انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/261

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الدين من باب انداء ) (سلخ) ٢٦١ فسيخ عليك الهم واعلم بأنه * اذا قدر الرحمن شيأفكائن ويقال اللهم سبخ عنى الحمى أى خففها وسبح عنا الاذى يعنى اكشفه وخففه ( و ) التسبيح أيضا (التسكين) والسكون جميعا (و) التسبيخ ( لف القطن ) بعد الندف لتغزله المرأة ( ونحوم) کا اصوف والوبر (و) عن ابن الاعرابي سمعت اعرابيا يقول الحمد لله على تسبيح العروق واساعة الريق بمعنى (سكون العرق من ضربان وألم) فيه (و) التسبيخ (الفراغ والنوم الشديد) وقيل هو رقاد كل ساعة وسحب أى غت ( كالسبخ فيه ما نقله الفراء عن أبي عمرو وقال الزجاج المسبح والسيخ قريبان من السواء وقرى أن لك فى النهار سينا طويلا قرأ بها يحيى بن يعمر قال ابن الاعرابي من قرأ سبحا ف مناه اضطرابا و ما شاء من قرأسها أراد راحة وتخفيفا للإبدات والنوم وقال الفراء هو من تسليخ القطن وهو توسيعه وتنفيشه يقال سبحي قطنان أي نفسيه ووسعيه (والسيخ) كامير المعرض من القطن ليوضع عليه الدواء) ويوضع فوق جرح ( الواحدة ) بهاء (سبيخة و السبيخ أيضا (مالف) منه بعد الندف للغزل) و قطن سبخ و مسخ مفدك وكذلك من الصوف والوبر (و) من المجاز وردت ما حوله سيخ الطير وهو (ما تناثر من الريش) ونسل وهو المسيخ و (ج) الثلاثة ( سبانخ ) قال الاخطل يذكر الكلاب فأرسلوهن يذرين التراب كما * يدرى سبانخ قطن ندف أوتار والسبحة محركة ومسكنة أرض ذات نر و ملح ج سباخ و) قد سخت سبخافهى سبخة و ( أسبحت الارض) والسبح المكان يسبح في نبت الملح وتسوخ فيه الاقدام وقد سبح سبحا ( و ) السبخة ( ع بالبصرة منه فرقد بن يعقوب العابد تو فى سنة ١٣١ وفي الحديث أنه قال لانس وذكر البه مرة ان مررت بها ودخلتها فاياك وسباخها وهى الارض التي تعلوها الملوحة ولا تكاد تنبت الا بعض الشجر (و) السبخة (ما يعلو الماء ) من طول الترك ( كا الطحلب) ونحوه ( وسخ) في الارض ( تباعد) كسبح وقد تقدم ( وتسبخ الحر) والغضب سكن وفتر كسيخ تسبيحا و أسبح في حفره) اذا بلغ السباخ) تقول حفر بئراف أسبخ اذا انتهى الى سبخة السخاخ كسحاب الارض (سخ) اللبنة الحرة كالسخاسخ (٢) قال أبو منصور هو جمع سخاخ هكذا جمعه القطامي وقال يصف سحابا ما طرا تواضع بالسخاسخ من منيم وجاد العين وافترش الغمارا م في نسخة المتن المطبوع زيادة وع بماوراء النهر (والسخاء الرخاء) وهى الارض اللينة الواسعة كما تقدم ( ج سخاخی کرناخی كارهما بالفتح ( و ) فى النوادر (سخ فى الحفر والسير) كرخ (أمعن فيهما و يقال لح في البر مثل سيخ أى احفر (و) سخت (الجرادة غرزت ذنبها فى الارض) لتبيض ( انسلخ) (انسلخ) على الارض (انبسط ) يقال ضربه حتى انسلخ وقد تقدم انسدج فى الجيم فراجعه السريخ جعفر الارض الواسعة) وقيل هي (سريح) البعيدة وقيل هى ( المضلة) بفتح الميم وكسر الضاد وهي التي لا يهتدى فيها الطريق وفي حديث جهيش وكائن قطعنا اليك من دوية - مريخ أي مفازة واسعة الارجاء (والسريحة الخفة والتزق) محركة والمنى الرويد والمشى فى الظهيرة) وفى النوادر يقال ظلات اليوم مسربحا و مسنبحا أى ظلمات أمشى فى الظهيرة ( ومهمه سرباخ بالكسر واسع الارجاء (و) مهمه ( مسرح) كسر هد ( بعيد) واسع قال أبو دواد أسأدت ليلة ويوما فلما * دخلت في مريخ فردون قال المردون المنسوج بالسراب والردن الغزل السردوخ بالضم تمر يصب عليه الماء) لم يذكره أحد من الائمة ولا وجدته فى الامهات الاسفاناخ بالكسر (نبات) م أى معروف وهو (معرب) ومن خواصه انه فيه قوة جالية غسالة ينفع الصدر والظهر ) وهو (ملين) * (سلخ) الاهاب ( كنصر ومنع) يسلمه ويسلخه سلنا ( كشط) عن ذيه والسلخ ما كشط عنه ( و ) سلخ (سلخ) (نزع) يقال ساخت المرأة درعها اذا نزرعته وهو مجاز قال الفرزدق اذ اسلات عنها أمامة درعها * وأعجبها رابى المجسة مشرف والمساوخ شاة سلخ ) عنها (جلدها) وهى المسلوخة أيضا ( و ) سلخ (الشهر مضى كا نسلخ و ( سلخ (فلان شهره) بسطحه و يسلخه سلنا وسلونا ( أمضاء وصار فى آخره) وهو مجاز وفي التهذيب يقال سلخنا الشهر أى خرجنا منه فسلمنا كل ليلة عن أنفسنا جزاً من ثلاثين - جز أحتى تكاملت لياليه فسلخناه عن أنفسنا كله قال وأهل لنا هلال شهر كذا أى دخلنا فيه ولبسناه فنحن نزداد كل ليلة الى مضي نصفه لباسا منه ثم نلمحه عن أنفسنا كله ومنه قوله اذا ما سلخت الشهر أهلات مثله * كفى قاتلا سلمى الشهور واهلالي وقال لبيد حتى اذ اسلحا جمادى سنة * جز افطال صيامه وصبامها قال و جمادى سنة هي جمادى الاخرة وهى تمام ستة أشهر من أول السنة والنبات اذ اسلخ ثم عاد فاخضر كاله فهو سالح من الحمض وغيره ( و ) في المحكم سلخ ( النبات اخضر بعد الهيج) وعاد ( و ) من المجاز سلخ (الله النهار من الليل استله فانسلخ خرج منه خروجا لا يبقى معه شئ من ضوئه لان النهار مكور على الليل فان از ال ضوره بنى الليل غاسقا قد غشى الناس (و) سخت (الحية) تسلخ لمخا وكذلك كل دابة (انسرى) هكذا في سائر النسخ وفى الامهات كلها تنسرى ( عن سلختها) بالفتح أى جلدتها ووجهه شيخنا بات لفظ الحية يطلق على الذكر والانثى كما صرح به جماعة (والسلخ ) بالفتح (آخر الشهر كنسلخه) بفتح اللام (و) السلخ (اسم ماسلخ عن الشاة ) (السردوخ) (الإسفا ناخ)