انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/285

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الياء من باب الخام) - ٢٨٥ محركة الوسخ لغة فيه وأنكرها جماعة الوضوخ بالفتح (الماء) يكون في الدلو شبيه بالنصف و قد ( وضحها ) أي الدلو (وضح) (وأوضفها ) قال * فى أسفل الغرب وضوح أوضحا * والوضوح دون الماء وأوضح بالدلواذا استقى فضح بها نفحا شديدا وقبل قوله اذا ابشر الخ استقى بها ماء قليلا و أوضحت له اذا استقيت له قليلا واسم ذلك الشئ الذي يستفى به الوضوح ( والا واضحة والوضاح المباراة في الابتسار أن يضرب الفصل الاستقاء ) ثم استعير في كل متباريين ( و ) الوضاح أيضا المباراة في (العدو) والمبالغة فيه وهو مجاز (و) المواضة والوضاح (أن الناقة على غير ضبعة نسير كسير صاحبك) وليس هو بالشديد كما قيده الجوهرى وقال الأزهرى المواضحة عند العرب المعارضة والمباراة وان لم يكن مع ذلك وأخلامها أصحابها أفاده مبالغة في العدو وأصله من الوضوح كما قال الادمى ( وأوضح له استفى قليلا) من الماء (و) أوضح (البيرقل ماؤها من النضع في اللسان والتواضخ التباري في السقى والسير ) وفي الاخير مجاز يقال تواضع الرجلان اذا قاما جميعا على البشر يتباريات في السفي وتواضعت الابل تبارت فى السير وتواضخ الفرسان تبار يا ووضاح جبل معروف والهمزاً كثر بصرف ولا يصرف وقال الازهرى أضاخ اسم جبل ذكره امر والقيس في شعر له يصف برقاشا . ه من بعيد فلما أن علا كن فى أضاخ * وهت أعجاز ريقه فارا تواطخ القوم الشئ تداولوه بينهم) (الولايخ نوب من كان و ) يقال (أرض ونخة) كفرحة ووليغة ومؤتلفة ورخة) وأول العشب (تواط) (ونخ) طال وعظم ( والوليخة اللبن الخائر والوحل) كالوتيخة ( واستولت الارض ابتلت كاستورخت والوسخ من العشب الطويل وولله و الخاضر به بباطن كفه وانتلخ الامر اختلط ( الومخة العذلة المحرقة) عن ابن الاعرابي قال الازهرى (و) الاصل في الومة (الوبخة) (الومحة) قلبت الباء ميما لقرب مخرجيه ما وقد تقدم ويخ وويج وو إس وو به وويل وويب أخوات وما لهن (سابع قد يقال لهن سابع وهو وبك بمعنى ويلك على رأى الكوفيين وذكرت كل واحدة في محلها أما ويخ بالخاء المعجمة فقد أنكرها أكثر اللغويين ومن أثبتها صرح بأنها لغة أو لحن وأما و يه فانه اسم فعل أوصوت لا كويج فى الدلالة أو الترحم فإنما أورده هنا لمشابهته في الوزن قاله شيخنا وقد نظمتها - ويخ وويح ثم و يس بعده * ويه وويل ثم ويبعده في بيتين ست تمام مالهن سابع * يدرى لهذا من لقولى سامع فصل الهادي مع الخاء المعجمة الهبيخة كعملية الجارية المرضعة والناعمة التارة الممتلئة) عن ابن سيده في المحكم وكل جارية (الهيج) بالحميرية هيجة قال الليث أهملت الها مع الخاء في الثلاثي الصحيح الافي مواضع هيج منها والهيج كعملس الاحق المسترخى ومن لا خير فيه و ) الهيج أيضا (الوادى العظيم والنهر الكبير ) عن السيرافي (و) الهيج (واد) بعينه عن كراع ( و ) الهيج (الغلام الناعم بلغة حمير و في النوادر امرأة هيجة وفتى هيخ اذا كان شخص با فى بدنه حسنا قال الازهرى كل ما في هذا الباب فالبا، قبل الياء والهيجي مشية في تبختر ) وتهاد (وقد اهبيخ) وأنشد الازهرى جرت عليه الريح ذيلا أنبجا * جز العروس ذيلها الهبينا اذا ابتسر الحرب أخلامها * كشافا و هيخت الافل قوله قاله محمد الخ الذي ونقل عنه جملة فراجعه , ويقال اهبخت المرأة في مشيها الهبيا خارهى تهيج (هم بالكسر حكاية صوت المتخم) ولا يصرف منه فعل لثقله على اللسان وقيمه في المنطق الا أن يضطر شاعر هيج بالكسر) كلمة ( تقال عندا ناخة البعير) هم همخ اخ اخ (وهي الهريسة تهييجا أكثر ودكها) عن كراع وأنشد محمد بن سهل للكميت يقول ذللت هذه الحرب للفولة فانا ختها و هيخت أتيحت لية وعها الفصل ۳ قاله محمد بن سهل (و) هیچ ( الديس حنه على السفاد) وهيخ في اللسان قال محمد بن سهل الفعل اذا أنيج ليبرك عليها فيضر بها وقبل التهييخ دعاء الفعل للضراب والهيج كتب الجمل الذي اذا قيل له هیچ هدر) فصل اليامي مع الخاء المعجمة يتاخ كحاب ع أو قبيلة ومنها أحمد بن محمد بن يزيد البتاخي) الوراق (المحدث) روى عن شبابة ( يتاخ) ابن سوار و عبد الله بن الفرج وعنه أبو بكر الشافعي * يتخ * أهمله المصنف جاء منها الميتة الدره التي يضرب بها عن ثعلب وقد تقدم في ون خ ( يفحة ) كنعه لمكان حرف الحلق أو كنصر كما هو مقتضى قاعدة اطلاقه أو كضرب الحاقاله بالواوى كوعد ومعناه أصاب يا فوخه فهو منفوخ) وقد تقدم ذكر اليافوخ في الهمز وانما أعاده ها البيان أنه يأتي على رأى المصنف و هو ملة في عظم مقدم الرأس ومؤخره قال ابن سيده لم يشجعنا على وضعه في هذا الباب الا أنا وجدنا جمعه يوافيخ فاستدلالنا بذلك على أن ياء، أصلية وفى | الاساس وطئ فلان يوافيخ القروم سلت له السيادة والعلوومس افوخه العمال و من المجاز صدع وايا فوخ الليل اذا أد جوا ( أينخ الناقة دعاها للضراب) وفى نسخة الى الضراب ( فقال لها این این ) قال الازهرى هذا از جرلها كقولك اخ اخ (يوخ) بفتح فسكون ( ذكره الليث) كما نقله عنه جماعة من أئمة الصرف ( ولم يفسره) وصرحوا بأنه لا معنى له ( وقال لم يحنى على بنائه ماغير يوم فقط ) وقال أرباب التحقيق الظاهرانه تحرف على الليث وصحفه لأنه كثير التصحيف والصواب أنه بالحاء المهملة اسم للتمس كما مر وأن ياء تحتية كماللاكثر أو موحدة كما قاله جماعة أو هو بهما كما مر مبسوطا وبهذا تم حرف الخاء والله تعالى أعلم