انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/371

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل السين من باب الدال ) (نجد) ۳۷۱ سبدا من التنوم يخبطه الندى * ونوادر امن حنظل خطبان والسيد ما يطلع من رؤس النبات قبل أن ينتشر ( والسبندى) بفتحتين (الطويل) في لغة هذيل (و) قيل (الجرى ) وقيل هو الجرى. (من كل شئ على كل شئ هذلية وأورده الازهرى في الرباعى وكل جرى سبندى وسبنتى وقيل هى اللبوة الجريئة وقيل هي الناقة الجريئة الصدر وكذلك الجمل قال على سبندی طال ما اعتلی به (و) السبندى (النمر) وقال أبو الهيثم السبنتاة قوله والسبندى المخ ضبط النمر ويوصف بها السبع ، والسبندى والسبندى والسبنتي الفروقيل الاسد أنشد يعقوب الاول في اللسان بفتح المين قرم جواد من بنى الجلندى * ممشى الى الاقران كالسندی والثاني بكسرها ج سباند و سباندة أوهى الفراغ وأصحاب اللهو والتبطل ) كالسبادرة كما في نوادر الاعراب ومما يستدرك عليه السجود كفود (المستدرك ) الشعر نقله ابن دريد عن بعض أهل اللغة قال وليس بثبت وداهية مسيد كمعظم بالغة وسيد كز فر بطان من قريش وسيد محركة جبل | أرواد أظنه مجاز یا کذا فی المعجم و سید شار به طال حتى سبغ على الشفة والاسبيدة بالكمردا، يأخذ الصبى من حموضة اللبن والاكثار منه فيضم الطنه لذلك يقال صبى مسبود نقله الصاغاني (سبر د شعره أهمله الجوهري وقال ابن الاعرابى أى (سبرد) حلقه و ) سبردت (الناقة) اذا ( ألقت ولدها لا شعر عليه وهى مسبرد) وهو مسبرد نقله الصاغاني (ساتيدا) أهمله الجماعة وهو (سانيدا) ( في قول يزيد بن مفرغ) الشاعر قدیر سوی فاتیدا فبصری * فخلوان المخافة فالجبال اسم جبسل) بین میا فارقين وسعرت قاله أبو عبيد و (أصله ساتيدما) وانما (حذف الشاعر ميمه فينبغى أن يذكر هنا و ينبه على أصله ) وفي المراصد قيل هو جبل بالهند وقيل هو الجبل المحيط بالارض وقيل نهر بقرب أرزن وهذا هو الصحيح وقولهم انه جبل بالهند غلط وقيل انه واد ينصب الى نهر بين آمد و ميا فارقين ثم يصب في دجلة قال شيخنا و كالا مهم صريح فى انه أعجمى اللفظ والمكان فلا تعرف مادته ولا وزنه والشعراء يتلاعبون بالكلام على مقتضى قرائحهم وتصرفاتهم و يحدقون بحسب ما يعرض لهم من الضرائر كما عرف ذلك في محله فلا يكون في كالا مهم شاهد على اثبات شئ من الكلمات العجمية وقوله ينبغي أن يذكر هنا الى آخره بناء على ان وزنه فاعيل ما و أن مادته تد وليس الأمر كذلك بل هذه المادة مهملة في كلامهم وهذه اللفظة عجمية لا أصل لها وذكرها ان احتاج اليها الامر لوقوعها في كلام العرب ينبغي أن يكون في الميم أو فى باب المعتل لات و زنها غير معلوم لنا كأصلها على ما هو المقرر المصرح به في كلام ابن السراج وغيره من أئمة الاشتقاق وعلماء التصريف انتهى والله أعلم (سجد خضع) ومنه سجود الصلاة وهو وضع (مسجد) الجبهة على الارض ولا خضوع أعظم منه والاسم السجدة بالكسر (و) مسجد (انتصب) في لغة طبئ قال الازهرى ولا يحفظ لغير الليث (ضد) قال شيخنا وقد يقال لاضدية بين الخضوع والانتصاب كما لا يخفى قال ابن سيده مسجد يسجد سجود اوضع جبهته على الارض وقوم مجد و سجود (و) قال أبو بكر مسجد اذا انحنى ونظا من الى الارض و أسجد طأطأ رأسه) وكذلك البعير وهو مجاز قال الاسدى أنشده أبو عبيدة * وقلن له أسجد لليلى فأسجدا * يعنى بعيرها انه طأطأ رأسه التركيه وقال حميد بن نور يصف نساء فلمالوين على معصم * وكف خضيب وأسوارها فضول أزمتها أسجدت * سجود النصارى لأحبارها يقول لما ارتحلن ولوين فضول أزمة جمالهن على معاصمهن أسجدت لهن وسجدت وأسجدت اذا خفضت رأسها لتركب وفى الحديث كان كسرى يسجد للطالع أي يتظا من وينحنى والطالع هوا السهم الذي يجاوز الهدف من أعلاه وكانوا يعدونه كالمقرطس والذي يقع عن يمينه وشماله يقال له عاصد والمعنى انه كان يسلم الراميه ويستسلم وقال الازهرى معناه انه كان يخفض رأسه اذا | شخص سهمه وارتفع عن الرمية ليتقوم السهم فيصيب الدارة (و) من المجازاً سجد ( أدام النظر ) مع سكون وفي الصحاح زيادة (في امراض) بالكسر (اجفان) والمراد به النظر الدال على الادلال قال كثير أغرك منى أن ذلك عندنا * واسجاد عينيك الصيودين رايح والمسجد كسكن الجهة) حيث يصيب الرجل ندب السجود و هو مجاز (والا راب السبعة مساجد) قال الله تعالى وأن المساجد الله قبل هي مواضع السجود من الانسان الجبهة والأنف واليدان والركبتان والرجلان وقال الليث السجود مواضعه من الجسد والارض مساجد واحدها مسجد قال والمسجد اسم جامع حيث سجد عليه ( والمسجد) بكسر الجيم (م) أى موضع السجود نفه وفي كتاب الفروق لابن برى المسجد البيت الذي يسجد فيه و با لفتح موضع الجبهة وقال الزجاج كل موضع يتعبد فيه فهو مسجد ( و يفتح جمه) قال ابن الاعرابی مسجد بفتح الجيم محراب البيوت ومصلى الجماعات ( و ) في الصحاح قال الفراء (المفعل من باب نصر بفتح العين اسما كان أو مصدرا ولا يقع فيه الفرق مثل دخل مدخلا وهذا مدخله (الا أحرفا من الاسماء ( كمسجد و مطلع ومشرق - و مسقط و مفرق و مجزر و مسكن ومرفق و منبت ومنسك فانهم (ألزموها كسر العين) وجعلوا الكسر علامة الاسم ( والفتح فى كله جائز وان لم نسمعه فقد روى مسكن ومسكن وسمع المسجد و المسجد والمطلع والمطلع قال (وما كان من باب جلس) يجلس فالموضع