٣٦٦ فصل الزاي من باب الدال ) (زید)
زهيدة قاله اللحياني (كالزاهد) وفلان زاهد زهيد بين الزهادة والزهد أنشد أبو طيبة * وتسألى القرض اليما زاهدا (و) الزهيد (القليل الاكل وفي التهذيب رجل زهيد وامرأة زهيدة وهما القليلا الطعم وفيه في موضع آخر وامرأة زهيدة قليلة - الاكل ورغيبة كثيرة الاكل ورجل زهيد الاكل ويفهم من عبارة الاساس ان مصدره الزهادة والزهد ( و) الزهيد (الوادى الضيق) | القليل الاخذ للما، وزهيد الارض ضيدة ها الايخرج منها كثير ما، وجمعه زهدان وقال ابن شميل الزهيد من الأودية القليل الاخذ للماء النزل الذي يسيله الماء الهين لو بالت فيه عناق سال لانه قاع صلب وهو الحشاد و النزل وازدهده أى العطاء استقله أى - عده قلیلا) قال ابن السكيت فلان يزد هد عطاء من أعطاء أى بعده زهيد اقليلا (والتزهيد فيه وعنه ضد الترغيب) وزهده في الامر رغبه (و) من المجاز التزهيد (التخيل) والناس يزهد ونه و بینه لونه قال عدي بن زيد وللبحلة الأولى لمن كان باخلا * أعف ومن يبخل ٣ يلم أو يزهد قوله يلم أو يزهد الذى في اللسان يلم ويزهد أى بنخل و ينسب الى انه زهيدلنيم ( وتراهدوه) في حديث خالد كتب الى عمر رضى الله عنه أن الناس قد اندفعوا في الخمر وتراهدوا (المستدرك ) الحدأى (احتقروه) و رأوه زهيدا ( وزاهد بن عبد الله بن الخصيب ( وأبو الزاهد الموصلى محدثان) * ومما يستدرك عليه المزهد كمحسن القليل المال وهو مؤمن من هدلان ما عنده من قلته يزهد فيه قال الأعشى بمدح قوما بحسن مجاورتهم جارة لهم فلن يطلب واسرها للغنى * ولن يتركوها لازهادها يقول لا يتركونها لا زهادها أى قلة مالها وأزهد الرجل از هادا اذا كان منهد الايرغب في ماله لقلته ورجل زهيد و زاهد لئيم - من هو د فيما عنده وأنشد اللحياني یاد بل مابت بلیلی ها جدا * ولا عدوت الركعتين ساجدا * مخافة أن تنفدى المزاودا و تغبقى بعدى غبوقا باردا * وتسألي القرض ليما زاهدا و يقال خسد و هد ما يكفيك أى قدر ما يكفيك وهو مجاز وقال الازهرى رجل زهيد العين اذا كان يقنعه القليل ورغيب العين اذا كان لا يقنعه الا الكثير وهو مجاز وله عين زهيدة وعين رغيبة وزهاد التلاع بالفتح صغارها يقال أصابنا مطر أسال زهال الغرضان | أى الشعاب الصغار من الوادى واشتم وبالزاهد المحدث الرحال أبو بكر محمد بن داود بن سليمان النيسابورى توفى سنة ٣٤٣ ومن (زاد) المتأخرين أبو العباس أحمد بن سليمان القادرى بمصر صاحب الكرامات الزود تأسيس الزاد والزاد طعام السفر والحضر جميعا و الجمع ازواد وازودة الاخير على غير قياس وقد جاء في الحديث (و) المزود ( كنبر وعاؤه ) أى الزاد ( و ) يقال (أزدته) ازواد او هذه عن الصاغاني (زودته فتزود اتخدرادا قال أبو خراش وقد يأتيك بالاخبار من لا * تجهز بالحذاء ولا تزيد (ورقاب المزاود لقب للجم) سموا به الأول رقابهم كذا في حاشية القرافي أو لفخامتها كأنها ملأى كما في شرح شيخنا (و) من المجاز قولهم هيهات ان زبيده لا تشبه برويده (زويدة جهينة امرأة من المهالية ) آل أبي صفرة الأزدي (و) زواد ( ككان ابن علوان) وفي بعض النسخ علون وهو الصواب (الحديثي عن أبى على بن الصواف (و) زواد (بن محفوظ القريعي البصرى عن الحرمازى - وعنه أخوه ذواد (محمدثان و ) من المجاز هو زاد الركب و أزواد الركب) لقب ثلاثة من قريش (مسافر بن أبي عمرو) بن أمية | (وزمعة بن الاسود) بن المطلب بن أسد بن عبد العزء بن قصي ( وأبو أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر و بن مخزوم والدأم المؤمنين أم سلمة رضى الله عنها سه وابذلك (لأنه) وفى نسخة لانهم لم يكن يتزود معهم أحد فى سفر يطعمونه و يكفونه الزاد ويغنونه وذلك خلق من أخلاق فريش ولكن لم يسم بهذا الاسم غير هؤلاء الثلاثة وورد فى الامثال أقوى من زاد الركب فقيل هو واحد منهم وقيسل الكل ( وزاد الركب فرس) معروف من الخيل التي وصفها الله عز وجل بالصافنات الجياد سمی به لانه كان يلحق الصيد فكان الوفد - اذ انزلوار كبه أحدهم فصاد لهم ما يكفيهم ( أعطاه سليمان صلوات الله عليه وسلامه وعلى نبينا ( للازد) القبيلة المشهورة (لما وفدوا - عليه فتناسل عندهم وأنجب قاله أبو الندى قبل ومنه أصل كل فرس عربي وذو زود بالضم اسمه سعيد) وهو من أقبال حسير (المستدرك ) ( كتب اليه أبو بكر رضى الله عنه في شأن الردة الثانية من أهل اليمن نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه كل عمل انقلب به من خير أو شر عمل أو كسب زاد على المثل وفي التنزيل العزيز وتزودوا فان خير الزاد التقوى وتزود من الدنيا اللاخرة وزودته كتابا (الزيد) وتزود من الاميركا بالعامله وتزود منى طعنة بين أذنيه وسمة فاضحة بين عينيه (الزيد بالفتح والكسر و التحريك ) قال شيخنا ولو قال - الزيد و يكسرو يحرك كان أخص مر و أوفق بق واعده ( والزيادة ) بالكسر ( والمزيد والمزاد ( والزيدان) بفتح فسكون كل ذلك (بمعنى) أي بمعنى النمو والزكاء ( والاخير شاذ كالشنان) ولذلك قالوا الشنان والليان لا ثالث لهما و على ما للمصنف يراد زيدان ويقال هم زيد على المائة وزيد بالكسر والفتح و بهما روى قول ذى الاصبع العدواني وأنتم معشر زيد على مائة * فأجمعوا أمركم طرافيكيدوني وزدته أنا أزيده زيادة جعلت فيه الزيادة (وأما الزوادة) بالضم فتصحيف من الجوهرى وانما هي الزوارة والزيارة بالراء بلاذكر النمر