فصل الدين من باب الدال ) (عبد) 211 العين وتشديد الموحدة جمع عابد كشاهد وشهد وقرى وعبد الطاغوت محركة وخفض الطاغوت وهو أيضا جمع عاد وأصله عبدة ك كافر وكفرة حذفت منه الهاء وقرى وعابد الطاغوت مثل ضارب الرجل وهى قراءة ابن أبي زائدة وقرى وعبد الطاغوت جمع عابد قال الزجاج هو جمع عبيد كرغيف ورغف وهى قراءة يحيى بن وثاب وحمزة وروى عن التخمي أنه قرأ وعبد الطاغوت باسكان الباء وفتح الدال وقرى وعبد الطاغوت بفتح فسكون وفيه وجهان أحدهما أن يكون مخفف من عبد كما يقال في عضد عضد و جائز أن يكون عبد اسم الواحد يدل على الجنس ويجوز فى عبد النصب والرفع وذكر الفراء أن أبيا وعبد الله قر آو عبدوا الطاغوت وروى عن بعضهم انه قر أو عباد الطاغوت قلت ونسبها ابن القطاع الى أبي واقد قال الازهرى وروى عن ابن عباس ۲ وعبد قوله وعبد الطاغوت الطاغوت مبنيا للمجهول وروى عنه أيضا وعبد الطاغوت بضم فنشديد معناء عباد الطاغوت وقرى وعبد الطاغوت مبنيا - للمجهول كضرب وهي قراءة أبي جعفر وقرأ أبي بن كعب وعبدة الطاغوت محركة قال الازهرى وذكر الليث أيضا قراءة أخرى هو مضبوط شكلا في ما قر أبها أحد وهى وعابد والطاغوت جماعة قال وكان رحمه الله قال المعرفه با القراآت و هداد ليل أن اضافه كتابه الى الخليل اللسان بتشديد الباء ابن أحمد غير صحيح لان الخليل كان أعقل من أن يسمى مثل هذه الحروف قراآت في القرآن ولا تكون محفوظة لقارئ مشهور من قراء الامصار فصار المجموع مما ذكرناه من الاوجه في الآية الشريفة ستة عشر وجها جمعناها من مواضع شتى وأوصلها ابن القطاع في كتابه الى تسعة عشر وجها وفيما ذكرنا كفاية والله الموفق للصواب والدراهم العبدية) فيما مضى ) كانت أفضل من هذه الدراهم التي بأيدينا (وأرجح فى الوزن (والعبد) بفتح فسكون ( نبات طيب الرائحة تكلف به الابل لانه ملبنة مسمنة حار المزاج اذا رعته عطشت فطلبت الماء قاله ابن الاعرابي وأنشد حرقها العبد بعنطوان * فاليوم منها يوم أرونان (و) العيد (التصل القصير العريض و العبد ( جبل لبنى أسد يكتنفه جيلان أصغر منه بسميان الثديين كذا فى المعجم (و) العبد جبل ( آخر لغيرهم و ( العبد (ع) ببلاد طبئ بالسبعان (و) العبد بالتحريك الغضب) عبد عليه عبد اوعبدة فهو عبدو عابد غضب وعداءه الفرزدق بغير حرف وقيل عبد عبدا فهو عبدو عابد غضب وأنف كأحن وأمد وأبد وبه فسر أبو عمر و قوله تعالى فأنا أول العابدين أى العبدين الانفين وقدرده ابن عرفة كما سيأتى (و) العبد (الجرب) وقيل الجرب ( الشديد) الذى لا ينفعه دواء | وقد عبد عبد او بعير معبد أصابه ذلك الجرب (و) العبد الندامة) وقد عبد اذ اندم على فائت أولام نفسه على تقصير وقع منه (و) العبد ( ملامة النفس على تقصير وقع منه ولا يخفى أن هذا المعنى مفهوم من الندامة (و) العيد (الحرص والانكار عبد ) كفرح عبد عبدا ( فى الكل والعبدة محركة القوة والسمن) يقال ناقه ذات عبدة أى قوة وسمن (و) العبدة (البقاء) بالموحدة عن - شهر و يقال بالنون هكذا وجد مضبوط في الأمهات يقال ليس لثوبك عبدة أى بقاء (و) العبدة (صلاءة الطيب) عن الصاغاني (و) العبدة (الأنفة) والحمية مما يستحيا منه أو يستنكف وقد عبد أى أنف ونسبه الجوهرى الى أبي زيد قال الفرزدق أولئك احلاسى فجتنى بمثلهم * وأعبد أن أهجو كايبا بدارم وفى الاساس وعبد في أنفه عبدة أى أنفة شديدة قال أبو عمر و وقوله تعالى فأنا أول العابدين من الأنف والغضب وقيل من عبد ٣ قوله أولئك أحلامي الخ کنصر قال ابن عرفة انما يقال من عبد بالكسرع عبد كفرح وقلما يقال عابد والقرآن لا يأتي بالتقليل من اللغة ولا الشاذ ولكن هكذا في النسخ كالتكملة هجرتهم المعنى فأنا أول من يعبد الله تعالى على انه واحد لا ولد له كذا فى التنوير لا بن دحية ( وذو عبد ان حركة قبل ) من أقبال حمير هو ابن وفي اللسان الاعبود بن السكك بن أشرس بن نور (وعبدان ) محركة (صقع من اليمن و ) عبدان ( كعبات ، عمر ومنها) الامام الفاضل أولئك قوم ان همونى (عبد الحميد بن عبد الرحمن بن أحمد ( أبو القاسم خواهر زاده) أى ابن بنت انتقاضى أبى الحسين على بن الحسن الدهقانى روى قوله عبد كفرح بصيغة عن خاله هذا و مكي بن عبد الرزاق الكثمينى ( و ) عبدان اسم ( رجل من أهل البحرين ( وله نهو م ( أى معروف ( بالبصرة) من جانب الفرات (و) العبيد ( كزبير فرس) للعباس بن مرداس السلمى وفيه يقول أتجعل نهبي ونهب العبيد بين عيينة والأقرع فما كان حصن ولا حابس * يفوقات مرداس في المجمع وقصته مشهورة في كتب السير (وعبيدان) مصغر انشية عبيد (واد) كان يقال ان فيه حية تحميه فلا يرعى ولا يؤتى وقيل ماء منقطع بأرض اليمن لا يقر به أنيس ولا وحش (وبنوا العبيد) مصغرا ( بدان) من بنی عدی بن خباب بن قضاعة ( وهو عبدى كهذلي في هذيل ( و ) يقال صل به فى (أم عبيد) أى ( الفلاة) من الفراء قال وقلت للعتابي ما عبيد قال ابن الفلاة وهى الرقاصة أيضا و قيل هي (الخالية) من الارض ( أو ما أخطأها المطر) عن الصاغاني وقديم برعنها بالداهية العظيمة وجاء في المثل وقعوا فى أم عبيد تصايح جناتها أى فى داهية عظيمة كماقاله الميداني ( والعبيدة) تصغير عبدة (الفحت) والحفث وقد تقدم ذكره ( وأم عبيدة كسفينة : قرب واط) العراق ( بها قبر) أحد الاقطاب الاربعة صاحب الكرامات الظاهرة (السيد) الكبير ابى العباس (أحمد) بن على بن أحمد بن يحيى بن حازم بن على بن رفاعة (الرفاعي) نسبة الى جده رفاعة وهو ابن أخت السيد منصور البطائحي الملقب بالباز الاشهب اسم الفاعل
صفحة:تاج العروس2.pdf/411
المظهر