فصل الراء من باب الخام) (ریخ) ٢٥٧ تطالت أي مدرت عنق لا نظر ( و دمخ كنع ارتفع) تكبرا (و) عن ابن الاعرابى دمخ (رأسه) دمخا (شدخه) و دمخ الرجل تدميخا | طأطأظهره والحاء لغة وقد تقدم ودمخ ودغخ اذا طأطأ رأسه (و) يقال (ليل دامخ لاحر ولا بارد و) الدماخ ( كغراب اهبة للاعراب ) وهو غير الدباخ ( و ) يقال أثقل من ديخ الدماخ ( کتاب جبال بنجد) قال ابن سيده والدماخ موضع قال أبو رياش انما هو د مخ فجمعه بما حوله (دخ) الرجل (تدنيخا خضع وذل وطأها أرأسه) وظهره والتدنيخ خضوع وذلة وتنكيس الرأس يقال لمار آنى دغخ (دخ) (و) دغخ الرجل ( أقام في بيته ) فلم يبرح قال العجاج وان رانى الشعراء دوا * ولو أقول رخوا البرخوا (داخ) (و) دنخت البطيخة انهزم بعضها وخرج بعضها) وفى بعض الذي خرج بعضها وانهزم بعضها ( و ) دتخت (ذفراء أشرفت قعدونه - عليها ودخلت هي) أى ذفراه (خلف الخششاوين) بضم الخاء المعجمة وتحريك الشينين المعجمتين على صيغة التثنية والمديح كمدت الفحاش ومن في رأسه ارتفاع وانخفاض والدنخان) محركة ( التثاقل بالحمل فى المشى) وقد مر فى حرف الجيم) (الدنفخ جعفر - (الفحم ) من الرجال ( و ) الدنفخ ( اسم رجل) ولم يذكر هذه المادة ابن منظور (داخ ) فلان يدوخ دوخا ( ذل) وخضع و دو خداهم فدا خوا وكذلك أدخناهم كما فى الأساس واللسان (و) داخ (البلاد) بدوخه ادوخا (قهرها و استولى على أهلها وكذلك الناس دخناهم دوخا ( کدوخها) تدويخا (وديخها) تدويخاواوية وبائية ودوخناهم ند و بخا وطنناهم وهو مجاز (و) البعير (دوخه) وكذلك الرجل ( أذله) وفى بعض الامهات ذلله بانية وواوية وفي حديث وفد نقيف أداخ العرب ودان له الناس أى أذلهم وليل | دائح مظلم) * و مما يستدرك عليه دوخ الوجع رأسه أداره و دوخ البلاد اذا مشى فيها حتى عرفها ولم يخف عليه طرقها ومن المجاز (المستدرك) دوخى الحرأضعفى الدين بالمكسر الفنوج) ديخة ( كديكة) وديك والذال أعلى واياها قدم أبو حنيفة وداخ بديخ ريخاود يخه (الديخ) هوذ الله كدوخه يانية وواوية قال الازهرى ريخته وذبحته بالدال والذال ذللته وهو مديخ أى مذلل وحكاه أبو عبيد عن الاحمر بالذال المعجمة فأنكره شمر قال الازهرى وهو صحيح لاشك فيه والذال لغة شاذة لفصل الذال المعجمة مع الخاء المعجمة (الدوذخ ككوكب العذبوط ) وهو الوخواخ أيضا كما سيأتى عن ابن الاعرابي (و) عنه (دوزخ) أيضا الدوذخ ( العنين) وهو الزملق الذى ينزل قبل الخلاط ( والذخذاخ) مثل ذلك عن غير ابن الاعرابي وهو أيضا ( المنقب عن كل شئ والذخذ خان) بالفتح (ذوالمنطق المعرب) الفصيح ( واذيخ . من عمل حلب) (الدمج محركةو) الذمخ (كعنب ثمرة شجرة) تشبه (ذم) التين الذيخ بالكسر الذئب الجرى ) بلسان خولان ( و) الذيخ (الفرس الحصان) بكسر الحاء المهمله (و) في حديث على رضى (الذين) الله عنه كان الاشعث ذاذ يخ وهو (الكبر ) حكاه الهروى في الغريبين (و) الذيخ (كوكب أحمرو) الذيخ (القنو) من النخلة حكاه - كراع في الذال المعجمة وجمعه ذيحة وقد تقدم في الدال (و) في حديث القيامة و ينظر الخليل عليه السلام إلى أبيه فإذا هو بذيج - مناطخ وهو (ذكر الضباع الكثير الشعر ) وأراد بالتلطخ التلطخ برجيعه أو الطين كما في حديث آخر بذيج أمد رأى متلطخ بالمدروفى حديث خزيمة والذيخ محر نجما أى ان السنة تركت ذكر الضباع مجتمعا منقبضا من شدة الجدب والانتى بها ، ج ذيوخ و أذياخ وذيخة كعنبة وجمع الانثى ذيحات ولا يكسر (وذيخ) تذييخا (ذلل) حكاه أبو عبيد وحده والصواب الدال وكان شمر يقول ديخته ذللته بالدال من داخ يديخ اذ اذل (و) ذبحت (النخلة) اذا لم تقبل الاباد) ولم تعقد شياً ( والمديحة كبعة الذئاب) بلسان خولان وهم قبيلة باليمن ( وأذاخ بالمكان أطاف به ودار) و بقى عليه قولهم أذاخ بني فلان وذو خهم اذا قهر هم و استولى عليهم استدر که شيخنا ولا أدرى من أين له ذلك فليحقق فصل الراءم مع الخاء المعجمة ( الربيع القنب الفحم ) قال فلما اعترت طارقات الهموم * رفعت الولى وكورار بينا أى ضخما وغلط الجوهرى فى قوله من الرجال) أى بالجيم ( وانما هو من الرحال) بالحاء المهملة ( ولولا قوله المسترخي لحمل على) تحريف قلم ( الناسخ) قال شيخنا قد يقال لاد لا لة فيه على ما زعمه اذ يدعى انه استعمل مجازا و يقال رجل مسترخ وا كاف مسترخ اذا | طال عن محله المعتاد و جاو زمكانه المعروف فالاسترخاء ليس خاصا بنی آدم (و) روی عن علی رضی الله عنه ان رجلا خاصم اليه أبا - امر أنه فقال زوجى ابنته وهى مجنونة فقال ما بدالك من جنونها فقال اذا جامعة اغشى عليهم ، فقال تلك (الربوخ لست لها بأهل أراد - أن ذلك يحمد من أوهى ( المرأة يغنى عليها عند الجماع) من شدة الشهوة قال الشاعر أطيب اذات الفتى * نيك ربوخ غله وقيل هي التي تنخر عند الجماع وتطرب كأنها مجنونة ( وقدر بخت كفرح ومنع تريخ ربخاور بوخاو (ربا خا) بالفتح وأصل الربوخ من تريخ في مشيه اذا استرخى ( وأريخ) الرجل (اشترى جارية ( ربوخا) وقد تقدم معناه ) و ( أريج (الرمل) اذا تكاتف وأريخ الماشي فيه ( و ) عن ابن الاعرابي أريخ ( زيد) اذا وقع في الشدائدو ) حكى عن بعض العرب مشى حنى ( تریخ) أى استرخى ورايخ - ع بنجد) قال ابن دريد أحسب ذلك ولم يتيقنه وفي اللسان وأرض رابح تأخذا للؤمة ولا حجارة فيها ولا نقل ( ومريح) كمحسن جبل (۳۳ - تاج العروس ثاني)
صفحة:تاج العروس2.pdf/257
المظهر