انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/264

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٦٤ فصل الشين من باب الخاء) ( شموخ) وهما اللذان الوتر بينهما و شرخا السهم مثله قال الشاعر يصف سهما رمى به فأن هذ الرمية وقد تصل به دمها كان المتر والشرخين منه * خلاف النصل سيط به مشيح (و) الشرخ (أول الشباب) ونضارته وقوته وهو مصدر يقع على الواحد والاثنين والجمع وقيل هو جمع شارخ مثل شارب وشرب - وقال شمر الشرخ الشباب وهو اسم يقع موقع الجمع قال لبيد * شر خاص قورايا فعا و أمردا * وفي الحديث اقتلوا شيوخ المشركين | قوله والقتال عبارة واستحيواشر خهم قال أبو عبيد فيه قولان أحدهما أنه أراد بالشيوخ الرجال المسات أهل الجلدم والقتال ولا يريد الهرمى الذين اذا اللسان والقوة على القتال سبو الم ينتفع بهم في الخادمة وأراد با الشرخ الشباب أهل الجلد الذين ينتفع بهم في الخدمة وقيل أراد بهم الصغار فصار تأويل الحديث اقتلوا الرجال البالغين واستحيوا الصبيان قال حسان بن ثابت ان شرخ الشباب والشعر الاسود مالم يعاض كان جنونا وجمع الشرح شروخ وشرخ (و) الشرخ (نتاج كل سنة من أولاد الابل) قال أبو عبيدة الشرخ النتاج يقال هذا من شرخ فلان أى من نتاجه وقبل الشرخ نتاج سنة مادام صغارا (و) الشرخ ( نجل الرجل ) أى ولده وقد شرخ شروخا وقيل هو النطفة يكون منها الولد - (و) الشرخ (أصل لم يسق بعد ولم يركب عليه قائمه) والجمع شروخ ( و ) الشرخ ( جمع شارخ) مثل طائر وطير وشارب وشرب (الشاب) الحدث وهو أحد القولين وثانيهما أول الشباب وقد تقدم كذا قاله أبو بكر (و) الشرخ (الترب والمثل ويقال (هما شرخان) أى (مثلان) وهو شرخى وأنا شرخه أى تربى ولدتى ( ج شروخ ) وهم الاتراب والشروخ أيضا العضاء و) قولهم شروخ شرخ مبالغة قال العجاج * صيد تسامى و شروخ شرخ * وشرخ ناب البعير شرخا و شهر و خاشق البضعة) وخرج قال | الشاعر فلما اعترى صادفات الهموم رفعت الولى وكورار بيخا على بازل لم يحتها الضراب * وقد شرخ الناب منها شروخا (المستدرك ) وفي الصحاح شرخ ناب البعير شرخا و شرخ الصبی شروخا و بنو شرخ بطن من خزاعة القبيلة المشهورة * ومما يستدرك عليه شرخ الامر أوله وشرخا الرحل حرفاه و جانباه وقيل خشبتاه من ورا، ومقدم وفي التهذيب شرخا الرجل آخرته وأوسطه قال الحجاج شرخا غبيط - اس مرکاح * وفي حديث عبد الله بن رواحة قال لابن أخيه في غزوة مؤتة املاك ترجع بين شرخي الرحل أي جانيه أراد أنه يستشهد فيرجع ابن أخيه را كا موضعه على راحلته فيستريح وكذا كان وفى الاساس ولا يزال فلان بين شرخى رحله اذا كان مسفار ا م وفقعة شرياخ لا خير فيها وفي حديث أبي رحم اهم نعم بشبكة شرخ بفتح فسكون موضع بالحجاز و بعضهم قول بالدال و بنو (شیر ( شير باخ) أبى الشرخ بطن من جذام ولهم بقية بريف