٤٥٤ (فصل الفاء من باب الدال ) (قند) (الفلهد) (قند) الفعل ( وافتقده وتفقده طلبه عند غيبته قال ولا أخت فتبكيه * ولا أم فتفتقده وفي التنزيل وتفقد الطير فقال مالى لا أرى الهدهد وفى المفردات للراغب التفقد تعرف فقدان الشئ والتعهد تعرف العهد المتقدم ووافقه كثير من أهل اللغة ومنهم من استعمل كلا منهما في محل الآخر وفي حديث عائشة رضى الله عنها افتقدت رسول | الله صلى الله عليه وسلم ليلة أى لم أجده و يقال ما افتقدته منذ افتقدته أى ما تفقدته منذ فقدته كذا فى البصائر وروى عن أبى - الدرداء انه قال من يتفقد يفقد ومن لا يعد الصبر الفواجع الأمور يجز أقرض من عرضك ليوم فقرك قال ابن منظور أى من تفقد - الخير وطلبه في الناس فقده ولم يجده وذلك أنه رأى الخير فى النادر من الناس ولم يجده فاشيا موجودا وفي البصائر للمصنف أى من يتفقد أحوال الناس ويتعرفها عدم الرضافات ثلبك أحد فلا تشتغل بمعارضته ودع ذلك قرضا عليه ليوم الجزاء انتهى وقد أنشدنا | بعض الاصحاب تفقد الخلان مستحسن * فمن بداه فنعما بدا سن سليمان الناسنة * فكان فيماسنه المقتدى تفقد الطير على رأسه فقال مالي لا أرى الهدهدا (و) يقال (مات غير فقيد ولا حيد) وزاد الزمخشري (وغير مفقود) ولا محمود أى ( غير مكترث لفقدانه والفقد) بفتح فسكون ولا يحرك ووهم الازهرى) صاحب التهذيب قال الصاغاني وقع في نسخ الازهرى الفقد بالتحريك والصواب سكون القاف (نبات) بشبه المكشوئى قاله الليث (وشراب) يتخذ ( من زبيب أو عسل) عن ابن الاعرابى (أو كشوت) ينبذ فى العسل فيقو به ويجيد اسکاره و كونه اسما للنبات والشراب المتخذ منه ذكره أبو حنيفة في كتاب النبات وعن ابن الاعرابي الفقدة الكشوث وقال الليث | ويقال ان العسبل ينبذ ثم يلقى فيه الفقد فيشدده ) كالفقدد بالضم في التهذيب في الرباعي عن أبي عمر و الفقد د نبيذ المكشوت - وتفاقد وافقد بعضهم بعضا وفي حديث الحسن أغيلة حيارى تفاقد واهو أن يفقد بعضهم بعضا و قال ابن ميادة
تفاقد قومی اذ يبيعون مهستی * بجارية بهر الهم بعدها بهوا (المستدرك) (أفلود) ومما يستدرك عليه فقد اذا أكل الكشوث نقله الصاغاني ( غلام أفلود بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى أى (نام) الخلق ( محتلم سبط ) ونص ابن الاعرابی شطب ( ناعم) تار (سمين) رخص (الفلهد) بالفتح أهمله الجوهر في وقال أبو عمر و الفلهد مثال جعفر ( والفلهد) مثال هدهد عن الخليل ( والفهود به مهما و المفلهد) نقلهما الصاغانى عن غيرهما كل ذلك ( الغلام الحادر السمين) زاد أبو ع ر و الذى قد ( راهق الحلم ) و يقال غلام فاهد اذا كان ممتلئا و عن كراع غلام فهد يملا المهد الفند بالكسر الجبل العظيم) وقيل الرأس العظيم منه ( أو قطعة) عظمة (منه) وقوله ( طولا) هكذا وقع التعبير به في الصحاح وغيره وزاد بعض بعده فى دقة قال شيخنا و الاظهر فيه انه مفعول مطلق أى تطول طولا وفى قول على رضى الله عنه للاشتر لو كان جبلا ا كان فند الا يرتقيه | الحافر ولا يوفى عليه الطائر قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة الفند هو المنفرد من الجبال والجمع أفتاد ( و يفتح) وهذه عن الصاغاني (و) الفندبا الكسر (لقب شهل) بفتح الشين المعجمة وسكون الهاء وهو ابن شيبان بن ربيعة بن زمان (الزماني) بكسر الزاي - وتشديد الميم أحد فرسانهم وكان يقال له عديد الالف وفي بعض النسخ الرماني بضم الراء وهو غلط و بن و زمان قبيلة من ربيعة بن نزاد و هم بنو زمان بن مالك بن صعب بن على بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى د بن ربيعة وسيأتي في اللام للمصنف ان شهلا هو اللقب والفند اسمه والذى هنا هو الصواب واختلف في سبب تلقيبه به فقيل لعظم شخصه كانه فند من جبل أى ركن منه كذا في اللسان أو لقوله في بعض الوقائع استندوا الى فانى فنسد لكم وسمى به من قبل فيسه ابط أ من فند لتناقله في الحاجات كما في الاساس وقيل من الفند بمعنى غصن الشجرة وقيل من الفند بمعنى الطائفة من الليل وقيل من قولهم هم فند على حدة أى فئة وقيل غير ذلك (و) الفند بالكسر أيضا ( أرض لم يصبها مطر) وهى الفندية (و) الفند (الغصن من أغصان الشجرة - قال من دونها جنه تقر ولها ثر * يظله كل فند ناعم فضل (و) الفند با الكسر ( النوع) يقال جاؤا أفنادا أى أنواعا مختلفة (و) الفند أيضا ( القوم مجتمعة ) يقال لقينا فندا من الناس أى قوما | مجتمعين وهم فند على حدة أى فئه أو جماعة متفرقة كما فى النهاية وسيأتى (و) الفند (بالتحريك الحرف وانكار العقل لهرم | أو مرض) وقد يستعمل في غير الكبر وأصله في الكبر (و) الفند ( الخطأ في القول والرأى و) الفند ( الكذب كالافناد) وقول الشاعر
- قد عرضت أروى بقول افتاد * انما أراد بقول ذى افتاد وقول فيه افتاد وفي الافعال لابن القطاع وفند فنودا وأفند كذب -
وفند الرجل فندا ضعف رأيه من الهرم * قلت فقد فرق بين المصدرين وفي اللسان الفند في الاصل الكذب وأفند تكلم بالفند تم قالو اللشيخ اذا هرم قد أفندلانه يتكلم بالمحرف من الكلام عن سنن الصحة وأفقد الرجل أهتر كذا في الافعال لابن القطاع ( ولا تقل مجوز مفندة لا نها لم تكن ) فى شبيبتها ( ذات رأى أبدا) فتقد في كبرها و فى الكشاف ولذالم يقل للمرأة مفندة لانه الارأى لها حتى يضعف قال شيخنا ولا وجه لقول السمين انه غريب فانه منقول عن أهل اللغة ثم قال ولعل وجهه أن لها عقلاوان كان ناقصا يشتد | نقصه