انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/342

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٤٣ (فصل الخاء من باب الدال ) (خدد) بالفتح (وحیدان) كهبان قال سيبوبه حادان فعلان منه ذهب به الى الصفة اعتلت ياؤه لانهم جعلوا الزيادة في آخره بمنزلة ما في آخره الها، وجعلوه معتلا كاعتلاله ولا زيادة فيه والافتقد كان حكمه أن يصح كما صح الجولان (وحيد عور) بفتح فسكون وضم العين المهملة وتشديد الواو ( أو ) هو جيد (قور) بالقاف (أو) حيد ( حور ) بالحاء المهملة (جبل باليمين) بين حضرموت وعمان فيه كهف - يتعلم فيه السحر ) فيما يقال نقله الصاغاني (وحايده محايدة وحيادا بالكسر (جانبه) وفى الاساس مال عنه وزاد في مصادره حيودا بالضم (و) قوالهم (ماترك له (حيادا) ولا اليادا (كتاب) فيه ما أى (شيئا أو نخبا من اللبن ) وهذا قد ضبطه الصاغاني بالضم فقال ويقال ما رأيت با بلكم حيادا أى شخبا من الابن ففي سياق المصنف قصور لا يخفى (و) ما نظر الى الانظر (الجيدة) بفتح فسكون أى م في المتن المطبوع بعد قوله سوء وأرض وقد استدركها (نظر سوء ٣ ) فيه حيدودة (وحيدى حياد ) أمر بالحيدودة والروغان وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد وهى كلة يقولها الهارب (كفيحي فياح) أي اتسعى و صمى محام أي اتسمى ياداهيه وأصل حيدى من حاد اذا انحرف وحياد مبنية على الكسر كبداد (و) يقال (قد) فلان (السير فيده) وحده اذا جعل فيه حيودا) ويقال في هذا العود حيود و حرود أي عجر * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه الحيود وهو من أبنية المبالغة وقد جاء في كلام على رضى الله عنه يذم الدنيا هي المجود الكنود الحيود الميود وحيود البعير بالضم مثل الوركين والساقين قال أبو النجم يصف فلا الشارح بعد يقودها صا في الحيود هجرع * معتدل في خبره همجنع أي يقود الابل - فول بهذه الصفة ويقال اعلوا بناذل الطريق ولا تعالوا بنا حيدته أى غلظه وحيدة أرض قال كثير ومرفأروى ينبعا بجنوبه * وقد حيد منه حيدة فعبائر و بنو حيدان بطن قال ابن الكلبي هو أبو مهرة بن حيدان وحيد بن على البلخي كان في حدود الثلثمائة ومحمد بن على بن حيد له جزء معروف عن الأصم وابنه أبو منصور بن حيد حدث وحيادة بن يعرب بن قحطان ذكره الامير و حائد بن شالوم الذي نسب اليه | حديث النيل لم يثبت لفصل الخاء المعجمة مع الدال المهملة (اخبندى البعير) أهمله الجوهرى فى هذا التركيب وقال الصاغانى أى (عظم وصلب) (اخبندى) واشتد كا بخندى وهو مخبند (و) قال الأصمعي ( جارية خبنداة تامة القصب أو تارة ممتلئة) كا لبخنداة وقيل تامة الخلق كله ( أو ثقيلة الوركين ) وخبندى فعنال وهو واحد والفعل اخبندى (وساق خبنداة مستديرة ممتلئة و يقال رجل خبندى) و خندد اذا تم قصبه ( ج خباند و خبنديات عن الليث وقصب خبندى ممتلی زبان و اخبنات الجارية واخبدت واخبندى واخبد (تم) قصبه عن الليث * ومما يستدرك عليه خجادة كمامة قرية ببخارا منها أبو بكر محمد بن عبد الله بن علاثى التميمي روى له (المستدرك) الماليني وخجندة بضم ففتح مدينة كبيرة بطرف سيحون نسب اليها جماعة من المحدثين واستدرك الاخيرة شيخنا في آخر الفصل قلت وقد ذكره الجوهري في بخند فلا يكون مستدركا عليه ولكنه لا يستغنى عن ذكره هنا (الخدان) بالفتح ( والخدتان بالضم ) (خد) عن ابن دريد وهو قليل ( ما جاوز مؤخر العينين الى منتهى الشدق أو الخدان اللذان يكتنفان الأنف عن يمين وشمال أو ) قوله وقد ذكره الخ أى الخدان من الوجه ( من لدن المحجر الى اللحى من الجانبين جميعا ومنه اشتق اسم المخدة كما سيأتى قال اللحياني هو (مذكر) لاغير خبنداة كما يعلم بالوقوف والجمع خدود لا يكس مر على غير ذلك ( و ) عن ابن الاعرابي (الخد الطريق) والدخ الدخان جاء به بفتح الدال (و) الخد ( الجماعة) من الناس ومضى خد من الناس أى قرن ورأيت خدا من الناس أى طبقة وطائفة وقتلهم خدا فدا أى طبقة بعد طبقة وهو مجاز على الصحاح وكان الاولى المستدرك شراحيل اذ لا يمنعون نساءهم * وأفناهم خدا خدا تنقلا تقديم هذه العبارة على قال الجعدى (و) الحمد (الحفرة المستطيلة في الارض كالخدة بالضم والاخدود بالضم أيضا ولو أخر قوله بالضم وقال بضمهما كان أولى و جميع الخدة خدد قال الفرزدق و بان يدفع كرب كل منوب * وترى لها خددا بكل مجال وفي التهذيب الخد جعلك أخدود في الارض تحفره مستطيلا يقال خد خدا والجمع أخاديد وأنشد ركبن من فلج طريقاذ اقحم * ضاحي الاخاديد اذا الليل ادلهم أراد بالاخاديد شرك الطريق والخد و الاخدود شقان في الارض غامضان مستطيلان قالی ابن درید و به فر أبو عبيه - د قوله تعالى قتل أصحاب الأخدود وكانوا قوما يعبدون صنما و كان معهم قوم يعبدون الله عز و جل و بوحدونه و يكتمون ايمانهم فعلوا م م خذوا لهم اخدود او ملؤه نار او قد ة وا بهم في تلك النار فتة - موها ولم يرتدوا عن دينهم ثبوتا على الاسلام ويقينا أنهم يصيرون الى الجنة فجاء في التفسيرات آخر من ألقى منهم امرأة معها صبى رضيع فلما رأت النارصدت بوجهها و أعرضت فقال لها يا أمناء ففي ولا تنافقي - وقيل انه قال لها ماهي الاغميضة قصبرت فألقيت في النار فكان النبي صلى الله عليه وسلم اذاذ كر أصحاب الاخدود تعوذ بالله من | جهد البلاء ونقل شيخنا في شرحه ان صاحب الاخدود هو ذونواس أحد أذواء الين وروى عن جبير بن نفير أنه قال الذين خدوا - الاخدود ثلاثة تبع صاحب اليمن وقسطنطين ملك الروم حين صرف النصارى عن التوحيد ودين المسيح الى عبادة الصليب و بخت | نصر