(فصل الضاد من باب الخاء ) (ضوخ) ٣٦٧ اضطجع) * ومما يستدرك عليه أسود صالح وسالح لنوع من الحيات حكاه أبو حاتم بالصاد و بالسين وقال غيره أقتل مايكون (المستدرك ) من الحيات اذا صلحت جلدها و يقال للبرص الاصلح الصماخ بالكسر خرق الأذن الباطن الذي يفضى الى الرأس تميسة ( كالا صموخ) بالضم والسين لغة فيه ما وة دمرت الاشارة اليه والجمع أسمعة وصمح وصفائح وضرب الله على أسمعتهم إذا أنا مهم وهو جمع قلة وفي حديث على رضى الله عنه أصغت لاستراق صمائح الاسماع كشمائل وشمال و غلط شيخ ناصر تين حيث استدركه في آخر مادة الصاخة وصحفه بالمصايح ( و ) يقال ان الصماخ هو (الأذن نفسها) وذكره الجوهرى مستدلا بقول العجاج (صمغ ) (و) الصماخ (القليل من الماء والصواب ان الصماخ البئر القليلة الماء والجمع صمخ يقال للعطاشان انه اصادي الصماخ - قوله كشمائل وشمال ( و ) الصماخ (بالضم) اسم (ماء وسمنه يصمنه صمنا اذا أصاب صماخه) بأن عقره بعود أو غيره ( و ) عن ابن السكيت صمخ عبارة اللسان هي جمع (عينه) يصمعها صمنا اذا (ضربها يجمع) بضم الجيم ( كفه ) وفى بعض الامهات بده (و) عن أبي عبيد صبغت الشمس وجهه صماخ كشمائل الخ أصابته وقال شمر صمحته بالخاء أصابت صماخه (أو ) صمخته الشمس اذا اشتد وفعها عليه وامرأة صمخة كفرحة غضة ٣ قوله بقول العجاج وهو والصاخة كجبانة القطنة و ) عن أبي عبيد (الصمخ ) والصمغ (بالك مرشى يابس يوجد في أحاليل) جمع احليل (الشاء) هكذا عندنا حتى اذا من الصماخ بالهمز و في غالب الفسيخ الشاة بالتاء في آخره أى فى الحليل ضرعها (بعيد ولادتها فاذا افطر ذلك أفصح لينها بعد ذلك واحلولى ويقال الاصمعا للمحالب اذا حلب الشاة ماترك فيها فطرا ( الواحدة بها ) صفحة وصمغة * ومما يستدرك عليه صحيح أنفه دقه عن اللحياني والصمغ (المستدرك ) كل ضربة أثرت قال أبو زيد كل ضربة أثرت في الوجه فهو صمخ الصلاح بالكسر داخل خرق الأذن ووسخه ) وما يخرج من قشورها ) کالم لوخ) بالضم والجمع الصماليخ ومن سمعات الاساس أخرج من صماخه صلاخه وقال النضره لوخ الأذن و سالوخها (صلاح) والصالح كعلابط اللبن الخاثر ) المتلبد ( و ) قال ابن شميل فى باب اللبن ( الصماخي) و (السمالخي) من اللبن الذى حقن في السقاء تم حفر له حفرة ووضع فيه احتى يروب يقال سقاني لبنا صماليا وقال ابن اعرابی الصماخى من الطعام واللبن الذى لا طعم له ( وصم النخ النصى) والصليان (مارق من نبات أصولها) واحدته صلوخ قال الطرماح سماوية زغب كان شكيرها * صاليج معهود النصى المجلخ 5-. وقال أبو حنيفة الصم لوخ أمصوخ النصى وهو ما ينتزع منه مثل القضيب (الصبح بالكسر ) لغة في السنخ) وهو الوضع والوسخ (نخ) وفم صنع ككتف خرجت أصناخه ) أوساخه ( ورجل صناخية) بالضم وتشديد التحتية أى ( عظيم و ) في حديث أبي الدردا نهم البيت الحمام يذهب (الصفحة) ويذكر النار وهو (محركة الدون) والوسخ تمال نخ به نه وسخ والسين أشهر (الصاخة ) بالتخفيف (أصاخ) ورم في العظم من كدمة أو صدمة يبقى أثره) كالشش هكذا بتذكير الضمير فى سائر الذيخ عائد الى الورم وفى الامهات اللغوية يبقى أثرها وهو الصواب (و) الصاخة ( الداهية ) لغة في التشديد وقد تقدم ( ج صاخات وصاخ) وأنشد بالجبيه صاخ من صدام الحوافر * (وأصاخ له) واليه يصيخ اصاخة (استمع) وأنصت لصوته قال أبو دواد ويصبح أحيانا كما استمع المضل اصونه ناشد وفي حديث ساعة الجمعة ما من دابة الا وهى مصيحة أى مستمعة منصة ويروى بالسسين وقد تقدم وفي حديث الغار فانصاخت الصخرة هكذا روى بالخاء المعجمة وانما هو بالمهملة بمعنى انشقت و يقال انصاح الثوب اذا انشق من قبل نفسه وألفها منقلبة عن واو وقد رويت بالسين قال ابن الاثير ولو قيل ان الصاد فيها مبدلة من المسين لم تكن الخاء غلطا ( و ) يقال (بلد صراخ كرمان) اذا كان ( تصوخ فيه الارجل وصاخ) في الارض يصوخ ويصيخ (ساخ) أى دخل فيها وقد تقدم ومن المجاز أصاخ فلان على حق فلان | سكت عليه أن يذهب به فصل الضاد المعجمة مع الخاء وقد وجد في بعض الاصول بالحمرة كانه من زيادات المصنف وهو سهو من قلم الناسخ قاله شيخنا الضخ الدمع وامتداد البول ونضع الماء) وقد ضخه ضخاوهذا الأخير عن أبي منصور والمضخة بالكسر قصبة في جوفها خشبة يرمى بها الماء من الفم وانضخ الماء كانفاخ اذا انصب الضريخ بالكسر العظيم من كل شئ و ) يقال (نخلة ضرداخ) (ضريح) بالكرأى (صفية كريمة) قال بعض الطائيين غرست في جبانة لم تسنخ كل صفى ذات فرع ضردخ * تطلب الماء متى ماترسيخ
(ضح) الضمخ الطخ الجسد بالطيب حتى كانه) وفى بعض الامهات حتى كأنما ( يقطر) قال ابن سیده ضمنه بالطيب يضمخه ضمن الطخه به ( كالتضميخ) وفى الحديث كان يضمخ رأسه بالطيب وانضمخ) واضمن ( وانطمح وتضمخ) اذا ( تلطخ به والمضخ لغة شنعاء في الضمخ ( والضمنة بالكمر المرأة أو الناقة السمينة و الضمنة (الرطب الذي يقطر منه شئ) * ومما يستدر عليه (المستدرك ) ضمن عينه ووجهه يضمنه ضم حاضر به بجمعه وقبل الضمخ ضرب الانفرعف أولم يرعف وقيل هو كل ضرب مؤثر فى أنف أو عين أووجه وضمنه فلان أتعبه (ضا خ ع بالبادية والضاخة) مخففة ( الداهية) الشديدة ان لم يكن مصحفا من الصاخة بالصاد المهملة (انصاخ) وانضاخ المساء انصب كا نفخ ومنه الحديث وهو منضاخ عليكم بوابل البلايا ومثله في التقدير انقض الحائط وانقاض قال ابن الاثير