انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/465

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل القاف من باب الدال )) (فرد) 270 الظهر ( وهى) أى القردودة اسم(ع) بعينه ( و ) انقر دودة ( من الظهر أعلاه) من كل دابة ومن النيج ما أشرف منه وقال الاصمعى السيساء فردودة الظهر وعن أبي عمر و السيساء من الفرس الحارك ومن الحمار الظهر قال الفرزدق ولكنهم يكهدون الحمير * ردانى على العجب والفردد (و) الفردودة ( من الشتاء شدته وحدته) وقال أبو مالك تمضى فردودة الشتاء عناوهى جد بته وشدته ( و ) يقال (جاء بالحديث على نردده) و على سمته (أى) جاء به على وجهه و ) عن أبي سعيد (القرديدة بالكس مر حلب الكلام) وحكى عن اعرابي انه قال استوقع الكلام فلم يسهل فأخذت قرديدة منه فركبته ولم أزغ عنه عينا ولا شمالا ( و ) عن أبي زيد القرديدة (الخط الذى وسط الظهر ) وقال أبو مالك هى الفقارة نفسها ( و ) القرديدة من التمرهى (الكرديدة) وسيأتى فى الكاف ( و ) القرديدة ( رأس الرجل) الارتفاعه (و) القرديدة (أعلى الجبل) كالفردودة (و) قود (كز فرع عن الصاغاني ( وأقرد الرجل وقرد (سكت) عن عى وقد تقدم (و) أقرد ( سكن وذل وتماوت) أى أظهر الموت وليس كذلك وأنشد الاحمر تقول اذا اقلولى عليها وأفردت * ألا هل أخو عيش لذيذ بدانم قال في اللسان وفي حديث قال ابن بری البيت للفرزدق يذكر امرأة اذا علاها الفعل أفردت وسكنت وطلبت منه أن يكون فعله دائما متصلا (و) القردى عمر رضى الله تعالى عنه كسكرى ع بالجزيرة) وبقربها قرية ثمانين ( والقردية محركة ماءة بين الحاجر و معدن النقرة) نقله الصاغاني (وذوقرد) محركة ذرى الدقيق وأنا أحرك ويقال ذو القرد وحكى السهيلي فيه عن أبى على ضم القاف والراء معا ( ع قرب المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام لك لئلا يتقرد أى لسلا وقال ابن الاثير ماء على ليلتين منها بينها و بين خيبر ( أغاروا به على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم فغزاهم ويقال لتلك الغزوة يركب بعضه بعضا غزوة ذى قرد مذكورة في كتب السير * ومما يستدرك عليه تقرد الدقيق ركب بعضه بعضا قد جاء ذكره في حديث عمر ٣ وأم (المستدرك ) ,... القردان الموضع بين الثنة والحافر وقرد الكمل في العين كفرح تقطع كذا فى أفعال ابن القطاع ومن المجازر جل قرود ساكن وأفرد الرجل لصق بالأرض وأفرد البعير سار سير البنا لا يحرك راكبه ونزعت قراد فلان أى خدعته كذا فى الاساس والتفرد بالكسر الكرويا، وقيل هي جميع الابزار واحدتها تقردة وقد مر ذكره في التاء وهناذكره غير واحد من الائمة والقردة محركة ماءة أسفل مياه الثلبوت بنجد الرمة لبنى نعامة والقرادة بالضم ماءة قريبة من الريدة أظنه المحارب كذا في المعجم وبنو قراد بطن من بنى فهر بن مالك وق راد أبو نوح محدث و قرادد كعلا بط من قرى اليمن وانه لقرد الفم ككتف اذا كانت أسنانه صغار ا خلقة (الة وصد) جعفر أهمله (القرصد) الجوهرى وقال الازهرى هو ( القصري فارسيته كفه) وقال ذكره لى بعض من لا يوثق بعربيته ولا أدرى ما صحته (القرمد) بالفتح کل ( ماطلی به زاد الازهرى للزينسة ( كالزعفران والجص) وفي بعض الامهات كالجص والزعفران وفى بعض الذيخ من (قرمد) القاموس والجص أى والقرمد الجص وقيل القرمدشئ كالجص يطلى به (و) قيل الفرمد و القرميد ( حجارة لها خروق تنضج يبنى بها قال ابن درید هورومى تكلمت به العرب قديما * قلت وكذا فى شرح الحماسة وفى شفاء الغليل ان أصله بالرومية كراميد - قال العديس الكناني القرمد حجارة لها نخاريب وهى خروق يوقد عليها حتى اذا نصحت قرمدت بها الحياض والبرك أي طلى | (و) القرمد ( الخزف المطبوخ) وأنشد ابن السكيت قول الطرماح حرجا كمبدل ها جرى لزه * تذواب طبخ أطعمة لا تحمد قدرت على مثل فهن توانم * شنى يلائم بينهن القرمد قال الدر مد خزف يطبخ والحرج الطويلة والاطمة الأنون وأراد تذواب طبخ الأجر (و) القرمد (الاتجز كالقرميد) بالكسر والمشهور على ألسنتهم قواميد وقيل هي شئ شبيه الاجر (و) قرمد (ع) والقرمود بالضم ثمر الغضى أرضرب منه كالقرموط كذا في التهذيب (و) القرمود (ذكر الوعول) قال الأزهرى القراميد و الفراهيد أولاد الوعول واحدها فرمود وأنشد لابن أحمر ما أم غفر على دعاء ذي علق * ين فى القراميد عنها الاعصم الوفل والقرميد الاردبة) عن الليث وهى البالوعة الواسعة من الخزف وقد تقدم (و) القرميد ( الاروية) وهى أنثى الوعول وسيأتى - (أوهى ) وفى بعض النسخ أو هو ( تصحيف) من الاردبة (وقر مد الكتاب و) قرمد (فى المنى) كلاهما لغة في (قرمط) الاخيرة عن الفراء ( و ) يقال ( ثوب مقرمد) أى (مطلى بشبه الزعفران كالطيب ونحوه قال النابغة يصف ركب امرأة واذا طعنت طعنت في مستهدف * رابى المجسة بالعبير مقر مد أى مطلى كما يطلى الحوض بالقرمد وقبل مضيق وذكر البشتى ان عبد الملك بن مروان قال الشيخ من غطفان صف لى النساء فقال - خذها مليسة القدمين مقر مدة الرفعين قال البشتى المقرمدة المجتمعة قصبها قال أبو منصور وهذا باطل معنى المقرمدة الرفغين - الضيقته ما و ذلك لالتفاف فخذيها واكتناز باديها وبناء مقر مد مبنى بالاجر والحجارة وفي بعض الامهات أو الحجارة وقال الاضعلى القراميد في كلام أهل الشام اجرا الحمامات وقيل هي بالرومية قرميدى وعن ابن الاعرابي يقال لطوابيق الدار القراميد واحد ها قرميد (أو ) بناء مقر مد ( مشرف عال و به فسر بعضهم قول النابغة * ومما يستدرك عليه القرمد الصخور و المقرمد (٥٩ - تاج العروس ثاني)