(فصل العين من باب الدال ) (عند) ٤٣٥ أضيفت الى الزمان فكذلك نحو عند الصبح وعند الفجر وعند الغروب ونحو ذلك ( غير متمكن) ومثله في الصحاح وفي اصطلاح النحاة | غير متصرف أى لازم للظرفية لا يخرج عنها أصلا ( ويدخله من حروف الجرمن وحدها كما أدخلوها على لدن قال تعالى رحمة من | عندنا وقال تعالى من لدنا قال شيخنا وجره من من قبيل التارفية فلا يردكما صرحوا به أى انما يجرب من خاصة (و) في التهذيب وهى بلغاتها الثلاث أقصى نهايات القرب ولذلك لم يصغر وهو ظرف مبهم ولذلك لم يتمكن الا فى موضع واحد وهو أن ( يقال) لشئ بلا علم هذا (عندى كذا وكذا ( فيقال ) أ ( ولك عند قال شيخنا فعند مبتدا ولك خبره (استعمل غير ظرف) لانه قصد لفظه أى هل لك عند نضيفه البك تطير قول الآخر * ومن أنتم حتى يكون لكم عند * وقول الآخر كل عند لك عندى * لا يساوى نصف عند فهذا كان قصد الحكم على لفظه دون معناه ( و ) قال الازهرى زعموا انه في هذا الموضع ( يراد به القلب و) مافيه (المعقول) واللب - قال وهذا غير قوى * قلت وحكى ثعلب عن الفراء قالوا أنت عندى ذاهب أى فى ظنى وقال الليث وهو فى التقريب شبه اللزق | ولا يكاد يجي في الكلام الامنصو بالانه لا يكون الاصفة معمولا فيها أو مضه را فيها فعل الا في قولهم أولك عند كما تقدم وقد يغرى بها) أى حالة كونها مضافة لا وحدها كما فهمه غير واحد من ظاهر عبارة المصنف لان الموضوع للاغراء هو مجموع المضاف والمضاف اليه صرح به شيخنا و يدل لذلك قوله عندك زيدا أى (خذه وقال سيبويه وقالوا عندك تحذره شيأ بين يديه أو تأمره - أن يتقدم وهو من أسماء الفعل لا يتعدى وقال الفراء العرب تأمر من الصفات بعليك وعندك ودونك واليك يقولون اليك اليك عنى كما يقولون وراء وراءك فهذه الحروف كثيرة وزعم الكائى انه سمع بينكما البعير فداء فنصب البعير وأجازذ لك في كل الصفات التي تفرد ولم يجزه في اللام ولا الباء ولا الكاف وسمع الكسائي العرب تقول كما أنت وزيد او مكانك وزيدا قال الأزهرى | و سمعت بعض بني سليم يقول كما أنتي يقول انتظرني في مكانك قال شيخه او بقى عليهم انهم استعمالوا عن دفى مجرد الحكم من غير نظر لطرفية أو غيرها كقولهم عندى مال لماه و بحضرتك ولما غاب عنك ضمن معنى الملك والسلطان على الشئ ومن هذا استعمل في المعاني فيقال عنده خير وماعنده شرلان المعانى ليس لها جهات ومنه فان أغمت عشرا فن عندك أى من فضلك ويكون بمعنى - الحكم يقال هذا عندى أفضل من هذا أى فى حكمى وأصله في درة الغواص للحريري ( ولا تقل مضى الى عنده ولا الى لدنه) وهكذا في الصحاح وفي درة الغواص قولهم ذهبت الى عنده لان لا يجوز استعماله ونسبه للعامة وفرق الدماميني بينها و بين لدن من وجوه ستة ورد ماز عمه المعرى من اتحادهما و محل بسطه المطولات والعند مثلثة الناحية و بالتحريك الجانب وقد عاند فلان فلانا | اذا جانبه ودم عاند بسیل جانبا و به فسر قول الراجز * حب الحبارى ويرف عنده * وقال ثعلب المراد بالجانب هنا الاعتراض ) والمعنى يعلمه الطيران كما يعلم العصفور ولده وأنشد * وكل خنزير يحب ولده * حب الحبارى الخ (و) من المجاز ( سحابة - عنود) كصبور (كثيرة المطر) لا تكاد تقلع وجمعه عند قال الراعي بانت الى دف، أرطاة مباشرة * دعصا أرد عليه فرق عند نقله الصاغاني ( وقدح عنود) وهو الذي يخرج فائزا على غير جهة سائر القداح) نقله الصاغانى ( وأعنده الرجل عارضه بالوفاق) نقله الصاغاني ( و بالخلاف (ضد) وقال الازهرى المعاند هو المعارض بالخلاف لا بالوفاق وهذا الذي يعرفه العوام وقد يكون العناد معارضة لغير الخلاف وقد تقدم * قلت فإذا كانت عامة فلا يظهر للضدية كبير معنى أشار له شيخنا رحمه الله تعالى (والعند أوة) بالكسر وا له مرقد مر ذكره في باب الهمز) قال أبو زيد يقال ان تحت طريقتك لهند وأة أى تحت سكونك لنزوة وطما حاو منهم من جعل الهمزة زائدة فذكرها هنا ومنهم من قال باصالة الواو فذكرها فى المعتل فوزنه فنعلوة أو فعللوة ( و ) يقال مالى عنه عندد) وعندد ( جندب وقنفذو) كذا مالى عنه (معلند دو تكسر الدال) وتفتح وكذا مالى عنه حتال ( أى بد) قال لقد ظ من الحى الجميع فأصعدوا * نعم ليس عما يفعل الله عندد و اعمالم يقض عليها انها فنعل لان التكرير اذا وقع وجب القضاء بالزيادة الا أن يجيء ثبت وانما قضى على النون ههنا انها أصل لانها ثانية والنون لا تزاد ثانية الا بثبت وقال اللحياني مالي عن ذاك عند دو عندد أى محيص (و) في المحكم ( مالى اليه معلندد سبيل) وما وجدت الى كذا معلنددا أى سبيلا وقال اللحياني مرة ما وجدت الى ذلك عنددا وعنددا أى سيلا ولا ثبت هنا وفي اللسان مادة علند ويقال مالي عنه معلند د أى ليس دونه مناخ ولا مقيل الا القصد نحوه والمعلنددس البلد لا ما به اولا مرعى) قال الشاعر كم دون مهدية من معلندد * وذكره أئمة اللغة مفرقا في علد و علند وعند (و) من المجاز (استعند). (القى) وكذا ٣ قوله البلد كذا باللسان الدم اذا ( غلب) وكثر خروجه کننده (و) استعند (البعيرو) كذا (الفرس غلبا على الزمام والرسن) وعارضا وأبناء الانقياد فخراه وفي نسخة المتن المطبوع نقله الصاغاني (و) استعند عصاه ضرب بها في الناس) نقله الصاغاني (و) استعند ( الذكر زنى به فيهم) ونص التكملة واستعند الارض بدل البلد ذكره زني في الناس (و) استعند السقاء اختفثه أى أماله ( فضرب من فيه ) أى من فه (و) استعند ( فلانا) من بين القوم (قصده والعندد بجندب الحيلة) والمحيص يقال مالى عنه عندد(و) العندد أيضا القديم وسموا عناد او عنادة) كسحاب وسحابة وكتاب
صفحة:تاج العروس2.pdf/435
المظهر