انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/312

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۱۳ ((فصل الجيم من باب الدال ) (محمد) ماعنده عطاء و) من المجاز المثمود ( من غمدته النساء أى نرفن ماءه من كثرة الجماع ولم يبقى في صلبه ماء والاغد بالكسر حجر الكمل) وهو أسود الى حمرة ومعدنه با صبهان وهو أجوده وبالمغرب وهو أصلب وقال السير ا فى الانغمد شبيه بحجر الكمل وأمد عينه كلها بالاعد (و) أحمد ( كأحمد أحمد) ونقل فيه المثناة الفوقية أيضا و به ما روى قول الشاعر تطاول ليلك بالاعد * ونام الخالى ولم ترقد (ع) ويضم الميم) وهذه عن الصاغانى فهى ثلاث لغات ( وتمد) الرجل غدا (واتماد) العميد ادا كا نماد (سمن) ومنه الغلام الممد وهنا موضع ذکره که صرح به ابن شميل وغيره ( و ) من المجاز (استعمده طلب معروفه) فتمده أعطاء (وثمود) كصبور ابن عابر بن ارم بن سام (قبيلة) من العرب الاول و يقال انهم من بقية عادوهم قوم صالح عليه السلام بعثه الله اليهم وهو نبي عربي يصرف ( و ) لا ( يصرف) واختلف القراء فيه فن صرفه ذهب به الى الحى لانه اسم عربى مذكر سمى بمذكر ومن لم يصرفه ذهب به الى القبيلة وهى مؤنثة وفي المحكم ونمود اسم قال سيبويه يكون اسما للقبيلة والحى وكونه لهما سواء ( وتضم الثاء المثلثة ( وقرى به أيضا) قيل سميت - (المستدرك) لقلة مائها كأنه من الحمد وهو الماء القليل وبسطه فى العناية * ومما يستدرك عليه الثامد من البهم حين قدم أى أكل وروضة الثمد موضع هكذا في الصحاح وغيره * قلت هو لبنى جويرة بطان من التيم وقال أبو عمر و يقال للرجل يسهر ليله ساريا أو عاملا فلان يجعل الليل العمدا أى يسهر فجعل سواد الليل لعينيه كالاعد لانه يسير الليل كله في طلب المعالي وأنشد كميش الازار يجعل الليل المدا * ويغدو علينا مشرقا غير واجم وأنا مد واد بين قديد وعسفان وبرقة الثمار أو برقة الاعتماد موضع قال رديح بن الحرث التميمي لمن الديار بيرقة الاتحاد * فالجلهتين الى قلات الوادي (المتعد) (المتعة كضميل) أهمله الجوهرى وقال ابن الأعرابي هو (المتلى المخصب) أورده الازهرى عنه وأنشد فيهن خود تشعف الفؤادا * قد اثم عد خلقها المعدادا دوره 3 دوو ( الندوة) (و) الممعة ( من الوجوه الظاهرة البشرة كذا فى النسخ والصواب الظاهر البشرة كما فى التكملة (الحسن السمنة) أى اللون (المود (و غلام عمر ) كجعفر سمين والذي قاله النضر بن شميل هو المعد و المتمثد الغلام الريان الناهد السمين (المغد) بالضبط السابق الا أن الغين معجمة أهمله الجوهرى وقال الفراء هو ( من الجداء الممثلى شحما) ومن الغلمان الممتلئ سمنا قال أتانا بجدى متمغد شحما نقله الصغاني ( الندوة و يفتح أوله لحم الثدى) الذى حوله غير مهموز و من همزها ضم أولها فقال تندوة ومن لم يهمز فتحها - قاله ابن السكيت ( أو أصله) وقيل المندوة للرجل والثدى المرأة هكذاذ كره أهل الغريب واختاره الحريرى في درة الغواص قال شيخنا وفيه انه ورد في حديث مسلم استعمال الندى فى الرجال ووقع في سنن أبى داود استعمال الندوة للنساء ومال كثير من اللغويين (المستدرك ) الى عموم الثدى انتهى * ومما يستدرك عليه الندوة روثة الانف وهى طرفه ومقدمه قاله ابن الاثير في تفسير حديث عمرو بن (التوهد) العاص في الانف اذا جدع الدية كاملة وان جدعت تندوته فنصف العقل (التوهد) والفوهد ( الغلام السمين التام الخلق المراهق) للحلم غلام نوهد جسيم وقيل ضخم سمين ناعم (وهى بهاء) يقال جارية توهدة فوهدة اذا كانت ناعمة وقال ابن سيده جارية توهدة وتوهدة بتشديد الدال عن يعقوب وأنشد نوامة وقت الضحى نوهده * شفاؤها من دائها الكمهده (النهمد) فهو مستدرك عليه ( الشهيد العظيمة السمينة) من النساء (و) بلالام (ع) وبرقة تهمد موضع معروف في بلاد العرب لبنى دارم قال لخولة اطلال ببرقة تهمد * تلوح كباقى الوشم في ظاهر اليد دارفة (النهود) وفي معجم البكرى تهمد جبل فارد من أخيلة الحمى حوله أبارق كثيرة في ديار غنى ( النهود) جعفر أهمله الجوهرى وقال الصغاني هو مقلوب (التوهد) وزنا ومعنى الأول فعول والثاني فوعل (جهد) وفصل الجيم مع الدال المهملة مجمده حقه و ) مجمده (بحقه كنم ، يتعدى الى المفعول الثاني تارة بنفسه وتارة بحرف الجر وقال بعضهم لا يتعدى بالباء الابتضمين معنى كفر أو بحمله عليه قاله شيخنا يحمده ( محمدا) بفتح فسكون ( وجحودا) كقعود ( أنكره مع علمه) قاله الجوهرى أى فه وأخص ويقال له المكابرة وقد يطلق على مطلق الانكار واله شيخنا (و) محمد (فلا نا صادفه بخیلا) قليل الخير وفي الاساس وقلة الخير على معنيين الشمع والفقر ( و ) محمد ( كفرح قل) من كل شئ ( و ) محمد ( نكد ) يقال رجل محمد و محمد كة واهم نكدونكدونكد الله وجحدادعاء عليه (و) محمد ( النبت) قل ونكدو (لم يطل والجمد بالفتح والضم والتحريك قلة الخير والضيق في المعيشة كالمحودو (محمد) عيشهم ( كفرح محمدا اذا ضاق واشتد و أنشد بعض الأعراب في الجد لكن بعثت أم الحميدين ما را * اقدغنيت في غير بوس ولا محمد ( فهو جد) ككتف (وجد) بفتح فسكون (وأجمد و الجحاد) كشداد الرجل ( البطى الانزال) نقله الصغاني ( والمجادي بالضم الفحم من كل شئ حكاه يعقوب قال والطاء لغة (و) قال شمر المجادية (بهاء القربة المملوءة لبنا والغرارة المعلومة | ترا