فصل الصاد من باب الدال ) (صفد) ۳۹۹ أبو اسحق الزجاج وعلى الانسان أن يضرب بيديه وجه الارض ولا يه إلى أكان في الموضع تراب أولم يكن لان الصعيد ليس هو التراب ) انما هو وجه الارض ترابا كان أو غيره قال الليث يقال للحديقة اذ اخريت وذهب شجراؤها قد صارت صعيدا أى أرضا مستوية - لا شجر فيها (ج) صعد) بضمتين ( وسعدات) جمع الجمع كطريق وطرق وطرقات (و) الصعيد (الطريق) يكون واسعا وضيقا سمى - بالصعيد من التراب جمعه صعد و صعدات أيضا (ومنه حديث على رضى الله عنه (اياكم والقعود بالصورات ) الامن أتى حقها هى الطرقات وقبل هي جمع صعدة كظلمة وهى فناء باب الدارو ممر الناس بين يديه ومنه الحديث خرجتم الى الصعدات تجأرون - الى الله (و) الصعيد (القبر ) أورده أبو عمر و المطرز (و) الصعيد (بلاد) واسعة (بمصر) مشتملة على نواح وبلاد وقرى عامرة ( مسيرة خمسة عشر يوما طولا) وفي قوانين الديوان لابن الجيعان ان الاقاليم بالديار المصرية جهتان احداهما الوجه البحرى وعدتها ألف وستمائة واحدى وخمسون ناحية والجهة الثانية الوجه القبلى وعدتها خمسمائة واثنتا عشرة ناحية ، وهى الاطفيحية قوله وهى الاطفيحية والفيومية والبهنساوية والاشمونين والاسي لاخميمية والقومية (و) الصعيد ( ع قرب وادی القری به مسجد للنبي صلى هذا بحسب ما كان سابقا الله عليه وسلم وصعائد بالضم (ع) قال لبيد علهت تبلد في نهاء معاند * سيعانوا ما كاملا أيامها و عذاب معد محركة) في قوله تعالى يسلكه عدا با صعدا ( شديد) ذوه عدو مشقة والتصعيد الاذابة ومنه قيل خل مصعد و شراب مصعد) اذا ( عولج بالنار ) حتى يحول عما هو عليه طعما ولونا ( والمصعاد ) بالكمر ( حابول النخل) يصعد به عليه عن الصاغاني ( وصعد بالضم) فسكون (و) صعد دوم عادى والصعيدا (کهدهد و حبارى والمربطاء مواضع) نقلهن الصاغاني ماعدا الثاني وساعد فرس بلعا ء بن قيس الكناني) نقله الصاغاني (و) صاعد ( فرس صخر بن عمرو بن الحرث بن الشريد نقله الصاغاني ونافة صعادية كغرابية طويلة نقله الصاغانى * ومما يستدرك عليه جبل مصعدم تفع عالى قال ساعدة بن جؤية يأوى الى مشمخرات مصعدة * ثم من فروع القان والنشم وأكة ذات صعداء يشتد صعودها على الراقي قال وان سياسة الاقوام فاعلم * لها صعداءمطلعها طويل والصعود المشقة على المثل، وأرهفته صعود احملته مشقة ويقال لا رهقنك صعودا أى لا جثمنك مشقة من الامر وانما اشتقوا ذلك لان الارتفاع في صعود أشق من الانحدار في هبوط وقيل فيه يعنى مشقة من العذاب وفي الحديث في رجز فهو يفى صعدا * أبي يزيد صعود او ارتفاعا يقال صعد فيه واليه وعليه وفي الحديث فصعد فى النظر وصوبه أى نظر الى أعلى وأسفلى يتأملني وفي صفته صلى الله عليه وسلم كا نما بخط في صعد هكذا جاء في رواية يعنى موضعا عاليا يصعد فيه وينحط والمشهور كا نما ينحط في صلب وا اصعد بضمتين جمع صعود خلاف الهبوط وهو بفتحتين خلاف الصبب وفي التنزيل اذ تصعدون ولاتلوون على أحد قال الفراء الاصعاد في ابتداء الاسفار و المخارج تقول أصعد نا من مكة وأصعد نا من الكوفة الى خراسان واشباه ذلك ويقال مازلنا في صعود وهو المكان فيه ارتفاع وفى شعر حسان * يبارين الأعنة مصعدات * أى مقبلات متوجهات نحوكم وأصعدت السفينة اصعاد اذا مدت شرعها فذهبت بها الريح صعدا وركب مصعد ومصعدم تفع في البطن منتصب قال تقول ذات الركب المرفد * لا خافض جداولا مصعد والصعد ان جمع معبد بمعنى الطريق قال حميد بن ثور وتیه تشابه صعدانه * ويقنى به الماء الا السمل والصعيد الموضع العريض الواسع وأصعد فى العدواشتد و يقال هذا النبات ينمي صعدا أى يزداد طولا وعنق صاعد أي طويل | وفلان يتتبع صعداه أى لا يرفع رأسه ولا يطأطئه وهو مجاز و يقال للناقة انها لفي صعيدة بازليها أى قد دنت ولما ننزل وهو مجاز و أنشد سديس في صعيدة بازليها * عيناة ولم تسق الجنينا وقد تغير الآن هذا الاصطلاح (المستدرك ) و, و من المجاز جارية صعدة أى مستقيمة القامة كأنها صعدة قناة وجواره مدات بالسكون لانه نعت وثلاث صعدات للقنا محركة | لانه اسم والصعد بضمتين شجر يذاب منه القار ومن المجازله شرف صاعد وجد مساعد ورتبة بعيدة المصعد والمصاعد وللسيادة صعداء ارتفاع شاق على صاعده وصاعد اللغوى صاحب الفصوص مشهور من أئمة اللغة وصعدة اسم خل عن الصاغاني (صغد (صغد) بالضم أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو اسم لثلاثة مواضع منها ( ع بسمرقند) منتزه ذو أنهار و بساتين وقد تقدم في السين (و) صغد ( ع بخار او صغد بيل) بالباء الموحدة المكسورة ( د بارمينية بناها أنوشروان العادل) ملك الفرس قال الصاغاني | والصغديون من المحدثين فيهم كثرة * قلت منهم أيوب بن سليمان الصغدى شيخ لا بن السماك والحسين بن منصور الصغدى - بغدادی روی عنه ابن خزيمة وعبد الله بن محمد بن أيوب الصفدى عن ابن عبينة ومحمد بن أحمد بن السكن أبو خراسان الصغدى عن | أبي عاصم النيل وغير هؤلاء * ومما يستدرك عليه صغدى بن سنان أبو يحيى العقيلي البصري ضعيف روى عن داود بن أبى (المستدرك)
صفحة:تاج العروس2.pdf/399
المظهر