انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/442

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٤٣ فصل العين من باب الدال ) (عهد) الكلاب لقب عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير ذكره المبرد في الكامل وبنو عائد وآل عائد قبيلتان و هشام بن أحمد ابن العواد الفقيه القرطبي عن أبى على الغساني والجلال محمد بن أحمد بن عمر البخارى العيدى فى آبائه من ولد في العيد فنسب اليه من شيوخ أبي العلاء الفرضى مات سنة ٦٦٨ وأبو الحسين يحيى بن على بن القاسم العيدى من مشايخ السلفي وذهين بن فرضم القضاعي العبدی صحابی و عیاد بن كرم الحربي الغزال وعريب بن حاتم بن عباد البعلبكي وسلمان بن محمد بن عياد بن خفاجة (عهد) وسعود بن عياد بن عمر الرصافي وعلى بن عياد بن يوسف الديباجي محدثون (العهد الوصية) والامر قال الله عز وجل ألم أعهد اليكم یا بنی آدم و كذا قوله تعالى و عهدنا الى ابراهيم واسمعيل وقال البيضارى أى أمر ناهما الكون التوصية بطريق الامر وقال شيخنا | وجعل بعضهم العهد بمعنى الموثق الا اذا عدى بالى فهو حينئذ بمعنى الوصية قلت وفي حديث على كرم الله وجهه عهد الى النبى الامى - صلى الله عليه وسلم أى أوصى (و) العهد ( التقدم إلى المرء في الشئو) العهد (الموثق واليمين) بحلف بها الرجل والجمع عهود تقول على عهد الله وميثاقه لا فعلن كذا وقيل ولى العهد لانه ولى الميثاق الذي يؤخذ على من بايع الخليفة (وقد عاهده) ومنه قول الله تعالى و أوفوا بعهد الله اذا عاهدتم وقال بعض المضمرين العهد كل ما عو هد الله عليه وكل ما بين العباد من المواثيق فهو عهد وأمر اليتيم من العهد وقال أبو الهيثم العهد جمع العهدة وه والميثاق واليمين التي تستوثق بها ممن يما هدلا (و) العهد ( الذي يكتب للولاة) - مشتق (من عهد اليه) عهدا اذا (أوصاه) والجمع كالجمع (و) العهد (الحفاظ ورعاية الحرمة) وفي الحديث أن عجوزا دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فسأل بها و أحنى وقال انها كانت تأتينا أيام خديجة وان حسن العهد من الايمان (و) فال شعر - العهد ( الامان و) كذلك (الذمة) وفي التنزيل العزيز لا ينال عهدي الظالمين وانما سمي اليهود والنصارى أهل العهد للذمة التى - أعطوها فاذا أسلمو اسقط عنهم اسم العهد وفى الحديث لا يقتل مؤمن كافر ولا ذو عهد في عهده أى ذو أمان وذمة مادام على عهده | الذي عو هد عليه ولهذا الحديث تأويلان بمقتضى مذهبي الشافعي وأبي حنيفة راجعه في النهاية لابن الاثير (و) العهد الالتقاء والمعرفة) وعهد الشئ عهد اعرفه ومن العهد أن تعهد الرجل على حال أو فى مكان (ومنه ) أي من معنى المعرفة كما هوا الظاهر أو مما ذكر من المعنيين قواهم ( عهدی) به ( بموضع كذا) وفي حال كذا أى لقيته وأدركته وعهدى به قريب وقول أبي خراش الهدلى فليس كعهد الداريا أم مالك * ولكن أحاطت بالرقاب السلاسل أى ليس الامر كما عهدت ولكن جاء الاسلام فهدم ذلك وفي حديث أم زرع ولا يسأل عما عهد أى عما كان