انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/374

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٧٤ فصل السين من باب الدال ) (سرد) والسدة بالضم باب الدار) والبيت كما فى التهذيب يقال رأيته قاعد ا بسدة بابه و بدن داره وقيل هي السقيفة وقال أبو سعيد السدة في كلام العرب الفناء يقال لبيت الشعر وما أشبهه والذين تكلموا بالسدة لم يكونوا أصحاب ابنية ولا مدرو من جعل السدة كالصفة أو كالسقيفة فانما فسره على مذهب أهل الحضر وقال أبو عمر والدة كالصفة تكون بين يدى البيت والظلة تكون - لباب الدار ( ج سدد) بضم ففتح وفى بعض النسمح بضمتين وفي حديث أبي الدرداء انه أتى باب معاوية فلم يأذن له فقال من يغش سدد السلطان يقم و يقعد (و) سدة المسجد الأعظم ما حوله من الرواق وسمى أبو محمد ( اسمعيل بن عبد الرحمن الاعور الكوفى م قوله والخمر بضم الخاء التابعي المشهور (السدى) روى عن أنس وابن عباس وغيرهم ( لبيعه المقانع) ٢ و الخمر على باب مسجد الكوفة وفي الصحاح (في سدة - مسجد الكوفة وهى ما يبقى من الطاق المسدود ) قال أبو عبيد وبعضهم يجعل السدة الباب نفسه ومنه حديث أم سلمة أنها قالت لعائشة لما أرادت الخروج إلى البصرة انك سدة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أمنه أى باب وقال الذهبي لقعوده في باب - جامع الكوفة وقال الليث السدى رجل منسوب الى قبيلة من اليمن قال الازهرى ان أراد اسمعيل الدى فقد غلط لا يعرف في قبائل اليمن سد ولا سدة وأغرب أبو الفتح البعمرى فقال كان يجلس في المدينة في مكان يقال له السد فنسب اليه والسدى ضعفه | ابن معين ووثقه الامام أحمد و احتج به مسلم وفي التقريب أنه صدوق مات سنة سبع وعشرين ومائة وروى له الجماعة الا البخاري وقال الرشاطى وليس هو صاحب التفسير ذاك محمد بن مروان الكوفى يعرف بالسدى عن يحيى بن عبيد الله والكلبي وعنه هشام ابن عبد الله والمحاربي وقال جرير هو كذاب (و) السدة بالضم (داء فى الأنف) يسده يأخذ بالكظم و يمنع نسيم الريح ) كالسداد - بالضم أيضا مثل العطاس والصداع (و) السد بالضم ذهاب البصر و عن ابن الاعرابي (السدد بضمتين العيون المفتحة لا تبصر بصرا قويا) وهو مجاز ( و ) يقال منه (هي عين سادة أو ) عين سادة وقائمة هي ( التي ابيضت ولا يبصر بها ولم تتفقى بعد) قاله أبو زيد (و) عن ابن الاعرابي (السادة) هى (الناقة الهرمة) وهى سادة وسلمة وسدرة وسدمة (و) من المجاز السادة (ذوابة الانسان) تشبيها بالسحاب أو بالظل (و) من المجاز هو من أسد (المسد) وهو موضع بمكة عند (بستان ابن عامر وذلك البستان مأسدة قال أبو ذؤيب الفيت أغلب من أسد المستحد * يد الناب أخذته عقر فتطريح (لا) بستان ابن معمر ووهم الجوهرى) قال الاصمعي سألت ابن أبى طرفة عن المسد فقال هو بستان ابن معمر الذي يقول فيسه الناس بستان ابن عامر هذا نص عبارة الجوهرى فلا وهم فيه حيث بين الأمرين ولم يخالفه فيما قاله أحد بل صرح البكرى وغيره بأن قواهم بستان ابن عامر غلط صوابه ابن معمر وسيأتى فى الراء ان شاء الله تعالى ( وسدين كسجين د بالساحل قريب يسكنه | الفرس كذا في المعجم (و) السداد ( ككتاب ) الشيء من اللبن يبس في احليل الناقة و ) سداد بن رشيد الجعنى محدث) روى عن جدته ارجوانة وعنه ابنه حسين وأبو نعيم وابنه حسين بن سداد روى عن جابر بن الحر (و) قولهم (ضربت عليه الارض بالأسداد) أى سدت عليه الطرق وعميت عليه مذاهبه وواحد الاسداد - دومنه أخذ السد بمعنى ذهاب البصر وقد تقدم ( و ) تقول | صيبت في القربة ماء فـ (استدت) به عيون الخرز) و (انسدت) بمعنى واحد * ومما يستدرك عليه سد الروحا، وسد الصهباء (المستدرك ) موضعات بين مكة والمدينة وفى الحديث كان له قوس يسمى السداد سمیت به تفاؤلا باصابة مارمي عنها وعن ابن الاعرابي رماه في سد ناقته أى في شخصها قال والسد و الدريشة والدريعة الناقة التي يستتربها الصائد و يختل ليرمى الصيد وأنشد لا وس فا جينوا أنانت عليهم * ولكن لق وانا را تحس وتسفع قال الأزهرى قرأت بخط شهر فى كتابه يقال عليك الرجل بدسدا اذا أتى السداد وفي حديث الشعبي ما سددت على خصم قط قال شمر زعم العتريني أى ما قطعت عليه فاسد كلامه وقال شمر و يقال سدّد صاحبك أى علمه واهده وسدد مالك أى أحسن | العمل به والتسديد للإبل أن تسيرها لكل مكان مرعى وكل مكان ليان وكل مكان رفاق والمسدد المقوم وفي الحديث قال العلى سل | الله السداد واذكر بالسداد تسديدك السهم أى اصابة القصد به وفي صفة متعلم القرآن يغفر لاً بو به اذا كانا مسددين أى لازمی | الطريقة المستقيمة وبروى بك مر الدال وقال أبو عدنان قال لى جابر البذخ الذى اذا نازع قوما سدد عليهم كل شئ قالوه قلت وكيف يسدد عليهم قال ينقض عليهم كل شئ قالوه وفى المثل سد ابن بيض الطريق وسيأتى ومن المجاز هو يسدد أبيه ويسدون مد أسلافهم وسداد البطحاء بالكمرلقب أبي عمرو عبيدة بن عبد مناف وهو أخوهاشم والد عبد المطلب وقد انقرض ولده وأنتنا ريح من سداد أرضهم من قصدها و هو مجاز وسدود بالضم كأنه جمع سد قرية بفلسطين وأخرى بمصر فى المنوفية ويقال في الاخيرة أسدود أيضا ورجل سداد ككان مستقيم والمستقرية بالمغرب وسديدة بنت أحمد بن الفرج الدقاق وسديدة بنت أبى المظفر الشاشي (سرد) سمع منهما أبو الحسن القرشي والسد بالضم ما ، سماء جبل شوران مطل عليه نقله الصاغاني وهو غير الذى لغطفان (السرد الحرز في الأديم والنمل وغيرهما والسراد الخراز و الخرز مسرود و مستر د و سردخت البعير سرد اخصفه بالقـد ( كالسراد بالكرو) السرد ( الثقب) وأنشد ابن السيد فى الفرق كان فروج اللامة السردشدها * على نفسه عبل الذراعين مخدر