٤٧٠ (فصل القاف من باب الدال ) : (فعل) ( و ) قال أبو زيد (قعد الرجل (قام) وروى أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ فوجدا فيه اجدار ايريد أن ينقض فهدمه ثم قعد يبنيه قال أبو بكر معناه تم قام بانسيه وقال اللعين المنقرى واسمه منازل ويكنى أبا الاكبدر کا اورب البيات يا كعاب * لا يقنع الجارية الخضاب * ولا الوشاحان ولا الجلباب من دون أن تلتقى الأركاب * ويقعد الأيرله اماب أى يقوم وقعد جلس فهو (ضد) صرح به ابن القطاع في كتابه والصاغانى وغيره ( و ) من المجاز قعدت الرحمة اذا جثمت و من المجاز قعدت النخلة حملت سنة ولم تحمل أخرى) فهي قاعدة كذا فى الاساس وفي الافعال لم تحمل عامها ( و ) تعد فلان ( بقرنه أطاقه ) و بنو فلان لبنى فلان يقعدون أطاق وهم وجازهم بأعدادهم ( و ) من المجازة عد للحرب هيأ لها أقرانها) قال لا صحن ظالما حر بار باعية * فاقعد لها ود عن عنك الاظانينا وقوله * ستقعد عبد الله عنا بنهل * أى ستطبقها باقرانها فتكفينا نحن الحرب (و) من المجاز قعدت الفسيلة صارلها - جذع يقعد عليه ( والقاعدهي) يقال في أرض فلان من القاعد كذا وكذا أصلا ذهبوا به إلى الجنس ( أو ) القاعد من النخل (التي | تزالها اليدو) قال ابن الاعرابي في قول الراجز * تعجل اضباع الجشير القاعد * قال القاعد (الجوالق الممتلى حبا ) كانه من - امتلائه قاعد و الجشير الجوالق (و) من المجاز القاعد من النساء ( التي قعدت عن الولد والحيض والزوج) والجمع قواعد و في الافعال | قعدت المرأة عن الحيض انقطع عنها و عن الازواج صبرت وفي التنزيل والقواعد من النساء قال الزجاج هن اللواتي قعدت عن الازواج وقال ابن السكيت امرأة قاعد اذا قعدت عن المحيض فإذا أردت القعود قلت قاعدة قالى و يقولون امرأة واضع اذالم یکن عليها خمار و نان جامع اذا حملت وقال أبو الهيثم القواعد من الاناث لا يقال رجال قواعد (و) في حديث أسماء الاشهلية انا معاشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم وحوامل أولادكم قال ابن الاثير القواعد جمع فاعد وهى المرأة الكبيرة المسنة هكذا يقال بغيرها ، أى انه اذات قعود فأما قاعدة فهى فاعلة من قولك ( قد قعدت قعودا) ويجمع على قواعد أيضا ( وقواعد الهودج خشبات أربع ) معترضة (تخته ركب فيهان) الهودج ( ورجل قعدى بالضم والكسر عاجز) كأنه يؤثر القعود و كذلك ضجعي وضح عى اذا كان كثير الاضطجاع (و) يقال فلان وعيد النسب) ذو قعدد ( و ) رجل ( فعدد) بضم الأول والثالث ( وتعدد) بضم الاول | وفتح الثالث أثبته الاخفش ولم يثبته سيبويه ( وأقعد وقعدود) بالضم وهذه طائية (قريب الآباء من الجد الأكبر) وهو أملك القرابة في النسب قال سيبويه تعدد ملحق بجعشم ولذلك ظهر فيه المثلان وفلان أقعد من فلان أى أقرب منه الى جده الاكبر وقال اللحياني رجل ذو قعدد اذا كان قريبا من القبيلة والعدد في قلة يقال هو أقعدهم أى أقربهم إلى الجد الأكبر و أطوفهم وأفسلهم أى - أبعدهم من الجد الاكبر و يقال فلان طريف بين الطرافة اذا كان كثير الآباء إلى الجد الاكبر ليس بذي قعدد (و) قال ابن الاعرابي فلان أقعد من فلان أى أفل آباء والافعاد قلة الاباء والاجداد والقعدد البعيد الاباء منه أى من الجد الاكبر وهو مذموم والاطراف كثرتهم وهو محمود و قبل كلاهما مدح قال الجوهرى وكان عبد الصمد بن على بن عبد الله الهاشمي أقعد بني العباس نسبا في زمانه وليس هذاذ ما عندهم وكان يقال له قعد د بني هاشم (ضد) قال الجوهري و بمدح به من وجه لان الولاء للكبر ویدم به من وجه لانه من أولاد الهرمى و ينسب الى الضعف قال الاعشى طرفون ولا دون كل مبارك * أمرون لا يرثون سهم القعدد أنشده المرزباني في معجم الشعراء لابي وجزة السعدى في آل الزبير ورجل مقعد النسب قصيره من القعدد وبه فسر ابن السكيت قول قوله منقطع به ملت كذا البعيث * لقى مقعد الانساب منقطع به * وقوله منقطع به ملقى أى لا سعى له ان أراد أن يسعى لم يكن به على ذلك قوة بلغة أى في اللسان شئ يتبلغ به و يقال فلان مقدر الحسب اذ الم يكن له شرف وقد أقعده آباؤه وتقعدوه وقال الطرماح يهجورجلا ولكنه عبد تقعد رأيه * لئام الفحول سوار تخاص المناكم أي أقعد حسبه عن المكارم اؤم آبائه وأمهاته يقال ورث فلان بالا قعاد ولا يقال ورث بالقعود (و) القعدد ( الجبان اللتيم) في حسبه | (القاعد عن الحرب و ( المكارم) وهو مذموم (و) القعدد ( الخامل) قال الازهرى رجل قعد دو عدد اذا كان لنيما من الحسب المقعد و القعدد الذي يقعد به أنسابه وأنشد قرنبی تسوف قفا مقرف * لئيم مآثره تعدد ويقال اقتعد فلا نا عن السخاء لوم جنته ومنه قول الشاعر فاز قدح الكلبي واقتعدت معزاء عن سعيه عروق لنيم (1) رجل (قعدى وقعدية بضم ما و يكسران الاخيرة عن الصاغاني (و) كذلك رجل ( ضجعي) بالضم ويكسر ولا ندخله الهاء وقعدة فجعة كهدرة) أى ( كثير القه و دو الاضطجاع) وسيأتى فى العين ان شاء تعالى ( والقعود) بالضم ( الأيمة) نقله الصاغاني مصدر امت المرأه أيمة وهى أيم ككيس من لا زوج لها بكرا كانت أوثيبا كما سيأتى (و) القعود ( بالفتح ما اتخذه الراعى للركوب | وجل
صفحة:تاج العروس2.pdf/470
المظهر