انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/286

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٨٦ ((فصل الهمزة من باب الدال ) باب الدال ) (أبد) المهملة حرف من الحروف المجهورة ومن الحروف النطعية وهى والطاء والتاء فى حيز واحد قال شيخنا نقلا عن أغة اللغة والتصريف | انها أبدلت باطراد من تاء الافتعال وفروعه اذا كانت الفاء زايا کار داد و از دارو ازدجر وازدحم ونحوها أوز الا معجمة كاذكر واذخر أود الا مهملة مثلها كادر أو ادفع وهذا من قبيل بدل الادغام وقد أبدلت بغير اطراد مع الجيم نحوا جد معو الغة في اجتمعوا قاله جماعة | ونقله ابن أم قاسم وزاد ابن القطاع انها تبدل من تاء الضمير الواقعة بعد الدال كجلد في جلدت و بعد الزاي قالوا في عزت جزد قال وكذا أبدلوها من تا تولج فقالوا فيه دولج وهو غير مقيس ووردت أيضا بدلا من الطاء شذوذا قالوافي مرطاهر داد کره شراح التسهيل (أبد ) فصل الهمزة مع الدال المهملة ( الابد محركة الدهر) مطلقا وقيل هو ( الدهر) الطويل الذي ليس بمحدود ( ج آباد وأبود) ونقل | الشهاب عن الراغب ان آباد مولد ليس من كالام العرب (و) الايد (الدائم) يقال أبد ابد وأبي د أى دانم (و) الابد ( القديم الأزلى) وقالوا في المثل طال الابد على لبد يضرب لكل ماقدم قال الراغب في المفردات الابد بالتحريك عبارة عن مدة الزمان الممتد الذى | لا يتجزأ كما يتجزا الزمان وذلك انه يقال زمان كذا ولا يقال أبد كذا وكان حقه ان لا يتنى ولا يجمع اذ لا يتصور حصول أبد آخر يهم اليه فيقى ولكن قد قيل آباد وذلك على تخصیصه به عض ما يتناوله كتخصيص اسم الجنس في بعضه ثم إنى ويجمع على انه ذكر بعض الناس ان آباد مولد وليس من كلام العرب العرباء (و) الابد ( الولد الذى أنت عليه سنة و قولهم لا آتيه أبد الابدية - وأبد الابدين) بالمد (وأبد الابدين كأرضين) وهذه عن الصاغاني وليس على النسب لانه لو كان كذلك لكانوا خلقاء أن يقولوا | الايديين قال ابن سيده ولم نسمعه قال وعندى انه جمع الابد بالواو والنون على التشنيع والتعظيم كما قالوا أرضون ( وأبد الأبد محركة وابد الا بيد و أبد الاباد) وفي شرح شيخنا قالواوة يضاف المفرد لجمعه المبالغة كأنه ثابت في غيره بالنسبة اليه كأبد الاباد وازل | الأزال كذا نقل من خط السيف الابهرى وفى شرح الخلاطى أن ذكر الاباد تأكيد كذا بخط الشهاب ( وأبد الدهر و أبيد الابيد معنى أى هذه التراكيب كالها بمعنى تأكيد دوام الامر الذي أتى به وفي حديث الحج قال سراقة بن مالك أرأيت متعتنا هذه العامنا أم للأبد فقال بل هي للابد وفي رواية أم لا بد فقال بل هى لا بد أبد وفي أخرى بل لا بد الابد أى هى لا تخر الدهر وأبد أبيد كقولهم دهر دهير ( والاوابد الوحوش) الذكر ابد والأنثى آبدة سميت بذلك لبقائها على الابد وقال الاصمعي ( لانها لم تمت حتف أنفها ) قط انما موتها عن آفة وكذلك الحية فيما