انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/372

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۷۳ فصل الدين من باب الدال ) (سدد) بالكسر و المصدر بالفتح) للفرق بينهما تقول (نزل نزلا) بفتح الزاى ( أى نزولا و) تقول ( هذا منزله بالكسر لانه بمعنى الدار ) قال - وهو مذهب تفرد به هذا الباب من بين أخواته وذلك ان المواضع والمصادر في غير هذا الباب يرد كالها في فتح العين ولا يقع فيها الفرق | ولم يكسر شئ فيما سوى المذكور الا الاحرف التي ذكرناها انتهى نص عبارة الفراء (و) من المجاز ( سجدت رجله كفرح) اذا - ( انتفخت فهو ) أى الرجل ( أسجد والا سجاد) بالفتح ( في قول الاسودين يعفر ) النهثلى من دیوانه وايه المفضل ( من خرذی | نطف أغن منطق * وافى بها كدراهم الامجاد) هم ( اليهود والنصارى أو معناء الجزية ) قاله أبو عبيدة ورواه بالفتح (أودراهم الاسجاد) هي دراهم الا كاسرة ( كانت عليها صور يسجدون لها وقيل كانت عليها صورة كسرى فمن أبصرها مجد لها أى - طأطأ رأسه لها و أظهر الخضوع قاله ابن الانباري في تفسير شعر الاسود بن يعفر ( وروى بكسر الهمزة وفسر باليهود) وهو قول ابن القبصة أي العدد الاعرابي (و) من المجاز الاستجاد فتور الطرف و (عين ساجدة ) اذا كانت (فارة) وأسجدت عينها غضتها (و) من المجاز أيضا شجر وقوله من بين أثرى وأفترا ساجد وسوا جدو (نخلة ساجدة) اذا ( أما لها حلها) وسجدت النخلة مالت ونخل سوا جد مائلة عن أبي حنيفة قال لبيد يريد من بين رجل أثرى ورجل أفتر أى لكم العدد (وقوله تعالى) سجد الله وهم داخرون أى خضعا متبخرة لما سخرته وقال الفراء في قوله تعالى والنجم والشجر يسجدان معناه | الكثير من جميع الناس يستقبلان الشمس وعميلان معها حتى ينكسر الفي. وقوله تعالى وخر واله سجد سجود تحية لاعبادة وقال الاخضش معنى الحرور المترى منهم والمقتر كذا في هذه الآية المرور لا السقوط والوقوع وقال ابن عباس في قوله تعالى ( وادخلوا الباب سجدا أى ركعا ) وقال باب ضيق و سجود الموات محمله في القرآن طاعته لما سخرله وليس مجود الموات الله أعجب من هبوط الحجارة من خشية الله وعلينا التسليم لله والايمان | (المستدرك) بما أنزل من غير تطلب كيفية ذلك السجود وفقهه ومما يستدرك عليه المسجدان مسجد مكة ومسجد المدينة شرفهما الله - تعالى قال الكميت يمدح بني أمية في اللسان (السد) بين الصفا وخليج العين ساكنة * غلب سوا جد لم يدخل بها الحصر لكم مسجدا الله المزوران والحصى * لكم قبصة ما بين أثرى واقترا والمسجدة بالكسر والسجادة الخمرة المسجود عليها وسمع ضم الدين كما فى الاساس ورجل سجاد ككان وعلى وجهه سجادة أثر السجود والسواجد التخيل المتأصلة الثابتة قاله ابن الاعرابى وبه فسر قول لبيد وسورة السجدة بالفتح ويكون السجود بمعنى التحية والسفينة تسجد للريح أى تميل بميله وهو مجاز ومنه أيضا فلان ساجد المتحراذا كان ذليلا خاضعا والسجاد اغب على بن الحسين بن على وعلى (سابرد) ابن عبد الله بن عباس و محمد بن طلحة بن عبد الله التيمى رضى الله عنهم (ساجرد بكسر الجيم ) أهمله الجماعة وهى ) : قرب فاشان) بديار العجم (و) قرية ( أخرى ببوشنج ) من ، ضافات هراة ومما يستدرك عليه سا سجود قرية برومنها بسلام بن أبي بسام و محمود (المستدرك ) ابن والان من مشاهير الأئمة وغيرهما (السعدد كقنفذ) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو (الشديد المارد) من الناس (السعدد) كالسيند د بالمعجمة والسخنت (الستخد) بفتح فسكون (الحار ) يقال يوم سخد ( و ) الهند (بالضم ما أصفر غليظ يخرج مع الولد) کا سخت قاله ابن سيده وقيل هو ما يخرج مع المشمة قبل هو للناس خاصة وقيل هو للانسان والماشية وفي حديث زيد بن ثابت كان يحيى ليالة سبع عشرة من رمضان فيصبح وكان السخد على وجهه شبه ما بوجهه من التهيج بالسحد في غلطه من السهر (والسخدود) بالضم (الرجل الحديد كالسحنون والحدود ( والمستخد كعظم) التقيل (الخائر النفس عن الصاغاني ( والمصفر الموزم) من مرض أو غيره ( وسيخد ورق الشجر بانضم تسخیداندى وركب بعضه بعضا و يقال (شباب سخود جعفر ناعم نقله | (المستدرك) الصاغاني * ومما يستدرك عليه السخد بالضم منه كالكبد أو الطحال مجتمعة تكون في السلي وربما العب بها الصبيان وقيل هو (د) نفس السلى والسخد بول الفصيل في بطن أمه والسخد الرهل والصفرة في الوجه والصاد في كل ذلك لغة على المضارعة (سدّده تسديدا) أى الرمح (قومه ) كذا فى الصحاح وقال أهل الافعال سدر سهمه الى المرمى وجهه زاد فى التوشيح وبالشين المعجمة لغة فيه - وفالو اسدده علمه النضال وسدد العلم أصلحه وأوثقه ( و) سدده (وفقه للسداد بانفتح أى الصواب من القول والعمل والقصد منهما و الاصابة في المنطق أن يكون الرجل مسدد او يقال انه لذ وسداد في منطقه وتدبيره وكذلك في الرمي ومنه اللهم سددني أى - وفقنى (وسد) الرجل والسهم بنفسه والرح (بد) بالكراذا صار سديدا) وكذا القول والعمل يقال انه ليسة في القول وهو أن | يصيب السداد و هم ديد مصيب ورمح سديد قل أن تخطى طعنته ورجل سديد وا - د من السداد وقصد الطريق وأمر سديد وأسد | قاصد ( وسد الثلمة) بضم المثلثة وهى الفرجة ( كمد يد بانضم سدارد مهار (أصلحها و وثقها) وفى بعض النسخ أوثقها كسددها فانسدت و استدت و هذا سدادها بالكسر (واستد) التي (استقام) كأسد وتسدد وقال أعلمه الرماية كل يوم * فلما استد ساعده رماني . قال الاص می اشتد بالشين المعجمة ليس بشئ قال ابن برى هذا البيت ينسب الى معن بن أوس قاله في ابن أخت له. وقال ابن دريد هو المالك بن فهم الازدى وكان اسم ابنه سلمة رماه بهم فقتله فقال البيت قال ابن برى ورأيته في شعر عقيل بن علفة يقوله في ابنه عميس حين رماه بسهم و بعده