(المستدرك) (مدح) ۲۷۸ (فصل الميم من باب الخاء ) (مرخ) فلا يسرق الكلب المسروق تعا لنا * ولا ننتقى المخ الذي في الجماجم وصف بهذا قو مافذ كرانهم لا يلبسون من النعال الا المدبوغة والكاب لا يأكلها ولا يستخرجون ما في الجماجم لان العرب تعير بأكل الدماغ كأنه عندهم شره ونهم (و) من المجاز المخ (شحمة العين) وأكثر ما يستعمل في الشعر وفي التهذيب وشحم العين قد سمى مخاقال الراجز * مادام مخ في سلامى أو عين * (و) المخ (فرس) الغراب بن سالم (و) المخ ( خالص كل شئ يقال هـذا من مخ قلبي و مخاخته كنجه و نخافته أى من صافيه وفى الحديث الدعاء مخ العبادة أى خالصها ( ج مخاخ كباب وحب وكمام وكم ( ومخخة) كعنبة وفي حديث أم معبد فجاء يوق أعتر اعجافا مخاخهن قليل وانمالم يقل قليلة لانه أراد ان مخاخهن شئ قليل ( ومنح العظم و تخته و امتحه ومخمصه) وتمككه (أخرج مخه وعظم مخيخ ذو مخ وشاة مخيخة) وناقة مخيخة ( وأمخ العظم صار فيه مخ و أشخت الدابة - و (الشاة سمنت) وأخت الابل أيضا سمنت وقيل هو أول السمن في الاقبال وآخر الشحم في الهزال وفي المثل بين الممخة والعجفاء (و) أم (العود ابتل وجرى فيه الماء) وأصل ذلك في العظم ( و ) أمخ حب ( الزرع جرى فيه الدقيق) وأصل ذلك في العظم والمخاخة با لهم ما خرج من العظم في فم ماصه ) وهى ما تقصص منه ( وابل مخائح خيار ) جمع مخيخة يقال ناقة مخيفة أنشد ابن الاعرابي بات براعی قلصا خانخا وهو مجاز ( وأمر من طويل) والذي في اللسان اذا كان طائلا من الامور ( والمنح اللين) ومما يستدرك عليه هؤلاء من القوم ومختهم خيارهم ولا أرى لأمر لا متاخير او أمر ممن و ممنوخ فيه فضل وخير و لسان منح حسن الشفاعة وله لسان صمخ ذلى قوى على الكلام وفي مثل أهون ما عملات اسان ممن بين المصحة والعجفاء الوسط وفي المثل شرما أجاءك الى مخة عرقوب في الحاجة الى اللثيم ( المدخ العظمة ) رجل مارخ و مديح عظيم عزيز من قوم مدخاء وروى بيت ساعدة الهذلي مدخاء كلهم اذامانو كروا * يتق كما يتقى الطلي الاجرب ( و ) عن ابن الاعرابى المدخ (المعونة التامة) وقد (مدخه كنعه ) بمدخه مدخا (أعانه ) على خير أو شر (والمادخ والمديخ كسكين والمتمادح العظيم العزيز) من قوم مدخاء ( ورجل مدوخ و متمادخ يعمل الشي بعجلة والتمادخ البغى) قال تارخ بالحمى جهلا علينا * فهلا بالقنان تمادخينا ( كالامتداخ) قال الزفيان فلا ترى فى أمرنا انفساخا * من عقد الحى ولا امتداخا لله (و) التمادخ (التشاؤل والتقاعس عن الشي) وقد تمدحت الابل اذا تقاعست في سيرها و الذال المعجمة لغة فيه ( وتمدحت الناقة) (المنح) تلوت و تعكست في سيرها و) تمدح (الرجل تكبر) و بنى (و) تمدحت الابل امتلات سمنا) (المدخ محركة) وضبطه في اللسان باسكان الذال (عسل) يظهر ( في جلنار المظ) وهو رمان البرعن أبي حنيفة ويكثر حتى يتدخه الناس أى يتم صصونه) وقال الدينوري يمتصه الانسان حتى يمتلى وتجرسه النحل ( وتم دخت الناقة والرجل عنها اذا تقاعساو (تما كسا فى السير) كمذحت بالحاء وفى بعض (مرخ) النسخ نما كنا (المرخ) من ( شجر ( النار معروف ( سريع الورى) كثيره وفي المثل في كل شجرة نار واستمجد المرخ والعفار واستمجد استفضل قال أبو حنيفة معناه اقتدح على الهويني فان ذلك مجزئ اذا كان زنادك مرخا وقيل العفار الزند وهو الا على 25 والمرخ الزندة وهو الاسفل قال الشاعر اذا المرخ لم يورتحت العفار * وضنّ بقدر فلم تعقب وقال أبو حنيفة المرخ من العضاء وهو ينفرش وبطول في السماء حتى يستظل فيه وليس له ورق ولا شوك وعيد انه سلبة قضبان - دقاق وينبت في شعب وفى خشب ومنه يكون الزناد الذي يقتدح به واحدته مرخة وقول أبي جندب فلا تحسبن جارى لدى ظل مرخة * ولا تحسبنه فقع قاع بقرقر خص المرخة لانها قليلة الورق سخيفة الظل وقال أبو زياد ليس فى الشجر كله أورى نارا من المرخ قال وربما كان المرخ مجتمعا ملتفا وهبت الريح وجاء بعضه بعضا فأورى فأحرق الوادى ولم وذلك في سائر الشجر قال الاعشى زنادك خير زناد المدلو * لا خالط فيهن مرخ عفارا ولويت تقدح في ظلمة * حصاة نبع الأوريت نارا وقالوا النبع لا نارفيه ويقال أورى بنبع للشديد الرأى البالغ في الدهاء وسيأتي في العين ( ومرخ كمنع مزح و) مرخ (جسده) يمرخه 35 مرخا ( دهنه بالمروح وهو ما بمرخ به البدن من دهن وغيره كمرخه) تمريخا وتمرخ به ( وأمرخ العجين رقصه ) وذلك اذا كثر عليه الماء وذ والممروخ ع و) المريخ ( كسكين المرداسنج و المريخ الرجل (الاحق) عن بعض الاعراب (و) المريخ السهم الذي يغالى به وهو ( سهم طويل له أربع قدذ يقتدربه الغلاء قال الشماخ أرقت له فى القوم والصبح ساطع * كما سطح المريخ شمره الغالى قال ابن بري يصف رفيقا معه في السفر غلبه النعاس فأذن له فى النوم ومعنى شمره أى أرسله والغالي الذي يغلو به أى ينظر كم مدى ذها به وقال أبو حنيفة عن أبي زياد المريخ سهم يصنعونه آل الخفة وأكثر ما يغلون به لاجراء الخيل اذا استبقوا (و) المريخ (نجم من الانس Yu
صفحة:تاج العروس2.pdf/278
المظهر