زعموا ( كالابد) بضم فتشديد والا بود كالا وايد قال ساعدة بن جؤية أرى الدهر لا يبقى على حدثانه * أبود با طراف المناعد جامد ( و ) من المجاز جاء فلان با بدة أى داهية يبقى ذكرها على الابد وجمعها الاوابد وهى (الدواهي و الاوابد أيضا ( القوافي الشرد) ان تدركوا كر مى بلوم أبيكم * وأوابدى بتحل الاشعار مجاز قال الفرزدق (وأبد) عليه ( كفرح غضب) كعبد وأمد و ومدو و بدأبدا وعبدا وأمد اور مداووبدا (و) ابد البهيم يأبد أبوداو تأبد تأبدا - (توحش) والتأبد التوحش وكذلك أبد الرجل بالك مرتو حش فهو ابد (واتان) آبد فى كل عام تلد عن ابن شميل (و) قال أبو منصور ( أمة ابد کابل) مسجوعان (و) عن أبي مالك ناقة أبد مثل ( كتف و ) روى ابد مثل ( قنو) قال الأزهرى وأحسبهما لغتين أى ( ولود) قوله ولبس الخ زاد في قال ابن شميل ٣ وليس في كلام العرب فعل الا أبد وأبل ونكم كم وخطب الا ان يتكاف متكاف فيبني على هذه الاحرف مالم يسمع عن اللسان وبلح وكلها بنقع العرب قال أبو منصور أبد وأبل مس وعان وأمانكم وخطب فاسمعتهما ولا حفظهما عن نفسة وليكن يقال منكم وخطب ( والابد أولها وكسر ثانيها بك مرتين) الجوارح من المال وهى (الامة) والفرس الأنثى (والانات المتوحشة) يسكن البيداء ينتجن في كل عام وقالو المن يبلغ قوله نكم وخطب بكسر الجد النكد الا الايد في كل عام تلد والأبدان الامة والفرس) الأنثى لانهما تأتيان كل عام بولد (و) قال أبو مالك (نافة ابدة ولود) فسكون كما تقدم وقد روى بفتح الهمزة أيضا ( والابيد) كيدر (نبات) مثل زرع الشعير سواء وله قبلة كفيلة الدخنة فيها حب صغار أصغر من الخردل ال بفروهي مسمنة للمال جدا عن أبي حنيفة (وأبدة كقبرة د بالاندلس) وصرح الحافظ ابن حجر كالحافظ الذهبي وغيرهما بأن دال أبدة معجمة وصرح به البدر الدماميني في حواشي المغنى * قلت وفى لب اللباب والتكملة اهمال الدال كم للمصنف | ومأ بد مسجد ع ) بالمراة وهو جبل ( وغلط الجوهرى فذكره فى م ى د ) وقد سبقه في هذا التغليط الصاغاني في التكملة وقد ضبط بالتحتية على ماذهب اليه الجوهرى فى المعجم و في المراصد فلا غلط كما هو ظاهر وتصيف عليه في الشعر الذى أنشده أيضا) كما سيأتي انشاده في ميدان شاء الله تعالى لابي ذويب الهذلي و قد يقال قد روى بهما فلا غلط ولا وهم (و) ابد الرجل و تأبد توحش و) تأبد (المنزل أقفر ) وألفته الوحوش (و) نأبد (الوجه كاف) وغش (و) تأبد) (الرجل طالت غربته ) وفى نسخة عزبته بالعين المهملة والزاى وهو الصواب ( وقل أر به ( أى حاجته (فى النساء) وليس بتصحيف تأبل قاله الصاغاني (وأبدت البهيمة تأبد) بالكبير ( وتأبد) بالضم (توحشت) وكذا تأبدت (و) أبد (بالمكان يأبد) بالكسر (أبودا) بالضم ( أقام) به ولم يبرحه وأبدت به آبد أبودا كذلك (و) من المجاز أبد (الشاعر) يأبد أبودا اذا ( أتى بالعويص في شعره) وهى الاوابد والغرائب ( ومالا يعرف معناء) على بادي