(فصل الفاف من باب الدال ) (قد) ٤٦١ حوران قرب أذرعات كما فى المراصد والمعجم قال عمرو بن معد يكرب و هم تركوا ابن كيشة مسليام وهم منعوه من شرب المقدى و غلط الجوهري في تخفيف دالها وذكرها في مقد) ونصه هناك المقدى مخففة الدال شراب منسوب الى قرية بالشأم يتخذ من | العسل قال الشاعر علل القوم قليلا * يا ابن بنت الفارسيه انهم قد عا فروا اليوم شرابا مقديه انتهى قال الصاغاني وقد غلط في قوله قرية بالشام والقرية بتشديد الدال والشراب المقدى بالتخفيف غير المقدى بالتشديد يتخذ من العمل وهو غير مسكر قال ابن قيس الرقيات مقد يا أحله الله للناس شرابا وما تحل الشمول وقال شمر و سمعت رجاء بن سلمة يقول المقدى طلاء منصف يشبه بماقد بن صفين انتهى نص الصاغاني وفي النهاية والغريبين المقدى طلاء منصف طبخ حتى ذهب نصفه تشبيها بشئ قد بنصفين وقد تخفف داله وهكذا رواه الازهرى عن أبي عمر و أيضا (و) القداد ) كغراب وجمع في البطن وقد قد) وفي الافعال لابن القطاع واقد عليه الطعام من القداد وقد أيضا و هو داء يصيب الانسان في جوفه وفي حديث ابن الزبير قال لمعاوية في جواب رب آكل عبيط سي قد عليه وشارب صفو سيغص به هو من القداد و يدعو الرجل | على صاحبه فيقول حبنا قد اد ا و فى الحديث فجعله الله حبنا وقد اد ا و الحين الاستسقاء (و) قداد بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث بن أنمار بطن (من بجيلة) قاله ابن حبيب (و) قداد ( كتاب القنفذ واليربوع) وفي التكملة القداد من أسماء القنافذ والبرابيع (و) قدقد ( كفلفل جبل به معدن البرام) بالكسر جمع برمة وهى القدر من الحجارة (و) القديد (مسيح صغير ( تصغير - مسح بالكسر يلبسه أطراف الناس (و) القديد اسم (رجل و القديد اسم (واد) بعينه وفي الصحاح وقديد ما، بالحجاز و هو مصغر وقد ورد ذكره في الحديث (و) قال ابن الاثير هو ( ع ) بين مكة والمدينة وقال ابن سيده وقديد موضع وبعضهم لا يصرفه يجعله | اسما للبقعة ومنه قول عيسى بن جهمة الليني وذكر قيس بن ذريح فقال كان رجلا منا وكان ظريفا شاعر او كان يكون بمكة وذويها | من قديد و سرف وحول مكة في بواديها كالها ( و) قديد (فرس قيس بن عبد الله وفي اللسان عبس بن جدان (الغاضري) الى غاضرة - بطن من قيس وقيل الوائلي ( وقد قداء بالضم ممدود عن الفارسي (و) قد ( يفتح ع ) من البلاد اليمانية قال على منهل من قدقداء ومورد * والقديد اللحم المشترر) الذى قطع وشرر (المقدّد أى المملوح المجفف في الشمس ( أو ) | هو ( ما قطع منه طوالا) وفي حديث عروة كان يتزود قديد الطباء وهو محرم فعيل بمعنى مفعول ( و ) القديد ( الثوب الخلق) والتقديد فعل القديد ( و ) روى عن الأوزاعي في الحديث أنه قال لا يقسم من الغنيمة للعبد ولا لا اجير ولا للتقديديين (القديديون) بالفتح ( ولا يضم) هم (تباع العسكر من الصناع كالشعاب) والحداد ( والبيطار ) معروف في كلام أهل الشام قال ابن الاثير هكذا يروى - بالقاف وكسر الدال وقيل بضم القاف وفتح الدال كأنهم خستهم اكتسبون القديد وهو مسح صغير وقيل هو من التقدد و التفرق لانهم يتفرقون في البلاد للحاجة وتمزق نيابهم وتصغيرهم تحقير لشأنهم ويشتم الرجل فيقال يا قديدى و يا قديدى قال الصاغاني | وهو مبتذل في كلام الفرس أيضا ( و ) أبو الاسود وقبل أبو عمر و وقيل أبو سعيد ( مقداد بن عمر و ابن الأسود الكندى و عمر وهو أبوه الاصلى الحقيق الذي ولده وأما الاسود فكان حالفه وتبناه لما وفد مكة فنسب اليه نسبة ولاء وتربية الانسبة ولادة وهو المقداد ابن عمر و بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة بن عامر بن مطرود البهراني وقيل الحضري قال ابن الكابي كان عمر و بن ثعلبة أصاب دما في قومه فلحق بحضرموت فالف كندة فكان يقال له الكندى وتزوج هناك امرأة فولدت له المقداد فلما كبر المقداد وقع بينه و بين أبي شمر بن حجر الكندى منافرة فضرب رجله بالسيف وهرب الى مكة فخالف الاسود بن عبد يغوث الزهري وكتب الى أبيه فقدم عليه فتبنى الاسود المقداد وصار يقال له المقداد بن الاسود وغلب عليه واشتهر به فلما نزلت ادعوهم لا بائهم قبل له المقداد بن عمرو (صحابی) تزوج ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب ابنة عم النبي صلى الله عليه وسلم وهاجر الهجرتين وشهد بدرا و المشاهد بعدها ( والاسود) بن عبد يغوث الزهرى ( رباه أو تبنا، فنسب اليه كما أشرنا اليه آنفا (و) قد يلحن فيه قراء الحديث ظنا منهم - ( أنه) أي الاسود (جده ) أى اذاذ كر فى عمود نسبه بعد أبيه عمر و كما ذكره المصنف كأنهم يجعلون ابن الاسود نعنا لعمرو وهو غلط كما قال انما ابن الاسود نعت للمقداد بنوة تربية وحلف لا بنوة ولادة كما هو مشهور ( والقيد ود الناقة الطويلة الظهرج قياديد يقال اشتقاقه من القود مثل الكينونة من المكون كأنها في ميزان فيه ول وهى في اللفظ فعلول واحدى الدالين من القيد ود زائدة - وقال بعض أهل التصريف انما أراد تثقيل في ول بمنزلة حيل وحيـدود وقال آخرون بل ترك على لفظ كينونة فلما قبح دخول الواوين والضمات حولوا الواو الاولى ياء ليشبهوها بفيه ول ولانه ليس في كلام العرب بناء على فوعول حتى انهم قالوا فى اعراب - نوروز نیروز فرارا من الواوكذا فى اللسان (وتقدد) الشي ( ييس و) تقدد (القوم تفرقوا) قددا ( و ) تقدد (الثوب تقطع) وبلى - (و) تقددت الناقة هزات بعض الهزال أو ) تقدّدت ) كانت مهزولة فسنت وعن ابن شميل نافة متعددة اذا كانت بين السمن - م قوله لمحباء أي ممتدا
