2 .. فصل الصاد من باب الدال )) (صلد) هند ذكر البرديجي أنه فرد فى الاسماء وتعقب ومنهم غدى الكو فى ثقة روى عنه أبو نعيم وهذا الاخير قد يقال فيه بالسين أيضا | (صفد) وصعدى بن عبد الله آخرذ كره ابن أبي حاتم كذا فى التبصير صفده يصفده) با الکسر صفدا و صفودا (شده) وقيده (وأوثقه) في الحديد وغيره (كأصفده) وهذه عن الصاغاني (وصفده) تصفيد او الاسم الصفاء وصفدته بالحديد وفي الحديد وصفدته مخفف ومثقل وفي الحديث اذادخل شهر رمضان صفدت الشياطين يعنى شدت وأوثقت بالاغلال يقال منه صفدت الرجل فهو مصفود | وصفدته فهو مصفد وفي حديث عمر قال له عبد الله بن أبي عمار لقد أردت أن آتی به مصفود ا أى مقيدا (والصفد محركة) وقد روى بالتسكين أيضا (العطاء) وقد أصفده أعطاه ووصله و يعدى الى مفعولين قال الاعشى في العطية يمدح رجلا قوله وأصفادني صدره كما * ۳ وأصفدنى على الزمانة قائدا * يريد وهب لي قائد ايفودنى (و) الصفد بالتحريك والتسكين ( الوثاق ) وعلى التسكين قال أمية بن أبي الصلت في قصة الذبيح وجرى على انه استحق كما ذهب اليه أهل الكتابين في اللسان تضيفته يوما فقرب واشدد الصفدان أحيد من السكين حيد الاسبر ذى الاغلال مقعدی وقال ناظم الفصيح ورجلا أصفدت فهو مصفد * أعطيته مالا وذاك الصفد وآخراً صفدته بغل * وصار مصفود الأجل غل وجعل بعضهم الاصفاد من الاضداد و يقال المصدر من العطية الاصفادو من الوثاق الصفد (و) صفد (بلالام د بالشام) من جبل لبنان منه المؤرخ صلاح الدين خليل بن ايبك بن عبد الله الصفدى وآخرون (و) الصفار (كتاب ما يوثق به الاسير من قد بكسر القاف ( أو قيد) من حديد أوغل ( و ) الجمع (الأصفاد) وهى ( القيود) قال ابن سيده لا نعلمه ك مر على غير ذلك قصروه على بناء أدنى العدد وفي التنزيل العزيز وآخرين مقرنين في الاصفاد قيل هي الاغلال وقيل القيود واحدها صفد وصفد و صفاد وتقول | ان أفدتني حرفا فقد أ صفدتى ألفا أى أعطيتني وتقول الصفد صفد أى العطاء قيد وفي الحديث نهى عن صلاة الصافد هو أن (الصفرد) يقرن بين قدميه معا كأنهما فى قيد ومن المجاز صفدته بكلامى تصفيدا اذا غلبته الصفرد كر برج أبو المليح و) في المثل أجبن من صفرد قال ابن الاعرابی (هو طائر جبان) يفزع من الصعوة وغيرها وقال الليث هو طائر يا لف البيوت وهو أجبن طائر (الاصفعيد) (الاصفعيد) أهمله الجوهرى والجماعة وقال الازهرى هو (بكسر الهمزة وفتح الفاء وكسر العين المهملة الخمر ) ويقال الاصفد بحذف العين والياء قال الشاعر يصف روضة وبد الكوكبها سعيط مثل ما * كبس العبير على الملاب الاصفد (سند) قال الازهرى انها أراد الاصفنط (الصلد ) بالفتح ( و يكسر الصلب الاملس ) يقال حجر صادوه او د وصاليد بين الصلادة والصاور صلب أملس والجمع أولاد قال الله عز و جل فتر كه ملدا قال الليث يقال حجر صلا وجبين صلد أى أملس يا بس فاذا قلت صلت فهو وقال ابن السكيت الصلد الصفا العريض من الحجارة الاماس قال وكل حجر صلب فكل ناحية منه صلد ( كالصاورد كفر جل) والاصلد قال المثقب العبدي ينمي بنهاض الى حارك * ثم كركن الحجر الاصلد ( و ) من المجاز (فرس) صمد اذا كان لا يعرق كالصلور كصبور) وهو (مذموم) عند أهل الفراسة من العرب كذا في التهذيب - وفي المحكم فرس صلود بطى، الالفاح وهو أيضا القليل الماء، وقيل هو البطى العرق ( وصلات الدابة تصلد ) بالكسر صلدا (ضربت بيديها الارض فى عدوها ) فهى صاور قال ساعدة الهذلي وأشفت مقاطيع الرماة فؤاده * اذا يسمع الصوت المغرد يصلد (و) صلد الوعل في الجبل) يصلد صلاد فهو صاور (صعد) أى ترقى ( و ) يقال صلات (أنيابه) اذا (صوت صريفها) فسمع ذلك ( فهى صالدة و الجمع (والد) قال الراجز تسمع في عصل لها صو الدا * صل خطاطيف على جلامدا ( و ) من المجاز صلات (الارض) اذا ( صلبت) فلم تنبت شيأ ( كأصلات) ومكان صلا شديد وقد صلد وأصلد ( و ) من المجاز صلات (صلعته) محركة اذا (برقت) وفي حديث عمر رضى الله عنه انه لما طعن سقاء الطبيب لبنا خرج من موضع الطعنه أبيض يصلد أى قوله صلدا كذا في النسخ يبرق و يبص (و) من المجازه لد ( الزند ) بصاد (۳- لدا صوت ولم بود) فه وصالد و صلا د وصه اود و مصلاد كا صلد وأصلده هو و أصلاته كاللسان ونسخة المتن أنا و قدح فلان فأصاد و حجر صلد لا یوری نار او مجرم اور وحكى الجوهرى صلد الزند بكسر اللام يصلد صاودا اذا صوت ولم يخرج نارا المطبوع صلودا كالصحاح وأصلد الرجل أى صلد زنده * قلت و ما قاله الجوهرى هذا هو الذى حكاه أقوام عن أبي زيد وقد وجد في بعض نسخ الصحاح مثل ما قاله المصنف ( و) من المجاز صاد الرجل ( ككرم بخل صلادة وروى فيه صلد يصاد من حد ضرب صلدا ( كصلا تصليدا) ورجل صلد وم اود وأصلا بخيل جدا وعن أبي عمرو و يقال للبخيل صلات زناده وأنشد صلات زنادك يا يزيد وطالما * ثقبت زنادك للضريك المرمل والصلود
