انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/254

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٥٤ فصل الجيم من باب الخاء ) (توخ) @ ت العجين يتخ تخوخاو (تخوخة) اذا كثر ماؤه حتى يلين وكذلك الطين اذا أفرط في كثرة مائه حتى لا يمكن أن يطين به ( وأتخه) صاحبه اذا فعل به ذلك ( والفتحة اللكنة) وهو فى بعض حكاية الاصوات كاصوات الجن (وهو) أى الرجل (تحتاح و تحتانى) بفتحهما أى - ( الكن) سمى من ذلك (وأصبح) الرجل ( ناخا أى) مؤتنا وهو الذى ( لا يشتهي الطعام وتحتج بالكسر زجر للدجاج) (النرخ الشرط اللين) قاله ابن الاعرابي يقال أترخ وأرتح قال الأزهرى هما لغتان الترخ والريح مثل الجيد و الجذب (وهو) أى الترخ (قطع صغار فى ) الجلد) وقد (ترج الحجام شرطه كمنع أى لم يبالغ في التشريط) مثل رتخ * ومما يستدرك عليه قال ابن سيده تراخ موضع تنخ (المستدرك ) (نتخ) بالمكان تنوخا) بالضم وتنأننوا أقام) به كتخ) مشدد فهو تاغ و تانى أى مقيم (ومنه) سمیت (تنوخ) كصبور و من شد د فقد أخطأ (قبيلة) من اليمن (الانهم اجتمعوا) وتحالفوا ( فأقاموا في مواضعهم) وقال ابن قتيبة في المعارف تنوخ وغمر و كاب ثلاثتهم اخوة | ووهم الجوهرى فذكره في ن وخ ( بناء على ان التاء ليست بأصلية ونظرا الى الاشتقاق والمأخذ فانه من الاناخة بمعنى الاقامة فلا بعد مثل هذا و هما ( وتخ كفرح التحم) وذلك اذا خبنت نفسه من شبع أو غيره كطنخ ( وأتته الدسم) اذا فعل به ذلك و تتخت نفسه وطنخت بمعنى (و) تنفخ في الامر رسخ فيه وثبت فهو تا مثل نخ بتقديم النون على النا، ومنه ( تانخه في الحرب) اذا ( ثابته) (تاخت الاصبع في الشئ الوارم أو الرخو ) اذا خاضت) وغابت فيه ذكره الليث وأنشد بيت أبي ذؤيب قصرح الصبوح لها فشرج لحمها * بالنى فهى تتوخ فيه الاصبع (فاتح) .. قال و بروى نشوخ بالمثلثة وسيأتى قال الازهرى ناخ وساخ معروفان بهذا المعنى وأما تاخ بمعناهما فا رواه غير الليث * قلت ولذا (تاخ) أنكره ابن دريد وأغفله الجوهرى وغيره (ناخه بالمتينة) بكسر الميم وسكون التاء قبل الباء (ووته بالميتة ) بكسر الميم وتقديم الياء الساكنة على الناء (ضربه بالعصا) أو القضيب الدقيق اللين وقيل كل ما ضرب به من جريد أو عصا أودرة وغير ذلك (أو المتينة) بكسر الميم وسكون الياء (والميتحة) بكسر الميم وتقديم الباء (والمتيخة) بكسر الميم وتشديد التاء والمتيخة بفتح الميم مع تشديد الناء قال الازهرى وهذه كلها (أسماء الجريد النخل أو ) أصل ( العرجون) فمن قال متيخة فهو من وتخ يتخ ومن قال مستحة من تاخ ينيخ ومن قال متيجة فهو فعيلة من متح وفى الحديث انه خرج وفي يده متيخة في طرفها خوص معتمدا على ثابت بن قيس وفي حديث آخر أتى النبي صلى الله عليه وسلم بسكران فقال اضربوه فضربوه بالنعال والثياب والمتيخة وترجم عليها ابن الأثير في منح قال وأصلها فيما قبل من متح الله رقبته بالسهم اذا ضربه و فصل الثاء المثلثة مع