انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/440

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

قوله عود المعيد كذا بالنسخ والصواب عوم كما في التكملة واللسان ویروی فان الموعدى يرون دونی كذا في التكملة فليحرر ٤٤٠ (فصل المين من باب الدال) (عود) عود المعيد الى الرجاقذفت به * في اللج داوية المكان جموم (والمتعبد الظلوم) قاله شهر وأنشد ابن الاعرابي المعرفة فقال الاماذا ترون الشارب * شدید لمینا سخطه متعبد أي ظلوم كأنه قلب متعد وقال ربيعة بن مقروم يرى المتعيدون على دوني * اسود خفية الغلب الرقابا (و) فال ربيعة بن مقروم أيضا وأرسى أصلها عز أبي * على الجهال والمتعيدينا قال المتعيد ( الغضبان و ) قال أبو عبد الرحمن المتعيد (المتجنى) في بيت ربيعة (و) المتعيد (الذي يوعد ) أي يتعيد عليه يوعده - نقله شهر عن غير ابن الاعرابي (وذ والاعواد) الذي قرعت له العصا (غوى من سلامة الاسيدى أو هو (ربيعة بن مخاشن) الاسيدى نقلهما الصاغاني ( أو ) هو (سلامة بن غوى) على اختلاف في ذلك قبل ) كان له خرج على مضر يؤدونه اليه كل عام فشاخ - حتى كان يحمل على سر بريطاف به في مياه العرب فيحبها ) وفى اللسان قبل هو رجل أسن فكان يحمل على محفة من عود ( أوهو جدلا ك ثم بن صيفى المختلاف في صحبته وهو من بنى أسيد بن عمر و بن تميم وكان ( من أعز أهل زمانه ) فاتخذت له قبة على سرير ولم يكن يأتى سريره خائف الا أمن ولا ذليل الاعز ولا جائع (الاشبع وهو قول أبي عبيدة وبه فسر قول الاسود بن يعفر النهشلى ولقد علمت سوى الذي نبأتى * أن السبيل سبيل ذي الاعواد

قوله جبار کذا فی نسخ الشارح وفي المتن المطبوع يقول لو أغفل الموت أحد الأغفل ذا الاعواد و أنا ميت اذمات مثله ( وعاديا ) اسم رجل وهو (جد السموأل بن جيار (٤) المضروب ) حيا وقال في شواهد التلخيص به المثل في الوفاء قال النمر بن تولب هلا سألت بعاديا، وبيته * والخل والخمر الذى لم يمنع هو ابن عريض بن عاديا واختلف في وزنه قال الجوهرى و ان كان تقديره فاعلا، فهو من باب المعتل يذكر فى موضعه ( وجران العود شاعر عقيلى سمى بقوله | فات جران العود قد كاد يصلح * أولقوله * عمدت اعود ف التحيت جرانه * كما فى المزهر واختلف في اسمه فقيل المستورد وقيل | غير ذلك وا الصحيح ان اسمه عامر بن الحرث ( وعواد كقطام) بمعنى (عد) ومثله في اللسان بنزال وتراك (و) يقال ( نعاودوا فى الحرب) وغيرها اذا عاد كل فريق إلى صاحبه و يقال أيضا (عد) البنا ( فلاك) عندنا ( عواد حسن مثلثة ) العين (أى لك ما تحب ) وقبل أى البر والالطف ( واقب معاوية بن مالك بن جعفر بن كلاب (معود الحكماء) جمع حكيم كذا في غالب النسخ ومعوّد كعدت وفى بعضها الحلماء جمع حليم باللام وفى المزهر نقلا عن ابن دريد انه مع ود الحكام جمع حاكم وكذلك أنشد البيت ومثله في طبقات الشعراء قاله | شيخنا ( لقوله ) أى معاوية بن مالك (أعود مثلها الحكماء بعدى * اذاما الحق فى الاشباع نابا) هكذا بالنون والموحدة من نابه الامر اذا عراء وفي بعض النسخ بانا بتقديم الموحدة على النون أى ظهر وفي أخرى اذا ما الامر بدل الحق وهكذا فى التوشيح وفى بعض الروايات اذا ما معضل الحدثان نابا وأنشد ابن بري هذا البيت هكذا وقال فيه معوذ بالذال المعجمة كذا نقله عنه ابن منظور في اللسان في لاس د فلينظره (و) انما لقب ( ناجية الجرمى معوّد الفتيان لانه ضرب مصدق نجدة الخارجي خرق بناحية فضربه ه قال هناك وروى فى بالسيف وقتله وقال) في أبيات (أعودها الفتيان بعدى ليفعلوا * كفعلى اذا ما جار فى الحكم تابع نقله الصاغاني قال شيخنا الأزمان نابا ومعنى البيت وقصته مشهورة وفي كلام المصنف ابهام ظاهر فناء له (و) يقال (فرس مبدئ معيد) وهو الذى قد ( ريض وذلل وأدب ) فهو أن الناس كالنبات فهم طوع راكبه وفارسه يصرفه كيف شاء لطواعيته وذله وانه لا يستصعب عليه ولا يمنعه ركابه ولا يجمع به (و) المبدئ المعيد (منا من كريم المنبات وغير كريمه غزاهرة بعد مرة وبه فسر الحديث ان الله يحب التكل على الشكل 1 قبل وما الشكل على الشكل قال الرجل القوى المجزب المبدئ 1 قوله الشكل هو بفتح النون المعيد على الفرس القوى المجرب المبدئ المعيد قال أبو عبيد والمبدئ المعيد هو الذى قد أبد أغزوه وأعاده أى غرامرة بعد مرة والكاف كما في القاموس ( وحرب الامور ) طور بعد حاور ومثله للزمخشرى و ابن الاثير وقيل الفرس المبدئ المعبد الذي قد غزا عليه صاحبه مرة بعد أخرى | وهذا كقولهم ليل نائم اذانیم فیسه و مرکاتم قد كتموه (و) قال أبو سعيد (تعبد العائن) من عانه اذا أصابه بالعين ( على المعيون) وفى | بعض الأصول على ما يتعين وهو نص عبارة ابن الاعرابى اذا تشهق عليه وتشد د ليبالغ فى اصابته بعينه) وحكى عن ابن الاعرابي هو لا يتعين عليه ولا يتعيد (و) نعيدت المرأة اندرأت بلسانها على ضراتها وحركت يديها) وأنشد ابن السكيت كانها وفوقها المجلد * وقربة غرفية ومزود * غيرى على جاراتها تعيد قال المجلد جمل ثقيل فكا نها وفوقها هذا الحمل وقربة ومزود امرأة غيرى تعيد أى تندرى بلسانها على ضراتها و تحول بديها ( وعيدان القاء بالكسر لقب والد الامام أبي الطيب (أحمد بن الحسين بن عبد الصمد (المتنبئ الكوفي الشاعر المشهور هكذا - ضبطه الصاغاني وقال كان أبوه يعرف بعيدان السقاء بالك مر قال الحافظ وهكذا ضبطه ابن ماكولا أيضا وقال أبو القاسم ابن برمان هو أحمد بن عيدان بالفتح وأخطأ من قال بالكسر فتأمل (و) في التهذيب قد (عود البعير تعويد اصار عودا) وذلك اذا مضت له ثلاث سنين بعد يزوله أو أربع قال ولا يقال للناقة عودت وفي حديث حسان قد آن لكم أن تبعوا الى هذا العود هوا الجمل الكبير المسن المدرب فشبه نفسه به (و) في المثل ( زاحم بعود أودع أي استعن على حربك بالمشايخ الكمل ) وهم أهل السن والمعرفة - فان