يعرفه في البيت من طعام و شراب ونحوهم السخائه وسعة نفسه و يقال متى عهدك بفلان أى متى رؤيتك اياه ( و ) العهد ( المنزل المعهود به الشئ ) سمى بالمصدر فال ذو الرمة * هل تعرف العهد المحيل رسمه * ( كالمعهد) وهو المنزل الذى لا يزال القوم إذا تناء واعنه رجعوا اليه وهو أيضا المنزل الذي كنت تعهد به هوى لك و يقال استوقف الركب على عهد الاحبة ومعهد هم وهـذه معاهدهم (و) العهد (أول مطر) والولى" الذي يليها من الامطار أى يتصل بها وفي المحكم العهد أول المطر (الوسمى) عن ابى الاعرابي والجمع العهاد ( كالعهدة ) بالفتح (والعهدة والعمادة بكسرهما) وفى بعض النسخ المهار بحذف الهاء عهد المكان كعنى فهو معهود) عمه المطر وكذا عهدت الروضة سقتها العهدة فهى معهودة وأرض معهودة (و) العهد والعهدة والعهدة (مطر بعد مطر يدرك آخره بلل أوله وقيل هو كل مطر بعد مطر وقيل هو المطرة التي تكون أو لا لما يأتي بعدها وجمعهاعهاد وعهود قال أراقت نجوم الصيف فيها سجالها * عهادا النجم المربع المتقدم قال أبو حنيفة إذا أصاب الارض مطر بعد مطر وندى الاول باق فذلك العهد لان الاول عهد بالثاني قال وقال بعضهم المهاد الحديثة - من الامطار قال وأحسبه ذهب فيه الى قول الساجع في وحف الغيث أصابتناديمة بعدد يمه على عهاد غير قديمه وقال ثعلب على قوله تشبع منها النابعهاد قديمه تشبع منها النساب قبل الفطيمه ، وقال ابن الاعرابي مرة العهاد ضعيف مطر الوسمي و ركاكه وعهدت الروضة سقتها قبل الفطيمة فسره ثعلب العهدة فهى معهودة ويقال مطر العهود أحسس ما يكون لقلة غبار الاتفاق وقيل عام العهود عام قلة الامطار وفي الاساس والعهاد فقال معناء هذا النبت قد أمطار الربيع بعد الوسمي ونزلنا في دمائه محموده و رياض معهوده (و) العهد (الزمان) كالعهدات بالكسر وفي الاساس وهذا علا فلا تدركه صغيرة لطوله حين ذلك وعهد انه وعدانه أى وقته (و) العهد (الوفاء) والحفاظ قال الله تعالى وما وجد نالاكثر هم من عهد أى من وفاء ) و ( العهد وبقى منه أسافل فنالته ( توحيد الله تعالى ومنه قوله جل وعز الامن عند اتخذ الرحمن (عهدا ومنه أيضا حديث الدعاء وأنا على عهدك ووعدك | ما استطعت أي أنا مقيم على ما عاهدتك عليه من الايمان بك والإقرار بوحدانيتك لا أزول عنه (و) العهد الضمان كالعهيدى م قوله ونزلنا الخ الذي في والعهد ان كميهى ) بضم السين المهملة وتشديد الميم المفتوحة ( وعمران) أى بالكسر وفي حديث أم سلمة قالت لعائشة وتركت الاساس ونزلنا في دمات عهيدى وهو بالتشديد والقصر فعيلى من العهد كالجمهيدى من الجهد و العجيلى من العجلة وهو بخط الصاغاني بالتخفيف في الكل الصغيرة قاله في اللسان مجوده الخ أى في العهيدى والعجيلي والجهيدى (و) يقال ( أمهده وتعاهده واعتهده) اذا ( تفقده وأحدث العهد به) ويقال للمحافظ على العهد ع قوله عهيدي الذي في متعهد ومنه قول أبى عطاء السندى وكان فصيحا يرثى ابن هبيرة النهاية والتكملة وتركت عهداه وان تمس مهجور الفناء فرا * أقام به بعد الوفود وفود فانك