاعرابي والخوف ( والحذار) و يقال الهول ( والليل المظلم والكوداء الصعداء) يأتي بيانه في شرح الفقهاء أن الخاطب يحتاج حديث أبي الدرداء قريبا ( وتكاد التي تكلفه و ) تكاد الامر ( كابده وصلى به عن ابن الاعرابي وتكاد فى الامر شق على إلى أن يمدح المخطوب له بما كنكا دني) تفاعل وتفعل بمعنى واحد وفي حديث الدعاء ولا يتكا دك عفو عن مذهب أى لا يصعب عليك ولا يشق قال عمر بن ليس فيه فكره عمر الكذب الخطاب رضى الله عنه مات کا دنى شئ مانكا دنى خطبة النكاح أى صعب على وثقل : قال سفيان بن عيينة عمر رحمه الله يخطب في جرادة نهارا طويلا فكيف يظن انه يت مايا بخطبة النكاح ولكنه كره الكذب وعن أبي زيد تكادت الذهاب الى فلان تكادا اذا لذلك ه قوله في جرادة كذا ما ذهبت اليه على مشقة وأنشد ابن ابن الاعرابي بالنسخ كاللسان وحرره و يوم عماس تكادنه * طويل النهار قصير الغد لثلا يكون مصفا عن جراءة (وعقبة كودو كا داء) شاقة المصعد (صعبة المرتقى قال رؤبة ولم تكأ در جلتي كأداؤه * هول ولا ليل دجت أدجاؤه * هيهات من جوز الفلاة ماوه وفي حديث أبي الدرداء ان بين أيدينا عقبة كود الايجوزها الا الرجل المحى ويقال هي الكودا، وهى الصعداء والكود المرتقى | الصعب وهو الصعود ( واكواد الشيخ أرعد كبرا) وضعفا كا كوهدواكهة والمكونا الشيخ المرتعش من الكبر وكذلك الفرخ ( كبد) وسيأتى ( الكبد بالفتح) مع السكون مخفف من الكبد كالفخذ و الفخذ ( والكسر) مع السكوت وهو أيضا مخفف من الذي بعده كالكذب والكذب (و) اللغة المستعملة المشهورة الكبد ( ككتف) و به صدر الجوهرى دا الفيومى وسائر أئمة اللغة بل أغفلا اللغة الاولى وانماذكر، صاحب اللسان فكان ينبغي للمصنف أن يقدم اللغة الفصحى المشهورة على غيرها ( م ) أى معروفة وهى من | السعر
