انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/279

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الخنس في السماء) الخامسة وهو بهرام قال (فصل الميم من باب الخام) (مسخ) فعند ذاك يطلع المريخ * بالصبح يحكى لونه زخيج * من شعلة ساعدها النفيخ ۲۷۹ قال ابن الاعرابي ما كان من أسماء الدرارى فيه ألف ولام فقد يجى بغير ألف ولام كقولك مريخ في المريخ الا انك تنوى فيه الالف | واللام ( و ) عن أبي خيرة المريخ (كقتيل) والجيم لغة فيه (القرن في جوف القرن) ويجمعان أمرخة وأخرجة وقال أبو تراب سألت أبا سعيد عن المريخ والمريح فلم يعرفه ما (و) المرخ ( ككتف من الشجر اللين كالمريخ كسكين ) قال اعرابی شجر مریخ و مرخ وقطف وهو الرفيق اللين (و) المرخ (من الناس) والمريح أيضا (الكثير الادهان) والطيب (ومارخة) اسم (امرأة كانت - تخفر ثم وجدوها تنبش قبرا فقيل هذا حيا، مارخة فذهبت مثلا (والمرخة با الضم) لغة في الزمخة وهى البطة أو البسمرة - ج مرخ) كصرد (وثور أمرخ به نقط بيض وحمرو ) المرخ ( كسكر الذنب وكز بير فرس الحرث بن داف والمارخ الجارى - والمجرى والمرخاء الناقة المسرعة نشاطا ومرخ ومرختان) بكسر النون تثنية فرخة (ومرخ محركة) أسماء (مواضع ومرخات معرفات مرسى بيجر اليمن وذو مرخ محركة واد بالمجازو) فى الحديث ذكر (ذو مراخ كحاب وضبطه ابن منظور و ابن الاثير - بضم الميم ( واد) قرب مزدلفة وقيل هو جبل بمكة ويقال بالحاء المهملة وفي مراصد الاطلاع تبعا لمعجم أبي عبيد البكرى مراخ بالكسر م وضع بتهامة * ومما يستدرك عليه المرخ المزاح عن ابن الاعرابي وفي حديث عائشة ان عمر ليس ممن يمرخ معه (المستدرك) أي يمزح هكذا فسروا وفي حديثها أيضا ليس كل الناس مر فاعلیسه ضبطوه کسکر قال الازهرى هكذا رواه عثمان أى ليس ممن | يستلان جانبه وقالوا أرخ يديك واسترخ ان الزناد من مرخ يقال ذلك للكريم الذى لا يحتاج ان تلج عليه فسره ابن الاعرابي | والمريخ الذئب جاء ذلك في قول عمر وذى الكتاب ياليت شعرى عنك والامر عمم ما فعل اليوم أو يس في الغنم صب لها في الريح مريخ أسم * فاجتال منها الجبة ذات هزم يريد ذنبا كني عنه بالمريخ المحدد مثله به في سرعته ومضائه واجتال اختار فدل على انه يريد الذئب دون السهم لان السهم لا يختار ومرخ العرفج مرخافهو مرخ طاب ورقه وطالت عيدانه مسخه كنعه) بخه مسخا ( حول صورته الى) صورة (أخرى أقبح ) منها كذا في التهذيب واستعملوه في أخذ الشعر وتغييره من هيئة الى أخرى وأكثر ما استعمل في تغيير لفظ بمرادف كلا أو بعضاور بما استعملوه في المعاني قاله شيخنا ( و ) من ذلك (مسخه الله فردا) منه ( فهو مسخ ومسيخ) وفي حديث ابن عباس الجان مسيخ الجن كمام بخت القردة من بنى اسرائيل الجان الحيات الدقاق (و) من المجاز عن أبي عبيدة مسخ (الناقة) عينها مسخا اذا (هزلها - وأدبرها اتعابا) واستعمالا قال الكميت يصف ناقة لم يقتعدها المعجلون ولم * يميج مطاها الوسوق والقتب قال و يقال بالحاء ( والمسيخ) فعيل بمعنى مفعول من المسيخ وهو (المنشوة الخلق) قبل ومنه المسيخ الدجال لتشويهه وعور عينه عورا مختلفا (و) من المجاز المسيخ من الناس (من لا ملاحة له ولحم أو فاكهة لا طعم له ) والذى فى اللسان وغيره المسيخ من اللحم الذى - الا طعم له ومن الطعام الذي لا ملح له ولا لون ولاطهم وقال مدرك القيسى هو الملج أيضا و من الفاكهة مالا طعم له وقد مسخ مساخة وربما خصوا به ما بين الحلاوة والمرارة قال الاشعر الرقبان وهو أسدى جاهلي يخاطب رجلا اسمه رضوان بحسبك في القوم أن يعلموا * بأنك فيهم غنى مصر وقد علم المعشر الطارقول * بأنك للضيف جوع وقر اذا ما انتهى القوم لم تأتهم * كأنك قدم قلدتك الحجر

  • rr

مسين مليج كلهم الحوار * ولا أنت حلو ولا أنت مر وقد مسخ كذا طعمه أذهبه وفي المثل أمسيخ من لحم الحوار أى لا طعم له (و) المسيخ من الناس (الضعيف الاحمق والماسحى القواس) لمن يصطنع قوسا (والماسخيه الاقواس نسبت الى ماسخة) لقب (قواس أزدى) اسمه نبيشة بن الحرث - أحد بني نصر بن الأزد قال الجعدي بعيس تعطف أعناقها * كما عطف الماسحى القياسا كذا قاله السهيلي في الروض وقال أبو حنيفة زعموا أن ماسخة رجل من الازد أزد السراة والما ميخية القسى منسوبة اليه لأنه أول من عمل بها وقال ابن الكلبي هو أول من عمل القى من العرب قال والقواسون والنبالون من أهل السمراة كثير لكثرة الشجر بالمراة قالوا فلما كثرت النسبة اليه وتقادم ذلك قبل لكل قواس ماسخى وفي تسمية كل قواس ما سيخيا قال الشماخ في وصف ناقته عنس مذكرة كأن ضلوعها * أطرحناها الماسخى بيترب ونقل السهيلي عن أبي حنيفة في كتاب النبات وقد تنسب الفسى أيضا إلى زارة وهي امرأة ما سيخة قال من والغي" قوله قلدتك كذا بالنسخ والذي في اللسان ولدتك