الخاء المعجمة ثخ* الطين والعجين اذا أكثر ماؤهما كتخ وأتحه و أنته وهى أقل اللغتين وقد ذكر ذلك في حرف التاء وهناذ كره صاحب اللسان وغيره فهو مستدرك على المصنف ( تلخ البفركنع) يتلخ تلخا ( رمى خناه) وهو خرؤه (أيام (شيخ) الربيع) وقيل انما يشلخ اذا كان الربيع وخالطه الرطب (وتلخ كفرح تلطخ و ) قال ( الخته تشليخا الطخته) بقدر فتلخ كفرح ( ناخت الاصبع تنوخ) بالواو ( وتشيخ) بالياء ( خاضت في وارم أورخو ) وكذلك تاخ الشئ نوخاساخ وثاخت قدمه في الوحل غابت و ساخ و ناخ ذهب فى الارض سفلا وزعم يعقوب أن ثا ، ناخت بدل من سين ساخت (ناخ) فصل الجيم مع الخاء المعجمة (الجن) كالجمع ( اجالتك الكعاب في القمار) وقد جمج القداح والكعاب اذا حركها وأجالها (جج) والأجباخ أمكنة في النخيل و) هي ( في قول طرفة الحجارة) * ومما يستدرك عليه الجمع والجمع جميعا حيث تعسل النحل لغة في (المستدرك ) الجميع وجيخ جبنا اذا تكبر بكم بالميم وسيأتى (ج) الرجل ( تحول من مكان الى مكان ( آخرو ) قال الفراء في حديث البراء بن عازب - (ج) ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا سجد مج قال شمر يقال بج الرجل في صلاته اذا رفع بطنه و ) قبل في تفسيره معنی بخ اذا (فتح و أى بالفتح والكسر عضديه) عن جنبيه (في السجود) وكذلك الجلج وفي رواية جنى وهو الاكثر كما في النهاية وقال ابن الاعرابي ينبغي له أن يجعي قوله رفاه به کذا فی اللسان ويخوى قال والتجنية اذا أراد الركوع رفع ظهره وقال أبو السميدع المجمعى الانفجج الرجلين ( وانج (ببوله رمی) به وقيل جج به اذا ولعل لفظ به زائد رغاه به ۳ حتى يحد به الارض كذا حكاه ابن دريد بتقديم الجيم على الخاء قال ابن سيده وأرى عكس ذلك لغة ( و ) حج ( برجله نصف بها التراب) في مشيه نكج حكاهما ابن دريد معا قال وج أعلى( و )بج الرجل (اضطجع متمكنا مسترخياو) بج جاريته معها ) أى نكمها ( كججيج وتجعيخ ) هكذا في النسخ والصواب أن في معنى النكاح ثلاث لغات بها وجمعها وجمعها وقد تقدم (ويخ) قوله فنجح فى جشم كذا الرجل ( كتم ما فى نفسه ) ولم يبده نکننج (و) شيخ (صاح ونادى) وفي الحديث ان أردت العز في نجح فى جشم ؛ قال الاغلب العجلى ان سرا العز فينجح فى جشم * أهل النباه والعديد والكرم في اللسان والذي في النهاية اذا أردت العز في جمع بينه قال الليث الجمجمة الصباح والنداء ومعنى الحديث صح فيهم ونادهم وتحول اليهم وقال أبو الهيثم أى ادع بها تفاخر معك (وقال) أبو الفضل وسمعت أبا الهيثم يقول بين أصله من (ج ج) كم تقول بخ بخ عند تفضيلاك الشئ ( و ) مجمع اذا (دخل في معظم الشي) و به فسر بعضهم قول الاغلب المجلى (و) مججمن (فلا ناصرعه وشيخ) وتجميع اذا اضطجع وتمكن و (استرخى) ولا يخفى أنه مع ماقبله تكرار (و) يقال في قول الاغلب العجلي يجمع بها أى ادخل بها في معظمها وسوادها الذي كانه ليل وقد تجخيخ (الليل) اذا (تراكم) و تراكب واشتد (ظلامه) وأنشد أبو عبد الله