انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/409

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل العين من باب الدال ) (عبد) ٤٠٩ محرق وكل جوهر مضى محرق فهو نار واتبع طوارد الابل متخلفا تها ومرت عليهم مسنون طرادة واطردوا الى المسير تتابعوا ومطرود | ابن كعب من شعراء الجاهلية وقد سم و اطرادا ككتاب منهم أبو الفوارس نقيب النقباء طراد بن محمد بن علی بن تمام الزينبي مشهور توفى سنة ٤٩١ وكثير منهم يضبطه كشداد وهو وهم وقدس والاريد او مطردا كز بير و محدث وطرندة مدينة بالروم مشهورة ((الطود الجبل أو عظيمه) المتطاول فى السماء وفي حديث عائشة رضى الله عنها ذاك مود منيف أى جبل عال والطود الهضبة عن ابن الاعرابي ( ج أطواد) تقول ما هو الاطور من الاطواد (وطودة) بكسر ففتح وهذه عن الصاغاني (و) الطود المشرف من الرمل) كالهضبة ( و ) يقال هو أسرع من (ابن الداود) هو (الجمود ) الذي يحط ويتد هدى و ( يقع من أعلى ( المود) قال الشاعر دعوت خليد ادعوة فكأنما * دعوت به ابن الطود أو هو أسرع وفي الاساس أو الصدى ( وطود علم رجل) أنشد ابن ريد للاعلى نهار شراحیل بن طور ير يبني * وايل أبي ليلى أمر وأعلق يقال هذا أمر من هذا و أعلق من هذا معنى وهذا يدل على زيادة الميم في علقم ( و ) طور ( علم جبل مشرف على عرفة ينقاد الى صنعاء) اليمن ( و) الطود ( د بالصعيد الاعلى فوق قوص دون اسوان ذكره الإدفوى وغيره ( والطاد الثقيل) الثابت كالعادى يقال هو طاد ما يطاق أي تقبل في أمر لا يبرح (و) الطاد ( البعير الهانج والمطادة المغازة البعيدة) ما بين الطرفين جمعه المطارد (و) قال الفراء - (ماد) اذا (ثبت) وداط اذا حمق ( والمطارد المتالف) وهى مثل المطاوح قال ذو الرمة أخو ثقة ٣ جاب البلاد بنفسه على الهول حتى لوحته المطاود ( ومود) فلان بغلان نرويد او طوح به تطويحاوط قد بنفسه في المطاود و طوح بها فى المطلوح وعن ابن الاعرابي طود اذا (طوف) بالبلاد لطلب المعاش ( كنطود) والتطواد التطواف (و) المطود (كمعظم البعيد) من الطرق والانطياد الذهاب في الهواء صعدا ) بضمتين ( و ) من ذلك قولهم ( بناء منطاد) أي (مرتفع) ذاهب في الهواء ومما يستدرك عليه طوده الله تطويد الطوله كذا في الاساس ومن المجاز أنشد ثعلب يا من رأى هامه ترقو على حدث * نجيبها خلفات ذات أطوار فسره ابن الاعرابي فقال الاطوار هنا الاسمة شبهها في ارتفاعها بالاطوار التى هى الجمال يصف ابلا أخذت في الدية فعير صاحبها بها وطار من قرى أصبهان منها أبو محمد عبد الله بن على بن عبد الله المؤدب الاحبهانى روى عنه أبو بكر بن مردويه الحافظ ومما يستدرك عليه طلاس بند من قرى همدان و قد نسب اليها أبو اسحق ابراهيم بن محمد الخطيب الهمذاني وغيره فصل العين كم مع الدال المهملتين العبد الانسان حرا كان أو رقيقا ) كذا في المحكم والموعب كأنه يذهب بذلك إلى أنه مريوب (الطود) قوله خلیسدا في اللسان جليدا و في الاساس كليبا قوله ثقة كذا في النسخ والذي في اللسان شفة - (المستدرك) (عبد) البازنه جل وعز وقال ابن حزم العبد يطلق على الذكر والأنثى (و) العبد (المملوك ) خلاف الحرع وعبارة الاساس العبد الانسان ع قوله وعبارة الاساس وضده الحر قال سيبويه هو في الأصل صفة قالو ارجل عبد ولكنه استعمل استعمال الاسماء ( كالعبدل) اللام زائدة كما صرحوا ( ج ) الخ ليس ذلك في النسخة عبدون) أي يجمع المذكر السالم نظرا الى أنه وصف كما مر عن سيب و به وصرح به بعض شراح الفصيح (وعبيد) مثل كاب وكايب التي يدى مع أن هذه و معزو معيز قال الجوهري وهو جمع عزيز قال شيخنا ووقع خلاف فيه بين أهل العربية هل هو جمع أو اسم جمع و أوضحه الشيخ ابن العبارة غير مستقيمة مالك وقال انه ورد في أوزان الجموع فعل الا أنهم تارة عام لوه معاملة الجموع فأنشوه كالعبيد وتارة عام لوه معاملة أسماء والصواب العبد المملوك الجموع فذكروه كالحيج والكليب (وأعبد ) كفلس وأفلس (وعباد) بالكسر ولا يأباهما القياس (وعبدان) بالضم كنمر الخ كما في اللسان وتمران وأنشد اللحياني في النوادر حتام يعبدنى قومى وتذكثرت فيهم أبا عر ماشا وار عبدان ( وعبدان) بالکسر بکش و بخشان و عبدان بكرتين مشدّدة الدال) قال شمر ( و ) يقال للعبيد (معبدة) وأنشد للفرزدق وما كانت فقيم حيث كانت * بيترب غير معبدة قعود قال الازهرى ومعبدة جمع العبد ( كشيخة جمع الشيخ ومسيفة جمع السيف وجعله ابن سيده اسم الجمع ( ومعابد) ومنهم من جعله جمع معبدة كشيخة فهو جمع الجمع ( وعبداء ) بكسر العين والباء وشد الدال ممدود انقله صـ وعب عن سيبويه (وعبدى) مقصورا عن سيبويه أيضا وخص بعضهم بالعبدى العبيد الذين ولدوا في الملاك والانثى عبدة وقال الليث العبدى جماعة العبيد الذين ولدوا في العبودية تعبيدة ابن تعبيدة أى فى العبودية الى آبائه قال الازهرى هذا غلط يقال هؤلا ، عبدى الله أى عباده وفي الحديث الذي جاء في الاستسقاء هؤلاء عبدالا بفناء حرمك وفي حديث عامر بن الطفيل أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما هذه العبدي ولك يا محمد أراد فقراء أهل الصفة وكانواية ولون أتبعه الاردلون ( وعبد بضمتين) مثل سقف وسقف وأنشد الاخفش أنسب العبدالى آبائه * أسود الجلدة من قوم عبد ومنه قرأ بعضهم وعبد الطاغوت كذا في الصحاح ( وعبد) بفتح نضم (كندس) و به قرأ بعض القراء وعبدا الطاغوت بفتح العين وضم | (٥٢ - تاج العروس ثاني)