انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/475

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الفاف من باب الدال ) (فلد) ٤٧٥ أو مقلد ( و ) من المجاز القيت اليه مقاليد الامورو (ضافت مقالده ومقاليد، ضاقت عليه أموره) وقال الشهاب والمقلد الحبل | المفتول ومنه ضاقت مقاليد، أى أموره * قلت وهذا نظرا إلى أن المقاليد بمعنى القلائد ولم يثبت استعماله فلينظر (و) المقلد ( كمنبر الوعاء والمخلاة والمكيال و المقلد (عصا فى رأسها اعوجاج) يقلد بها الكلال كما يقتاد القت اذا جعل حبا لا أى يفتل والجمع المقاليد (و) المقلد (مفتاح كالمنجل) أو هو المنجل بنفسه يقطع به القت قال الاعشى لدى ابن يزيد أو لدى ابن معرف * يقت لها طورا وطورا بمقلد (و) من المجاز (القلد بالكسرة وافل مكة المشرفة ( الى جدة ) سميت قلد ابما بعده ( و ) هو أى القلد (يوم اتيان الحمى أو حمى الربع) وهو الوقت المعروف الذى لا يكاد يحطى والجمع أفلاد وقال الأصممى القلد المحموم يوم تأتيه الربع (و) القلد ( الحظ من الماء) واستو فى قلادة من الماء شربة واستوفوا أولادهم وأقت اقليدى اذا سقى أرضه بقلده كذا فى الاساس (و) القلد الرفقة من القوم وهى ( الجماعة) منهم (و) القلد ( قضيب الدابة و) القلد ( سقى الماءكل أسبوع يقال سقى ابله قلدا قاله الفراء ويقال كيف قلد نخل بني فلان فيقال تشرب في كل عشر مرة وما بين القلد ينظم، وفي حديث عبد الله بن عمرو أنه قال لقيمه على الوسط اذا أقت قلدك من قوله الوهط هو بستان الماء فاسق الاقرب فالاقرب أراد بلقده يوم سفيه ماله أى اذ اسقيت أوضك فأعط من يليك (و) القلد (شبه القعب) عن أبي حنيفة - ومال كان لعمرو بن (و) من المجاز (أعطيته قلد أمرى فوضته اليه كذا في الاساس (و) القلدة (بهاء القشدة) وهى ثقل السمن وهي الكدادة العاص بالطائف (و) القلدة (التمر و السويق يخلص به السمن والقليد) كأمير (الشريط) عبدية أى لغة عبد القيس ( والقلادة) بالكسر وانما | الم يضبطه اعتمادا على الشهرة خلا فالمن وهم فيه (ما جعل في العنق) يكون الانسان والفرس والكلاب والبسدنة التى تهدى ونحوها | وقال الشهاب في العناية ذهب بعض علماء اللغة الى أن هيئة الكلمة قد تدل على معان مخصوصة وان لم تكن مشتقة نحو فعال | أى بالكيران لم تلحقه الها ، فهى اسم لما يجعل به الشئ كالا لة كامام وركاب وحزام لما يؤتم به ولما يركب به ولما يحزم ويشد به | فان لحقته الهاء فهو اسم لما يشتمل على الشئ ويحيط به كاللفافة والعمامة والقلادة وهذا فى غير المصادر وأما فيها فقال أبو على الفارسي في كتابه الحجة في سورة الكهف فعالة بالكسر في المصادريجى ، لما كان صنعة ومعنى متقلدا كالكتابة والامارة - والخلافة والولاية وما أشبه ذلك و بالفتح في غيره ومن أشهر الامثال حسبك من القلادة ما أحاط با العنق وهو في مجمع الامثال | والمستقصى وغيرهما (وتقلد) الرجل (لبها) وفى الاساس قلدته السيف ألقيت حالته في عنقه فتقلده وفى اللسان قال ابن | الاعرابى فيسل الاعرابي ما تقول في نساء بني فلان قال قلائد الخيل أى من كرام ولا يقلد من الخيل الاسابق كريم كذا في البصائر وفي الحديث قلدوا الخيل ولا تقلدوها الاوتارأى قلدوها طلب أعداء الدين والدفاع عن المسلمين ولا تقلد وها طلب أوتار الجاهلية - وقيل غير ذلك (وذو القلادة الحرث بن ضبيعة) قال شيخنا هو ابن ربيعة وزاد في البصائر هو ابن نزار (والمقلد كمعظم موضعها) أى القلادة ( و ) المقلد (السابق من الخيل) كان يقلد شيأ ليعرف أنه قد سبق (و) المقلد (موضع نجاد السيف على المنكبين ومقلد الذهب من سادات العرب) يعرف بذلك نقله الصاغاني (و به و مقلد بطن) من العرب نقله الصاغاني ( ومقلدات الشعر و قلائده | البواقى على الدهرو) عن أبي عمرو هم ( يتقالدون الماء وينها جرون ويتفارصون ويترا فصون أى ( يتناوبونه) وكذلك يتفار طوون قوله ويترقطون كذا ويتر قطاون ۳ ( و ) من المجاز (أقلد البحر عليهم ) أى ضم عليهم و ( أغرقهم) كأنه أغلق عليهم وجعلهم في جوفه وعبارة الاساس وأقلد في اللسان والذي في البحر على خلق كثير أرتج عليهم وأطبق الماغر قوافيه قال أمية بن أبي الصلت التكملة ويتراقطون نسجه النينان والبحرز اخرا * وماضم من شئ وما هو مقلد واقلوده النعاس اقلیدادا (غشيه وغلبه قال الراجز والقوم صرعى من كرى مقلود * والاقتلاد الغرف) نقله الصاغاني ( وقلدتها قلادة) بالكسر وقلادا بحذف الهاء (جعلتها في عنقها ) فتقلات ( ومنه) التقليد فى الدين و (تقليد الولاة الاعمال) وهو مجاز (و) منه أيضا ( تقليد البدنة) أن يجعل في عنقها ( شيئاً يعلم به أنها هدى ) قال الفرزدق حلفت برب مكة والمصلى * وأعناق الهدى مقلدات فلجرد وفي التهذيب وتقليد البسدنة أن يجعل في عنقها عروة مزادة أو خلق نعل فيعلم أنها هدى قال الله تعالى ولا الهدى ولا القلائد قال الزجاج كانوا يقلدون الابل بلحاء شجر الحرم و يعتصمون بذلك من أعدائهم وكان المشركون يفعلون ذلك فأمر المسلمون بأن لا يحلوا هذه الاشياء التي يتقرب بها المشركون الى الله تعالى ثم نسخ ذلك * ومما يستدرك عليه رجل مقلد كمنبر أى مجمع عن ابن الاعرابي (المستدرك ) وأنشد * جانی جراد في وعاء مقلدا * وقلد فلا ناعم لا تقليد افتقاده وهو مجاز قال ابن سيده وأما قول الشاعر ليلى قضيب تحته كتيب * وفي القلا در شأر بيب فاما أن يكون جعل قلادا من الجمع الذى لا يفارق واحده الا بالهاء كفرة وتمر واما أن يكون جمع فعالة على فعال كدجاجة ودجاج فاذا كان ذلك فالكسرة التي في الجمع غير الكسرة التي في الواحد و الالف غير الالف وقد قلدها قلادا وتقلدها وقلده الأمر ألزمه اياه وهو مجاز وتقلد الامر احتمله وكذلك تقلد السيف وقوله