٢٥٦ فصل الدال من باب الخاء ) (دخ) هي مخترق ما بين كل شيئين وفي الحديث لا تبقى خوخة في المسجد الاسدت غير خوخة أبي بكر هي باب صغير كالنافذة الكبيرة تكون بين بيتين ينصب عليه اباب (و) من المجاز الخوخة (الدبرو ) الخوخة (ضرب من الثياب أخضر ) لغة مكية وفي بعض الأمهات خضر قاله الازهرى (و) الخوخة ( ثمرة م ج خوخ) وه وهذا الذى يؤكل (و) عن ابن سيده (الخوخاء و الخوخاءة (بهاء الاجق) من الرجال ( ج خوداؤن) قال الازهرى الذى أعرفه لابي عبيد الهوها،ة الجبان الاحق بالها، ولعل الخاء لغة فيه (و) عن أبي عمرو (الحويجية) بتخفيف الياء ( كبلهنية الداهية ) قال لبيد وكل اناس سوف تدخل بينهم * خو يخية تصفر منها الانامل و يروى بيتهم قال شه و لم أسمع خو يخية الاللبيد وأبو عمر وثقة وقال الازهرى هذا حرف غريب ورواه بعضهم دو جهية وقال و من الغريب أيضا ما روى عن ابن الاعرابي قال الصوصية والصواصية الداهية (و) في التهذيب (روضه)(خاخ اسم موضع بين مكة والمدينة شرفهما الله تعالى وكانت المرأة التي أدركها على والزبير رضى الله عنهما وأخذا منها كتابا كتبه حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكة انما الفياها بروضة خاخ فتشاها وأخذا منها الكتاب (وخاخ يصرف و منع) أي باعتبار المكان أو البقعة مع العلمية (وأحمد ابن عمر الخاخي القطر بلى محدث وأخاخ العشب اخاخة خفى وقل) كأنه دخل في الخوخة فصل الدال المهملة مع الخاء المعجمة (دب) الرجل ( تدبيخا قبب بناء بن موحد تين كذا فى سائر النسخ وفي نسخة قتب (ظهره) بالمثناة الفوقية والأولى الصواب (وطأطأ رأسه بالخاء والحاء جميعا عن أبي عمرو وابن الاعرابی (و) دباخ (كرمان لعبة) لهم (الدج) (الدخ) بالفتح ( و يضم) وعليه اقتصر ابن دريد وقال هو (الدخان) قال الشاعر لا خير في الشيخ اذا ما اجلها * وسال غرب عينه فاطلخا * والتوت الرجل فصارت فيا وصار وصل الغانيات اخا * عند سمار النار يخشى الدخا وفي الحديث قال لابن صياد ما خبأت لك قال هو الدخوف مرفى الحديث انه أراد بذلك يوم تأتى السماء بدخان مبين وقيل ان الدجال | يقتله عيسى بن مريم بجبل الدخان فيحتمل أن يكون أراده تعريضا بقتله لأن ابن صياد كان يظن أنه الدجال ( ودخلخ) القوم (ذلل) ووطن بلادهم قال الشاعر * ودخلخ العدوحتى اخرما * وكذلك داخهم والدخدخة مثل التدويخ دخد خهم دوخهم (و) د خدخ ( کف و ) د خدخ ( قارب الخطو ) في عجلة (و) د خدخ البعير اذا ركب حتى ( أعيا) وذل قال الراجز والعود يشكو ظهره قد دخــدخا * (و) دخدخ (أسرع) وفى النوادر مى فلان مدخد خاومن خزها اذاهر مسرعا ( و ) عن المؤرج (الدخداخ) بالفتح (دويبة) صفراء كثيرة الارجل قال الفقعى ضحكت ثم أغربت أن رأتني * لاقتطاعى قوائم الدخداخ (و) الدخداخ (أخو بشار بن بردو ) الدخداخ (والد خداش تلميذ للامام (مالك) رضى الله عنه ( والديخ محركة سوا دو كدورة) وفى | بعض النسخ وكدرة ( ورجل دخلخ و د خارخ بضمهما) أى (قصير وند خدخ) الرجل (انقبض) لغة مرغوب عنها كذا في اللسان - ود خدخ بالضم مبنيا على السكون (ود خدوخ) بزيادة الواو ( كلمة يسكت بها الانسان و يقذع ومعناء قد أقررت فاسكت (المستدرك ) (ود خدخ على الدخان كفه) * ومما يستدرك عليه تدخدج الليل اذا اختلط ظلامه والدخدخ بالضم دويبة وعن الخطابي الدخ ثبات يكون بين البساتين و به فسمر حدیث ابن صياد وفسره الحاكم بالجماع وانه كالزج بالزاى و وهموه و بالغوافي تغليطه وقالوا هو تخليط فاحش يغيظ العالم والمؤمن وأنكر أبو الفضل العراقي الدخ بمعنى الجماع وقال انه لم يرد فى كلام أهل اللغة وأشار اليه الحافظ السخاوى | (دريخ) في شرح الالفية قاله شيخنا (در بخت الحمامة لذكرها) خضعت له و ( طاوعته للسفادو) كذلك (الرجل) اذا طأطأ رأسه وبسط ظهره) وقال اللحياني در يخ الرجل حتى ظهره والدريجة الاصغاء الى التئ والتذلل قال ابن دريد أحسبها سريانية ودرج ذل عن | (دلخ) ابن الاعرابي ولم يعتذر له وكذلك حكاء يعقوب والحاء المهملة لغة وقد تقدم الدلخ محركة المن) عن أبى عمود مصدر (دلخ كفرح) بدلخ (فهود(خ) ككتف (ودلوخ) ك صبور أى سمين (و) دخلت الابل تدخ د خاور خاو (ایل دلخ) بضم فتشدید م قوله جلد في اللسان خلد ود والخ) و دلخ بضم فسكون سمنت أنشد ابن الاعرابي وأنشده في التكملة هكذا استی دیار خرد دلاخ ألم ترياء شار أبى جيد * يعودها التذبل بالرحال وكانت عنده والخاسمانا * فأضحت ضه را مثل السعالى يمشين هو نامشية الاراخ و رجل دالخ مخصب وه. دانلون مخصبون ( و ) قال الفراء (امرأة دلخة) ودلاخ (كهمزة وغراب) أى ( معجزاء ج ) دلاخ أسفى ديار جلد بلاخ * من كل هيفاء الحشى دلاخ من كل هيفاء الحشى دلاخ (كتاب) وأنشد (المستدرك) ويقال ان دلاخ الواحدة والجميع (والدلوخ كصبور النخلة الكثيرة الحمل) * ومما يستدرك عليه دلخ الاناء ولا اذا امتلا حتى تح فسكون (جبل) طويل تحوميل في السماء بين أجبال ضخام في ناحية ضرية قال طهمان بن (دخ) بفيض هذه وحدهاء عمر و الكلابي کی حزنا انی تطالت کی ارى * ذرى قلتی دمخ فاتريان تطال
