فصل الفاء من باب الدال ) ٤٥٥ نقصه بكبر السن فتأمل انتهى وفنده تفنيدا كذبه وعجزه وخطأ رأيه) وضعفه وفي التنزيل العزيز حكاية عن يعقوب عليه السلام لولا أن تفدون قال الفراء يقول لولا أن تكذبوني و تعجزوني و تضعفونى وقال ابن الاعرابي فند رأيه اذا ضعفه والتفنيد اللوم قوله المفند و المفند بضم وتضعيف الرأي ( كأفنده) افتادا وقال الاصمعي اذا كثر كلام الرجل من خرف فهو المفند و المفند ، وفى الحديث ما ينتظر أحدكم أواه ما وسكون ثانيهما الاهر ما مفندا أومرضا مفدا و أفنده الكبر أوقعه في الفند وفي حديث أم معبد لا عابس ولا مفند وهو الذي لا فائدة في كلامه وكسر النون من الاول لكبر أصابه فهي نصفه صلى الله عليه وسلم وتقول لم يكن كذلك وفى الاساس وفلان مفند و مفند اذا أنكر عقله لهوم أو خلط في كلامه وفتحها من الثاني وأفنده الهرم جعله في قلة فهم كالجر قال شيخنانم توسعوا فيه فقالوا فنده از اضعف رأيه ولامه على ما فعل كذا فى الكشاف (و) من المجازفند (الفرس) تفنيدا اذا (خمره ) أى صيره في التضمير كالفند و هوا الغصن من أغصان الشجرة ويصلح للغزو و السباق وقولهم | للضامر من الخيل شطبة مما يصدقه قاله الصاغانى و به فسره و والزمخشري الحديث ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم إني أريد أن أفند فرسا فقال عليك به كمينا أو أدهم أقرح أرثم محملا طلق اليمني كما نقله عنه صاحب اللسان وقال شمر قال هرون من عبد الله ومنه كان سمع هذا الحديث أفتد أى أفتى فرسا لان افتتادك الشئ جعل له إلى نفسك من قولهم للجماعة المجتمعة فند قال و روى - أيضا من طريق آخر وقال أبو منصور قوله أفند فرسا أى أرتبطه وأتخذه حصنا ألجأ اليه وملاذا اذادهمنی عدو مأخوذ من فند الجبل وهو الشمراخ العظيم منه قال ولست أعرف أفسد بمعنى أقتني * قلت وهذا المعنى ذكره الزمخشري في الاساس واهل الوجه الأول الذي نقله عنه صاحب اللسان يكون في الفائق أو غيره من مؤلفاته فلينظر (و) فند ( فلا نا على الأمر أراده منه كفانده) في الأمر مفائدة وتفنده) اذا طلبه منه نقله الصاغاني ( و ) فند ( في الشراب) تفنيد ا ( عكف عليه ) وهذه عن أبي حنيفة (و) فند (فلان) تفنيدا (جلس على الفند بالفتح وهو ( الشمراخ من الجبل) وهو أنفه الخارج منه ومن ذلك يقال للضخم الثقيل كانه فند كما فى الاساس ( وفند بالك مرجيل بين الحرمين الشريفين) (زادهما الله شرفا قرب الحركة فى المعجم (و) فند ( اسم أبي زيد مولى - عائشة بنت سعد بن أبي وقاص ) مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة (و) كان أحد المغنين المحسنين وكان يجمع بين الرجال والنساء وله يقول عبد الله بن قيس الرقيات قل لفند يشيع الاطعانا * ربما سر عيننا وكفانا وكانت عائشة (أرسلته يأتيها بنار فوجد قوما يخرجون الى مصر فتبعهم وأقام بها سنة ثم قدم) الى المدينة فأخذ نارا وجاء يعدو فعثر) أى سقط وتبدد الجمر فقال تعدت العجلة فقيل أبطأ من فند) وفى الاساس رسمى به من قيل فيه أبطأ من فند التشاوله في الحاجات ومن سجعات الحريرى أبطء فند وصلو دزند وهو من الامثال المشهورة ذكره الميداني والزمخشري واليوسى فى زهرا الاكم وحمزة وغيرهم قال شيخنا وحكى الزمخشري في المستقصى ان بعض الرواة حكاه بالقاف وهو ضعيف لا يعتد به وقلت هكذا قيده الذهبي بالقاف ساكا عليه ولكن الحافظ فال ان ابن ماكولا ربع الاول (و) الفند الطائفة من الليل و (أفناد الليل أركانه) قبل و به سمی الزمانی فندا كما تقدم ( و ) في الحديث ( صلى الناس على النبي صلى الله عليه وسلم أفنادا افتادا) قال ثعلب (أى ) فرقا بعد فرق (فرادی با امام هكذاف مروه ( وقيل جماعات) بعد ( جماعات متفرقين قوما بعد قوم قال ثعلب ( وحزروا ) أى المصلون فيكانوا ثلاثين ألفا و من الملائكة ستين ألفالان مع كل مؤمن (ملكين) نقله الصاغاني قال شيخنا وقد قال بعض أهل السيران المصلين | عليه صلى الله عليه وسلم لا يكادون ينصرون وحديث عائشة يشهد له انتهى قال أبو منصور تفسير أبي العباس لقوله صلوا عليه | أفنادا أى فرادى لا أعلمه الامن الفند من أفناد الجبل والفند الغصن من أغصان الشجر شبه كل رجل منهم يفند من أفناد الجبل - وهي شماريخه (وقوله صلى الله عليه وسلم) فيما رواه شمر عن واثلة بن الأسقع انه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أتزعمون أنى آخر كم وفاة ألا انى من أولكم وفاة ( تتبعوني أفناد ا أفناد ايجهلك بعضكم بعضا) وفي رواية يضرب بعضكم رقاب بعض ( أى ) تتبعونى ذوى فند أى ذوى عجز و كفر النعمة) وفى النهاية أى جماعات متفرقين قوما بعد قوم واحدهم فند وفي حديث عائشة رضى الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال أسرع الناس بي وقا قومى تستجلبهم المنايا تتنافس عليهم أمتهم ويعيش الناس بعدهم أفناد ا يقتل بعضهم بعضا قال أبو منصور معناه انهم يصيرون فرقا مختلفين يقتل بعضهم بعضام قال هم فند على حدة أى فرقة ٣ قوله قال كذا في اللسان على حدة ( و ) في الصحاح ( قدوم فند أرة حادة ) وجمعه فناديد على غير قياس (والفندأية) مر ذكره ( في الهمز) وهو الفأس ولعله يقال العريضة الرأس (والتفند التندم) وذكره المصنف في كتاب البصائره والصاغاني في التكملة * ومما يستدرك عليه الفندة (المستدرك ) بالكسر العود التام تصنع منه القوس وجاؤا من كل فند بالكسر أى من كل فن قلت ومنه اشتقاق لفظ الأفندى لصاحب الفنون زادوا ألفا عند كثرة الاستعمال ان كانت عربية وقيل رومية معناة السيد الكبير كما سمعت من بعض و يفتند فى قول خصيب الهذلي تدعى خشيم بن عمرو فى طوائفها * في كل وجه رعيل ثم يفتند معناه يفنى من الفند و هو الهرم ويروى يقتند أى يقطع كما يقطع القشد وفانيد نوع من الحلوا، يعمل بالانشاء كا نها العجمية لفقد فاعيل | من الكلام العربي ولهذا لم يذكرها أكثر أهل اللغة * قلت وسيأتي في المعجمة ولكن قال شيخنا انه بالمهملة البق وفند ين بالضم
صفحة:تاج العروس2.pdf/455
المظهر