(فصل الزاي من باب الدال) (زید) ٣٦٧ النمو) نبه عليه الصاغاني في تكملته وعبارة الجوهرى انما هو نقل عن يعقوب انى عن شيوخه فلا أدرى كيف ينسب الغلط الى الناقل فتأمل ( وزاده الله خير او زيده) خيرا اشارة الى أن زاد يتعدى الى مفعولين ثانيه ما خيرا ومنه قوله تعالى فزادهم الله مرضا و أمثاله ولا عبرة بمن أنكره (فزاد) وقد يتعدى لواحد ومطاوعه زاد لازما وازداد) و مطاوع المتعدى لاثنين يتعدى الواحد نوزاد گذا وازداد وفي العناية ان از داد برد فى كلامهم لازما و متعد بابا تفاق أهل اللغة وقالوا ان الازدياد أبلغ من الزيادة كالاكتساب والكب كذا قاله شيخنا ( و) من المجاز استزاده استقصره) وشكاه أى عتب عليه في أمر لم يرضه وطلب منه الزيادة) ويقال لا مستزاد على ما فعلت ولا مزيد عليه وهو يستزيد فى حديثه (والتزيد الغلاء) فى السعر كالتزايد وتزايد وافى الثمن حتى بلغ منتها ه كما فى الاساس وفي اللسان تزايد أهل السوق على السلعة اذا بيعت فين يزيد ( و) التزيد (الكذب) فى الحديث (و) التزيد (سير فوق العنق) يقال تزيدت الابل في سيرها تكافت فوق طاقتها وفى الاساس تزيدت الناقة مدت بالعنق وسارت فوق قوله تقوم عبارة الاساس العنق كأنها تقوم براكبها وكذلك الفرس (و) التزيد ( تكاف الزيادة في الكلام وغيره) أى الفعل وانسان يتزيد في حديثه الذي بيدي تعوم وكلامه اذ ان كاف مجاوزة ما ينبغى وأنشد اذا أنت فاكهت الرجال فلا تلع * وقل مثل ما قالوا ولا تتزيد ويروى بالنون وقد تقدم ( كالتزايد) فيه وفي الغلاء كما مرت الاشارة اليه يقال فيه ما تزيد وتزايد ( والمزادة الراوية) قال شيخنا و اطلاق | المزادة على الراوية وبالعكس انما هو مجاز فى الاصح قالوا سميت راوية مجاز المجاورة اذ الراوية هي الدابة التي تحملها وهو الذي جزم به في المفتاح وزعم طائفة من أهل اللغة منهم أبو منصور أن عين المزادة واو وأنها من الزود و به جرم صاحب المصباح وأورده صاحب اللسان في الواور البيا، وهو وهم قال الخفاجي في شرح الشفاء هي من الزيادة لانه يراد فيها جلد ثالث كما قاله أبو عبيدة لا من الزاد كما توهم وقال السيد في شرح المفتاح ومن فسر المزادة بما جعل فيها الزاد فقدسها (أو) المزادة لا تكون الا من جلدين تقام بثالث بينه ما لتسع ) وكذلك السطيحة (ج) مزاد و مزايد) قاله أبو عبيدة والظاهر من عبارة المصنف أنهما قولان والمعروف أن الثاني بيان الاول كما قاله شيخنا وفي المحكم والمزادة التي يحمل فيها الماء وهى مافهم يجلد ثالث بين الجلدين لتتسع سمى بذلك لمكان الزيادة وقبل هي المشعوبة من جانب واحد فان خرجت من وجهين فهى شعيب وقالوا البعير يحمل الزاد و المزاد أى الطعام والشراب والمزادة بمنزلة راوية لاعزلاء لها قال أبو منصور المزاد بغيرها، هى الفردة التي يحتقبها الراكب برحله ولا عزلاء لها وأما الراوية فانها تجمع بين المزادتين بعكمان على جنبى البعير ويروى عليهما بالرواء وكل واحدة منه ما مزادة والجميع فى ايدور بما حذفوا الهاء فقالوا مزاد وقال ابن شميسل السطيحة جلد ان مقابلان والمزادة تكون من جلدين ونصف وثلاثة -- اور سميت لانها تزيد على السطيحتين قال شيخنا والمعروف في المزادة فتح الميم وقال صاحب المصباح القياس كسرها لانها آلة يستقى فيها الماء
- قلت ويخالفه قول السيد في شرح المفتاح انها ظرف للماء وعليه فالقياس الفتح ويؤيده قوله بعد يستقى فيها اذ لو كانت آلة لقال
يستقى بها فتأمل والله أعلم ( والزوائد زمعات في مؤخر الرحل) لزيادتها (وذ والزوائد الاسد) سمى به لتزيده في هديره وزئيره وصوته قاله ابن سيده وأنشد أوذي زوائد لا يطاف بارضه * يغشى المهجهم كالذنوب المرسل (و) ذوالزوائد ( جهنى ابي سكن المدينة وعن أبي أمامة بن سهل قال هو أول من صلى الضحى كذا في معجم ابن فهد و التجريد للذهبي والاستيعاب والاصابة ولم يذكروا اسمه وقال ابن عبد البر له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع (وسم و از يدا) و يريد سموه بالفعل المستقبل مخلى من الضمير كيشكر و بعصر (وزییدا) كزبیر (و زیادا) کتاب (و زیادا) کنان (وزید کا) بزيادة الكاف روى المدائني عن أبي سعيد القرشي عن زيدل خبر اذكره الحافظ ( ومزيدا) كصير (وزيدلا) بزيادة اللام كزيادتها - في عبدل للفعلية قال الفارسي و محموه لان العلم يجوز فيه مالا يجوز في غيره ومن ذلك العلاء بن زيدل عن أنس واه (وزيدونه) بضم الدال اسم مركب كقولهم عمرو يه ووجد فى بعض النسخ بعد زياد وزيادة وزيادة وبعد زيدل و مزيودة وزيادان) بالكسر (هو) وناحية بالبصرة) الصواب في هذا السياق أن يقول وزياد ان ناحية بالبصرة وأمانه و البصرة فهو زياد لا زيادان وقد أخذه من سياق | الصاغاني ونصه زيادان ناحية وخ و بالبصرة ينسب الى زياد مولى بنى الهجيم فتأمل (وزيدان) کسمبان (د) بل صفع متسع متصل بنهر موسی بن محمد الهاشمي (من عمل الاهواز) كذا في معجم البكرى (و) زیدان (قصر) اظفار من اليمن والصواب أنه بالراء وقد استدركتابه فى دى د (و) زيدان (ع) بالكوفة) ويقال فيه صحراء زيدان منه أبو الغنائم محمد بن محمد بن على بن جناح الهمداني توفي سنة ٥٣٧ ( وأبو زيدان دواء م) أى معروف وهو المشهور عند الاطباء بالفاوانيا وعود الكهنيا وعود الصليب - و بجزيرة اقربطش بعبد السلام وهو أصل شجرة ولهم في ذلك تفصيل مودع في التذكرة وغيرها (وزيدوان) بفتح الدال (ة بالسوس) منها أبو يعقوب اسحق بن ابراهيم بن شادان السوسى من شيوخ أبي بكر بن المقرى ويزيد نهر بدمشق) ينسب الى يزيد بن معاوية بن أبي سفيان مخرجه ومخرج البردى واحد الا ان هذا يجي في لف جبل بينه وبين الارض نحو مائتي ذراع أو نحوها |