مصر و يقال لهم المشارخة والشروخ ؛ واليهم نسب شبرى الشرباخ بالكسر والموحدة (سردان) (الكمادة الفاسدة المسترخية) هكذاذ كره في الرباعى غير واحد وأورده ابن منظور في ش رخ ارجل شرداخ القدم بالكمر عظمها عريضها ) وفي النوادر قدم شرداخة عريضة وفي بعض حواشى نسخ الصحاح قال أبو سهل الذي أحفظه سرادح القدم بالحاء (شلخ) المهملة * قلت ورده التبريزى وصوب انه بالمعجمة وانما التصحيف جاء من أبى سهل الشلخ الاصل) والعرق ونجل (الرجل) قال ابن حبيب شلخ الرجل وشرخه ونجله ونسله وزكونه وزكيته واحد قال أبو عدنان قال لى كلابي فلان شلخ سو، وخلف سوء، وأنشد بيت لبيد * وبقيت في شلخ بلد الاجرب * (أونطفته ) وهى المنى الذى يتكون منه الولد كما ذكره اهل الاشتقاق ( و ) الشلخ فرج المرأة وشلحه بالسيف هبره به وشالخ که اجر بن ارفخشد بن سام بن نوح علیه السلام (جد) سيدنا (ابراهيم الخليل (عليه) (المستدرك) (شمع) وعلى نبينا الصلاة و السلام) * ومما يستدرك عليه الشيخ حسن الرجل عن ابن الاعرابي والمشائخة بطن من جذام (شمخ م قوله وفقعة كعنية جمع الجبل) يشمخ شه و خا ( علا) وارتفع ( ومال) والجبال الشواخ الشواهق (و) شمخ (الرجل بأنفه وشمخ أنفه ( تكبر ) وارتفع فقع الكمامة البيضاء الرخوة وعز يشمخ نه وخا (و) في التهذيب (شمخ بن قرارة بطن و قد (صحف الجوهرى فى ذكره بالجيم) وذكر الخلاف الزبير بن بكار وغيره ولكن الرابع ماذكر، المصنف (و) قال أبو تراب قال عزام (نية ) زمخ و (شمخ محركة) وزموخ وشموخ بعيدة والشماخ بن حليف قوله واليهم الى كذا وابن المختار و ابن العلاء و ابن عمرو وابن مراد و ابن أبي شداد شعراء والمشهور منهم هو الخامس اسمه معقل وكنيته أبو سعيد (و) شميخ ( كزبير) كنيته أبو عامر و جبل شامخ وشماخ طويل في السماء ومنه قيل للمتكبر الشامخ) وهو (الرافع أنفه عزا بالنسخ وليحرر وكبرا (ج) شمخ ) مثل الزمخ ورجل شماخ كثير الشموخ (و) الشامخ (اسم) رجل ومفازة شموخ وزموخ (بعيدة) ومن المجاز (موج) نسب شامخ ( الله راخ بالكم الشكال) الذي ( عليه بسر) وأصله في العذق ( أو عنب كالشمروخ) بالضم وفي التهذيب الشمراخ ه قوله ضربة الذي في اللسان عقبة من عذق عنقود وفي الحديث خذو اله عن كالا فيه مائة شمراخ واضربوه به ضربة ٥ ( و) الشمراخ (رأس) مستدير طويل ضربة ما بين خمس مرات رقيق في أعلى (الجبل) وقال الاصى الشماريخ رؤس الجبال وهى الشناخيب (و) الشمراخ (أعالى السحاب و الشمراخ (غرة الفرس اذا دقت ) وطالت ( وسالت ) مقبلة (و) أى حتى ( جلات الخيشوم ولم تبلغ الحفلة) وقال الليث الشمراخ من الغرر ما سال على كذا في القاموس إلى عشر مرات الانف ( ولا يقال للفرس نفسه شمراخ وغلط الجوهرى) * قلت استدلال الجوهري بيت حریث بن عتاب النبهاني ترى الجون ذا الشهراخ والورد يبتغى * ليالى عشر اوسطنا و هو عائر