٤٦٤ (فصل القاف من باب الدال ) (فرد) (و) القرد محركة ( الجلجة في اللسان) عن الهجرى وحكى نعم الخبر خبرك لولا قرد في لسانك وهو من أفرد اذ اسكت لان المتلجلج اسانه يسكت عن بعض ما يريد الكلام به (و) من المجازه و حسن قراد الصدر وقبيح فراد الصدر القراد ( كغراب حلمة الثدي وهما قرادان قال عدي بن الرفاع بمدح عمر بن هبيرة وقيل هو الملحة الجرمى ك أن قرادى زوره طبعتم - ما * بطين من الجولان كتاب أعجم اذا شئت أن تلقى فتى البأس والندى * وذا الحسب الزاكي التليد المقدم فيكن عمرا تأتى ولا تعدونه * الى غيره واستخبر الناس وافهم عنى به حلمى الندى وقال أبو الهيثم القرادان من الرجل أسفل التندوة يقال انهما منه لطيفان كا نهما في صدره أثر طين خاتم ختمه | بعص كتاب العجم وخصهم لانهم كانوا أهل دواوين وكتابة (و) القراد ( حلمة احليل الفرس وهما أيضا قرادان حلمان عن جانبي | احليله (و) القراد ( دريبة معروفة تعض الابل قال اقد تعلمات على أيانق * صهب قليلات القراد اللازق أي ان جلودها ملس لا يثبت عليها قراد الازلق لانه اسمان ممتلئة ( كالقرد بالضم ) كأنه أخذه من قول جرير وأبرأت من أم الفرزدق ناخسا * وقرداستها بعد المنام يشيرها و يضرب به المثل فيقال أذل من قراد و أسفل من قراد ( ج قردان) بالك مر جميع الكثرة وأقردة في القلة كما في اللسان ( وبعير قرد) كفرح (كثيرها ) أى القردان و به فدمر ابن سيده قول مبشر بن هذيل بن زاخر الفزاري * أرسلت فيه اقرد الكالكا * وأما ثعلب فقال هو المتجمع الشعر قال ابن منظور و القولان متقاربان لانه اذا تجمع و بره كثرت فيه القردان (و) من المجاز (فرده تقريدا انتزع فردانه ) وفيه معنى السلب وتقول منه قرد بعيرك أى انزع منه القردان وقرده الغراب وقع عليه يلتقط الفردان | (و) فرد تقريدا ( ذلل) وهو من ذلك لانه اذا قرد سكن لذلك ( وذل وخضع) ومنه قول الشاعر اذا نزلت بنولیت عکاظا * رأيت على رؤسهم الغرابا (و) من المجاز فرد تقريدا (خدع) وهو مشتق من ذلك لان الرجل اذا أراد أن يأخذ البعير الصعب قرده أولا كانه ينزع دردانه وفى | اللسان ويقال فلان يفرد فلا نا اذا خادعه متلطفا وأصله الرجل يجي، الى الابل ليلا ليركب منها بعسير ا فيخاف أن يرغوفينزع منه الفراد حتى يستأنس اليه ثم يخطمه والقراد بن صالح و القراد لقب عبد الرحمن ( بن غزوان الخزاعى المؤدب وابناء محمد وعبد الله ) وحفيده أبو بكر عبد الله بن محمد (محدثون) قبل كان أبو بكر هذا وأبوه يضعان الحديث ( والقرود) كصبور ( بعير لا ينفر من التقريد) وفى بعض الامهات عند التقريد ( و ) يقال أخذه بفرده (الفرد العنق) كقولك بصوفه (معرب) قال ابن الاعرابي فارسية وفي التهذيب القرداغة في الكرد وهو العنق وهو مجنم الهامة على سالفة العنق وأنشد في لله عضب الضريبة صارما * فطبق ما بين الضريبة والقرد (و) في التهذيب وأنشد شمر فى القرد ( القصير ) أو هقلة من نعام الجوعارضها * فرد العفاء وفى يافوخة صقع قال الصفع الفرع والعفاء الريش والقرد القصير (و) القرد ( با الكسر) حيوان (م) أى معروف واحدته قردة وجمعها فرد كعنب وقد أغفله المصنف قاله شيخنا وكان الاولى تمثيله بقربة وقرب ( ج أفراد) حمل وأحمال وأفرد ( وقرود و فرد) كعنب (وقردة) كفيلة ( وقودة بفتح القاف وكسر الراء ) قال شيخنا وهـذا الوزن لا يعرف في الجموع الا اذا كانت اسم جنس جمعى كالابن واللبنة والقراد سائسة وقرد بن معاوية بن تميم بن سعد بن هذيل هدنى) منهم أبو ذؤيب خويلد بن خالد الشاعر ( ومنه) المثل ( أزنى من فرد) قاله أبو عبيد (أولان القرد أرنى الحيوان) وهو قول الجمهور ( وزعموا انه (زنى قرد في الجاهلية فرجنه القرود) ذكروه في ترجمة عمرو بن ميمون أحد رجال البخاري (و) فردد ) كمهدد جبل) قال سيبويه داله ملحقة له يجعفر وليس كمعدلان ذلك مبنى على قوله لا يخرج على كذا فى فعل من أول وهلة ولو كان قردد كمعدلم يظهر فيه المثلان لان ما أصله الادغام لا يخرج على الاصل الا في ضرورة شعر (و) القردد اللسان ولعل الصواب ما ارتفع من الارض) وقيل وغلظ وفي الصحاح القردد المكان الغليظ المرتفع وانما أظهر لانه ملحق بفعلل والملحق لا يدعم انتهى لا يخرج عن كما هو ظاهر وفى اللسان ويقال للارض المستوية أيضا قردد ومنه حديث ٣ قيس بن الجارود قطعت قرددا وفي المحكم القردد من الأرض قوله قيس بن الجارود في قرنة الى جنب وهدة وأنشد اللسان قس الجار و ديدون متى ماتزرنا آخر الدهر تلقنا * بقرقرة ملساء ليست بقرود ياء بعد القاف وبدون ابن وقال الاصمعي التردد نحو القف قال الجوهرى (ج) قرارد) قال (و) قد قالوا فرادید) كراهية الدالين (كالمردودة) بالضم والقردود بغير هاء أيضا وهو ما ارتفع من الارض وغاظ قال ابن سيده فعلى هذا الا معنى لقول سيبويه ان القراديد جميع تردد فليرر و قال ابن شميل القردودة ما أشرف منها وغلط لا ينبت الا قليلا وكل شئ منها حدب وقال شمر الفردودة طريقة منقادة كفر دودة الظهر
