(فصل الباء من باب الدال ) كم قد أردت مسيرا * من بردشير المغيضه فرد عزمى عنها * هوى الجنون المريضه (برجود) ٣٠١ كذا في المعجم (وبر درايا) بفتح الدال والراء و بين الالفين ياء ( ع ) أظنه بنهروان بغداد) أى من أعمالها ولو قدم هذا على برد شير كان أحسن * ومما يستدرك عليه في حديث أم زرع برود الظل أي طيب العشرة يستوى فيه الذكر والانثى واردة الثرى (المستدرك) والمطر يردهما وهذا الذي مبردة للبدن قال الاصمعي قلت لا عرابي ما يحه اك. على نومة الضحى قال انها مبردة فى الصيف | مسخنة في الشتاء وعن ابن الاعرابي الباردة الرباحة فى التجارة ساعة يشتر بها والباردة الغنيمة الحاصلة بغير تعب وفى الحديث الصوم فى الشتاء الغنيمة الباردة هى التى تجي ، عفوا من غير أن يصطالي دونها بنار الحرب ويباشر حر القتال وقيل الثابتة وقيل الطيبة وكل مستطاب محبوب عندهم بارد وسحابة بردة على النسب ذات برد ولم يقولوا بردا. وقال أبو حنيفة شجرة مبرودة طرح البرد ورقها وقول الساجع وصليانا بردا أى ذو برودة وقال أبو الهيثم برد الموت على مصطلاه أى ثبت عليه ومصطلاه بداه ورجلاه ووجهه وكل ما بر زمنه فيرد عند موته وصار جزء الروح منه باردا فاصطالي النار ايسخنه وقولهم لم يبرد منه شئ المعنى لم يستقر ولم يثبت و هو مجاز و سموم بارد أى ثابت لا يزول ومن المجاز برد فى أيديهم سالم الا يفدى ولا يطلق ولا يطلب والبرود كصبور البارد قال قوله برد فى أيديهم الذي فيات ضجيعي في المنام مع المنى * رود الثنايا واضح التغر أشنب الشاعر ومن المجاز ما أنشد ابن الاعرابي انى اهتديت لفتية تزلوا * برد و اغوارب أنيق جرب أى وضعوا عنهار حالها لتبرد ظهورها ومن المجاز أيضا فى حديث عائشة رضى الله عنها الا نبردى عنه أى لا تخففى يقال لا نبرد عن فلان معناء ان ظلك ولا تشتمه فتنقص من ائمه وفى الحديث لا تبردوا عن الظالم أى لا تشتموه وتدعوا عليه تتخففوا عنه من | عقوبة ذنبه وثور أبرد فيه لمع - واد و بياض يمانية وبردا الجراد والجندب جناحاه قال ذو الرمة كان رجليه رجلا مقطف عجل * اذا تجاوب من برديه ترنيم وهى لك بردة نفسها أى خالصة وقال أبو عبيدهى لك بردة نفسها أى خالصا ف لم يؤنت خالصا وقال أبو عبيد هولي بردة يميني اذا كان لك معلوما والمرهفات البوارد السيوف القواطع ومن المجاز برد مضجعه سافر ورعب وبرد مکانه دهش و برد الموت عليه بات أثره وسلب الصهباء، بردتها جريالها وجعل لسانه عليه مبردا آذاه و آخذه به و استبرد عليه لسانه أرسله كالمبرد كل ذلك مجاز وقول عافت الماء في الشتاء فقلنا * برديه تصادفيه سخينا الشاعر قال ابن سیده زعم قطرب ان برده بمعنی سخنه فهو ان اندوه و غلط وانما هو بل رديه وباب البريد أحد أبواب جامع دمشق ذكره في المراصد وعمر بن أبي بكر بن عثمان السبحي المبردوى بفتح الموحدة وضم الدال نسبة الى بردويه حدث عن أبي بكر محمد بن عبد العزيز الشيباني وغيره وعنه أبو سعد السمعانى وأبارد بالضم اسم موضع ذكره ابن القطاع في كتاب الابنية والبردان محركة موضع للضباب - قرب دارة جلجل عن ابن دريد والبردان بالضم تنبيه برد غديران بجد بينهما حاجز يبقى ماؤهما شهرين أو ثلاثة وقيل هما ضفيرتان | من رمل ويوم البردين من أيام العرب وهو يوم الغبيط ظفرت فيه بنوير بوع ببني شيبان والبردين قرية بمصر نسب اليها جماعة | و بیرود في مول صفع بين حمص ودمشق هكذا بخط أبي الفضل وقال بعضهم هو يفعول وبود محركة موضع في قول الفضل بن العباس | اللهي انى اذا حل أهلى من ديارهم * بطن العقيق وأمست دارها برد وفي أشعار بني أسد المعزو تصفيفها إلى أبى عمر و الشيباني برد بفتح ثم كسر في قول المعترف المالكي ساءلوا عن خيالنا ما فعلت * يا بني التين عن جنب بود في الاساس وبرد فلان أسيرا في أيديهم اذا بقي مسلما لا يفدى كذا قوله يا بني العين الخ كد وقال نصر برد جبل في أرض غطفان وقيل هو ماء لبنى القين ولعلهما م وضعان وأبو محمد موسى بن هرون بن بشير البردى لبرودة لبسها بالنسخ وهو غير مستقيم فاله الرشاطى وأبو القاسم حبيش بن سلمان بن برد بن نجيح مولى تجيب ثم بني ابدعان نسب الى جده و برد بضم فسكون قال النضر الوزن الا أن يكون بدل صرية من صرائم رمل الدهناء في ديار تيم كان لهم فيه يوم والبرود كصبور فيما بين ملل و بين طرف جبل جهينة وأودية بطرف حرة عن على النار يقال لهن البوارد قاله يعقوب وموضع بين الجحفة وودان كذا فى المعجم والبريد ان بالضم على لفظة التنقية جبل في شعر الشماخ وبريدة مصغرا ماء لبني ضبينة وهم ولد جعدة بن غنى بن أعمر بن سعد بن قيس عيلان و يوم بريدة من أيا مهم و بريد كزبير ابن أصرم عن على وبريد بن أبي مريم راوی حدیث القنوت وعبد الله بن بريدان بن بريد المبجلى وعمران بن أيوب بن بريد صنف في الزهد و بريد بن سويد بن حطان شاعر يقال له بريد الغواني و بريد بن ربيع الكابي شاعر وأبو بريد اسمعيل بن مرزوق بن بريد الكمبى مصرى مرادى ثقة وعبد الله بن محمد بن مسلم البردى بالضم عن اسمعيل بن أبى أو يس وهاشم بن البريد كأمير محدث وترك سيفه مبردا كمعظم أى بارزا (البرجد بالضم كساء) من صوف أحمر قاله أبو عمرو وقيل هو كساء ( غليظ ) وقيل كساء مخطط ضخم يصلح للخباء وغيره (و) برجد ( بالفتح لقب رجل منهم عن ابن دريد (و بروجرد بضم الراء وكسر الجيم دم قرب (همدان) على ثمانية عشر فرمفا (البرجد)
صفحة:تاج العروس2.pdf/301
المظهر