انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/460

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كما في اللسان 27. (فصل القاف من باب الدال ) (قدد) قال الازهرى في تفسير هذا البيت المقداد الناقة العظيمة السنام والشطوط العظيمة جنبتي السنام ( وواحد قاحد اتباع) كذافى المحكم وفي التهذيب وروى أبو عمر و عن أبي العباس هذا الحرف بالفاء فقال واحد فاحد قال والصواب مارواه شهر عن ابن الاعرابي يقال واحسد فا حدوص اخد وهو الصنبور (وبنو قحادة كثمامة قبيلة ) من العرب ( منهم أم يزيد بن ( القحادية احد) بدل من يزيد فرسان بنی یوبوع) من زيد مناة بن تميم (وك كان الرجل ( الفرد الذى لا أخ له ولا ولد ) رواه شهر عن ابن الاعرابى والقمحدوة) بزيادة الميم و به صرح غير واحد ما خلف الرأس والجمع قاحد وقيل الكلمة (رباعية) والميم أصلية وسيأتي ذكرها في قعد ان شاء (قد) الله تعالى (القد القطع) مطلق ومنه قد الطريق يقده فدا قطعه وهو مجاز وقيل المدهو القطع (المستة أصل أو ) هو القطع (المستطيل) وهو قول ابن دريد ( أو ) هو (الشق طولا) وفي بعض كتب الغريب القد القطع طولا كالشق وفي حديث أبي بكر رضى الله عنه يوم السقيفة الامر بيننا وبينكم كقد الابلة أى كشق الخوصة نصفين وهو على المثسل وفى الاساس قد التعلم وقطه القد الشق طولا وقطه قطعه عرضا وتقول اذا جاد قدك وقطك فقد استوى خطك ( كالاقتداد والتقديد فى الكل) وضربه بالسيف فقده بنصفين وفي الحديث أن عليا رضي الله عنه كان اذا اعتلى قد واذا اعترض قط وفي رواية كان از اتطاول قدواذ انه اصر قط أى قطع ما ولا وقطع عرضا واقتده وقدره كذلك ( وقد انقد و تقددو) القد(جلد السخلة) وقيل السخلة الماعزة وقال ابن دريد هو المسك الصغير فلم بعين السخلة وفي الحديث أن امرأة أرسلت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجد بين مرضوفين وقد أراد سقاء صغير متخذا من جلد السخلة فيه لبن وهو بفتح القاف وفلان ما يعرف القد من القدأى السير من مساك السخلة (ومنه) المثل ( ما يجعل قدك إلى أدين) أى ما يجعل الشيئ الصغير إلى الكبير ومعنى هذا المثل ( أى أى شئ يضيف صغيرك الى كبير ( أى أى شىء يحملك أن تجعل أمر لك الصغير عظيما ( بضرب للمتعدّى طوره ولمن يقيس الحقير بالخطير) أى ما يجعل مسك السخلة الى الاديم وهو الجلد الكامل وقال ثعلب القد هنا الجلد الصغير (و) القد (السوط ومنه الحديث نقاب قوس أحدكم وموضع قده في الجنة خير من الدنيا وما فيها) وفى أخرى لقيد قوس أحدكم أى قد رسوط أحدكم وقدر الموضع الذي يسع سوطه من الجنة خير من الدنيا ومافيها (و) القد القدر ( أى قدر الشئ ( و ) القد قامة الرجل و) القد تقطيعه ) أى الرجل والاولى ارجاعه الى الشئ ( و) القد (اعندالله) أى الرجل ولو قال وقد را الشئ وتقطيعه وقامة الرجل واعتداله كان أحسن في السبك وفي حديث جابر أتى بالعباس يوم بدر أسير اولم م قوله عبد الله أى ابن أبي يكن عليه نوب فنظر له