انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/349

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الراء من باب الدال ) (ربد) ٣٤٩ كلام مستقل فتكون اللغات سبعة قال شيخنا وبعضهم أوصلها الى ثمانية بتجريد المسهل من الهاء أيضا * قلت وهو يشير الى ما ذكرنا ثم ان الذي في الاساس وغيره ان قولهم جارية رأدة من المجاز تقول امر أفرادة غير رادة ناعمة غير طوافة تخفيف الاول جائز و الثاني واجب وفي اللسان الغصن الذي نبت من سنته أرطب ما يكون وأرخصه رؤد والواحدة رؤدة وسميت الجارية رؤدا تشبيها به ومن المجاز ضربه في واده الرأد و الرؤد بالفتح والضم أصل اللحى الثانى تحت الاذن وقيل أصل الاضراس في اللحى وقيل الرادان طرفا اللحيين الدقيقات اللذان في أعلاهما وهما المحددات الاجنان المعلقان في خرتين دون الأذنين وقيل ط مل غصن رود و الجمع أرادوا رائد نادر وليس يجمع جمع اذ لو كان ذلك تقبل أرانيد أنشد ثعلب ترى شؤن رأسه العواردا * الخطم واللمحبين والأرائدا (و) الرؤد (بالضم التؤدة) قال * كأنه عمل يمشى على رود * احتاج الى الردف ففف همزة الرؤدو من جعله تكبير رويد لم يجعل أصله الهمزة ورواء أبو عبيد * كأنها مثل من يمشى على رود * فقلب عمل وغير بناء. قال ابن سيده وهو خطأ ( و ) من المجاز ( نراد) الرجل ترودا (اهتز نعمة) وتتني و كذا نر ادت الجارية ترودا ( کارناد) ارتئادا (و) ترادت الريح اضطربت) و تمایلت يمينا وشه مالا (و) من المجارتراد (زيد قام فأخذته (رعدة) وتميل عند قيامه (و) ترأد (الغصن تفيأ وتذبل) وتنى (و) ترأد ( العنق التوى والشئ ذهب وجاء (و) من المجاز لقية، وأد الضحى و رائد الضحى) وهذه عن الصاغانى (وراده ارتفاعه حين يعلو النهار الاكثر يمضى من النهار خمسه وفوعة النهار بعد الرأد والرأد رونق الضحى وقيل هو بعد انبساط الشمس وارتفاع النهار وقد ترا د ونراد ( ورأد الارض خلاؤها) يقال ذهبنا في رأد الارض نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه تر أدت الحية اهتزت في انسيابها (المستدرك ) كان زمامها أيم شجاع * ترادفى غصون مغطئله وأنشد وهو مجاز كما فى الاساس ( ربد) كنصر بالمكان ( ربودا) بالضم اذا ( أقام) فيه ومنه أخذ المربد (و) ربد ربودا (حبس) عن ابن الاعرابي قبل (و) منه أخذ المريد (كنبر المحبس) وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم ان مسجده كان مريد البليمين في حجر معاذ ابن عفراء فجعله للمسلمين فبناء رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجدا قال الاصمعي المربد كل شئ حبست به الابل والغنم ولهذا قيل مريد النهم الذى بالمدينة (و) المربد (الجرين) الذي يوضع فيه القمر بعد الجداد ليس قال سيبويه واسم كالمبطخ وقال أبو عبيد - المريد بلغة أهل الحجاز والجرين لهم أيضا والاندولا هل الشام والبيدر لأهل العراق قال الجوهرى وأهل المدينة يسمون الموضع الذي يجفف فيه التمر لينشف مريد او هو المسطح والجرين والمريد للتمر كالبيدر الحنطة وفي الحديث حتى يقوم أبو لبابة يسد ثعلب مریده بازاره یعنی موضع نمره ( و ) به سمى مربد ( ع بالبصرة) وقيل لانه كان تحبس به الابل والريدة بالضم الغيرة أو لون الى الغبرة) وقال أبو عبيدة هو لون بين السواد والغبرة وقدار بد ار بداد وار باد ار بیدادا کا روا حمارفه ومر بدوم با دومنه | الحديث وآخر أسود مريد كالكوز مجخيا (و) من المجاز داهية وبداء (الربداء المنكرة و الربداء من المعز السوداء المنقطة بحمرة وهى المنقطة الموسومة موضع النطاق من الجمرة وهى من شيات المعز خاصة وشاة ربداء منقطة بحمرة وبياض أوسواد والأربدحية خبيثة) وقيل ضرب من الحيات بعض الابل (و) الأربد الاسد كالمتربد) عن الصاغاني (و) اربد (بن) ضائي) الكلابي (و) أربد ( بن شريح) المازني (و) أربد ( بن ربيعة) وهو أخو لبيد الشاعر (شعراء و قال ابن شميل لمار آنی (ترید) لونه وتر بده تلونه تراه احمرمرة وأصفر مر، وأخضر مرة ويتر بدلونه من الغضب أى يتلون وتربد وجهه ( تغير ) وقيل صار كاون الرماد | کار مد واذا غضب الانسان تربد وجهه كانه يسود منه مواضع وفي الحديث كان اذا نزل عليه الوحى ار بدوجهه أى تغير الى الغيرة - وفي حديث عمرو بن العاص انه قام من عند عمر مر بدا الوجه في كازم أسمعه ( و ) تربدت السماء تغيت) وهى متريدة متغيمة (و) زيد الرجل (تعبس و) في متنه ربد الربد ( كصرد الفرند) هذلية قال ضحر الغي وصادم أخلصت خشيبته * أبيض مهوفى متنه ربد (ربد) قوله الكرامات كذا وسيف ذور بد اذا كنت ترى فيه شبه غبار أو مدب غمل يكون في جوهره (والربيد) كأمير (تمر منضد) في الجرار أو فى الحب تم باللسان أيضا ولم أظفر به نضع عليه الماء) وفى بعض الامهات ثم نضع بالماء (و) الربيدة (بهاء قطر المحاضر) وهى السجلات والرابد الخازن) وقدر بد فمابيدي من أصول اللغة الرجل اذا كنز التمر في الربائد وهى المكراحات ۳ ( و ) قال أبو عدنان (المربد) كعمر ( المولع بسواد و بياض وقدار بدوار بات كاجر ولعله الكراخات بالمعجمة واجار ) وتريد كل ذلك اذا احمر حمرة فيها سواد (وأريدة) بفتح فسكون وفي التقريب بكم فسكون وم وحدة مكسورة (أو أريد) جمع كراخة وهى الشقة من بحذف الهاء ( التميمي) المفسر (تابعی) صدوق من الثالثة (ومر بدا النعم كنبرع قرب المدينة على ليلتين منها و هو متسع كانت البواري كما في المجد فليتور الابل تربد فيه أى تحبس للبيع وهو مجتمع العرب ومتحدتهم كذا فى الاساس وهو قول الاصمعي * ومما يستدرك عليه الريدة (المستدرك ) بالضم والربد فى النعام سواد مختلط وقبل هو أن يكون لونها كاله سوادا عن اللحياني ظليم أربد ونعامة ربدا، ورمداء لونها كاون - الرماد والجمع رمد وقال اللحياني الربداء السوداء وقال مرة هي التي في سوادها نقط بيض وحرور بدت الشاة و رقدت وذلك اذا أضرعت فترى في ضرعها لمع سواد و بیاض و تربد ضرعها اذارأيت فيه لمعا من سواد بياض خفى والريدة غيرة في الشفة يقال امرأة