انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/260

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٩٠ (فصل السين من باب الخاء) (سبح) أى معروف وله أنواع كثيرة ( منه أبيض و) منه ( أحمرو) منه (أصفرو ) الزرنيخة بالصعيد) * (الزلخ) بفتح فسكون (المزلة) وهى (زخ) المزلقة ( نزل منها الاقدام لندرته أو ملاسته) والذى فى الامهات النداوتها لأنها صفاة ملساء وركية زلوح وزنخ ماساء | أعلاها امزلة يزلق فيها من قام عليها وقال الشاعر كان رماح القوم أشطان هوة * زلوخ النواحى عرشها متهدم و برزلوح وزلوج وهي المنزلقة الرأس ( كالزلخ ككتف مكان زلخ وزن وزلج بالجحيم أيضا أى دحض مزلة وصف بالمصدر ومزلة - زخ كذلك قال * قام على مزلة زلخ فزل * وعن أبي زيد رخت رجله و زجات تزنخ زلو خاو از خ قدمه (و) الزلخ (غلوة السهم) قوله قالت شهدت الخ وقال الليث هو رفعل يدك فى رمى السهم إلى أقصى ما تقدر عليه تريد بعد الغلوة وأنشد * من مائه زلخ بمزيج عال * وفي التهذيب عبارة اللسان والتكملة سئل أبو الدقيش عن تفسير هذا البيت بعينه فقال الزلاخ أقصى غاية المغالى قال الازهرى الذى قاله الليث حرف لم أسمعه لغيره قال قالت كنت وحمى سدكة وأرجو أن يكون صحيحا (وزنده بالرمح يرتله بالكرز لحا مثل زخه (زجه) به وهى المزحة (و) زنخ (كفرح سمن) يقال زلخت الابل تزيح ولخا سمنت والزلجة كقبرة الزاوقة) يتزلج منها الصبيان (و) من المجازة ولهم رمى الله بالزلمة من طعن في المشيخة وهو فوله ومما يستدرك عليه وجمع ياخذ فى الظهر في سور يغلظ حتى لا يتحرك معه الانسان من شدته واشتقاقه من الزلخ وهو الزاق ويروى بتخفيف اللام الخ المادة قدسها الشارح وقال الخطابي و رواه بعضهم بالجيم قال وهو غلط وقال ابن سيده هو داء يأخذ فى الظهر والجنب وأنشد أبو عمرو وصرت من بعد القوام أبرخا * وزنخ الدهر ظهری زنها فشهدت الخ هنا وبمراجعة الاساس والمصنف مع الشارح تعلم قال أبو الهيثم اعتلت أم الهيثم الاعرابية فزارها أبو عبيدة وقال لها عتم كانت علتك ، قالت شهدت مأدبة فأكلت جبجبة من صفيف أن معظم ما استدركه هنا هلعة فاعترنى زنخة قلنالها ما تقولين يا أم الهيثم فقالت أو للناس كالامان (و) قال خليفة الضبابي (الزلمان ويحرك ) والجيم لغة صوابه الجيم وقد تقدم في فيه ( التقدم في المشي) والذى فى الامهات اللغوية فى السرعة ( وزليخا) بفتح الزاى وكسر اللام قال شيخنا و العوام ينطقون به على وجوه من الفساد منها التصغير ومنها التشديد وكل ذلك خط أوهى (صاحبة يوسف الصديق(عليه وعلى نبينا أزكى (السلام) (المستدرك) فيمازعم المفسرون وجزم أقوام بأن اسمها راعيل ( وزله تزليخامله) * ومما يستدرك عليه أزلخ الباب اذا أغلقه بالمزلاخ ويقال المزلاخ تعلق به الابواب ولا يغلق كم فى الاساس ومن المجاز زن الماء عن الصخرة وسهم والخ يرلخ على وجه الارض ثم يمضى بابها وأزلخه صاحبه وفي مثل الأخير في سهم زلخ وزخ في مشيه أسرع وعنق زلاخ شديد قال بردن قبل فرط الفراخ * بدلج وعنو زلاخ وناقة زلوخ سريعة وتقول رب كلمة عوراء ز لخت من فيك ثم زيات قدمك في مقام تلافيك ورجل فراخ لتيم مدفع عن الكوم مزاق (زين) عنه ومنه عيش مريخ وعطاء من الخ دون وعقبة زلوح طويلة بعيدة وزلخ رأسه زخائجه وهذه عن كراع (زن)) بأنفه ( كنع زمخا ) و شمخ ( تكبر) وناه وأنوف زمخ شمخ ( والزامح الشامخ) بأنفه (و) من المجاز الزامخ (من الكيل الوافرو) منه أيضا (عقبة زموخ وزع محركة بعيدة ) وقال أبو زيد عقبة زموخ و حجون (شديدة) وقال ابن الاعرابي زموخ و بروخ عسرة نكدة ( و ) زمن ( كقبيط (المستدرك) كورة ببيهق) * ومما يستدرك عليه جبال لها أنوف زمخ قال الشاعر * أجواز هن والأنوف الزمخ * يعنى بالاجواز أوساط الجبال وأنوفها الطوال وهو مجاز وكذا قولهم نية زموخ ككتف أى بعيدة كما فى الاساس (زن) الدهن) والسمن ( كفرح) بزن زنخا ( تغيرت رائحته (فهوزن) ككتف وفى الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم دعاء رجل فقدم اليه اها لتزنخة فيها عرق أى متغيرة الرائحة ويقال سنحة بالسين (و) زنخ (المحل رفع رأسه عند الارتضاع من غصص أو يبس حلق وزن كـ وضرب) از نخ ( زنوخا) بالضم (كريخ) ترتيخا واقتصر في الاساس على باب ظرف والترنح التفتح في الكلام) اذا كان عمل شدقيه (والتكبر ) مثل الترمخ ( وابل زنخه كفرحة ضاقت بطونها عطشا) والذى عن كراع عطشت مرة بعد مرة فضاقت بطونها * ومبا يستدرك عليه عن أبي عمروز نخ القراد زنو خاورتح رتوخا اذا تشبت من علق به وأنشد Le (زغ) فقمنا وزيد رائخ في خبانه * وتوخ الفراد لا يريم اذار نخ عنصر (روان) (زاخ) هكذا أورده الازهرى في زنخ ويروى اذا رتخ ومعناهما واحد وقد تقدم زواج بالضم ع ) يمنع ( ويصرف) (زاخ بزاخ زیخا وزیخانا) محركة ( جار و ظلم ) قال شه وزاخ وزاح بالخاء والحاء بمعنى (و) زاخ عن المكان تنحى وأزاخه نحاه وحكى عن اعرابي من قيس انه قال جلوا عليهم فأزا خوهم عن موضعهم أي نحوهم و يروى بيت لبيد لو يقوم الفيل أوفياله * زاخ عن مثل مقامی وزحل قال أبو الهيثم زاح بالحاء أى ذهب وزاحت عليه وأما زاخ بالخاء فهو بمعنى جار لا غير ( وتريخ تذلل) كذيخ بالذال (شيخ) فصل السين المهملة مع الخاء المعجمة ( النسيخ التخفيف ) وهو مجاز وفى الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن سارقا سرف من بيت عائشة رضى الله عنها شيأ فدعت عليه فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم لا تسخى عنه بدعائك عليه أى لا تخفى عنه المه الذي استحقه بالسرقة بدعائك عليه يريد أن السارق اذا دعا عليه المسروق منه خفف ذلك عنه قال الشاعر