النبي صلى الله عليه وسلم قيصا فوجد واقيص عبد الله يقدر عليه فكساء اياه أى كان الثوب على قدره وطوله و غلام حسن القصد أى الاعتدال والجسم وشئ حسن القد أى حسن التقطيع بقال قد فلان قد السيف أى جعل حسن التقطيع وفى الاساس ومن المجاز جارية حسنة القد أى القامة والتقطيع وهى مقدودة ( ج أقد) كأشد وهو الجمع القليل في القدبمعنى جلد السخلة والقامة (و) في الكثير (قداد) بالكمر ( وأقدة) نادر ( وقدود) بالضم فى القديمعنى القامة والقدر (و) القد (خرق الفلاة) يقال قد المسافر المفازة وقد الفلاة قد اخرقهما وقطعهماود و مجاز (و) النقد (قطع الكلام) يقال قد الكلام قدا قطعه وشقه وفي حديث سمرة نهى أن يقد السير بين اصبعين أى يقطع ويشق لئلا يعقر الحديديده وهو شبيه بنهيه أن يتعاطى السيف مساولا (و) القد (بالضم سمن بحرى) وفى التكملة أن أكله يزيد فى الجماع فيما يقال (و) القـد (بالكسر انا من جلد) قوله غير فطير الصواب يقولون ماله قد ولا قـف القداناء من جلد والقيف انا من خشب وفي حديث عمر رضى الله عنه كانوا يا كلون القدير يد جلد حذف غير وعبارة اللسان السخلة في الجدب (و) القـد (السوط) وكلاهما لغة فى الفتح (و) القد (السير) الذى ( يقدمن جلد غير مدبوغ) ٣ غير والقدسيور نقد من جلد فطير فيخصف به التعال و تشد به الأقتاب والمحامل ( والقدة واحده) أخص منه وقال يزيد بن الصعق فطير غير مدبوغ فأجابه بعض بني أسد فرغتم تمرين السياط و كنتم * يصب عليكم بالقنا كل مربع أعبتم علينا أن نمرن قدنا * ومن لم يمرن قده يتقطع والجمع أفد ( و) القدة الفرقة و (الطريقة) من الناس (و) القدة ( ماء لكلاب) هكذا فى النسخ وهو غلط والصواب اسم ماء الكلاب والكلاب بالضم تقدم فى الموحدة وانه اسم ماء لهم ونص التكملة ماء يسمى الكلاب (ويخفف) فى الاخير عن الصاغانى (و) القدة (الفرقة من الناس) اذا كان ( هوى كل واحد على حدة ومنه قوله جل وعز ( كا طرائق قددا قال الفراء يقول حكاية عن الجن (أى) كا (فرقا مختلفة أهواؤها وقال الزجاج قدر امتفرقين مسلمين و غير مسلمين قال وقوله وانا منا المسلمون ومنا القاسطون هذا تفسير قولهم كا طرائق قددا وقال غيره قدر ا جمع قدة وصار القوم قددا تفرقت حالاتهم وأهواؤهم (وقد تقدّد واتفرقوا ) قددا و تقطعوا والمقد كدة) هكذا بالكسر مضبوط في سائر النسخ التي بأيدينا وضبطه هكذا بعص المحشين ومثله في التكملة بخط الصاغاني و شد شيخنا فقال الصواب أنه بالضم لان ذاك هو المشهور المعروف فيه لانه مستثنى من المكسور كمل وما معه فضبط - بعض أرباب الحواشي له بالكسر لانه آلة وهم ظاهر انتهى والذى في اللسان والمقدة (حديدة يقذبها) الجلد (و) المقد ( كمرد) أى بالفتح (الطريق) لكونه موضع القدأى القطع وقدته الطريق قطعته وقد المفازة قطعها ومفازة مستقيمة المقد أى الطريق - وه و مجاز كما فى الاساس (و) المقدبا الفتح القاع وهو ( المكان المستوى و المقدرة بالاردن ينسب اليها الخمر ) وقيل هى فى طرف | حوران