(فصل التاء من باب الخاء ) ٣٥٣ الايمان الاقرار بالله عز وجل" وآخره اماطة الأذى عن الطريق (أو) برازخ الايمان ( ما بين الشك واليقين) (البرخ محركة) (البرخ) تقاعس الظهر عن البطن وقيل هو أن يدخل البطن وتخرج الثنة وما يليها وقيل هو أن يخرج أسفل البطن و يدخل ما بين الوركين وقيل هو (خروج الصدر ودخول الظهر ) يقال (رجل أبرح وامرأة برخا ) وفي وركه برخ وبرخ تبز يخا استخدى) قاله أبو عمرو | وأنشد قول النجاح * ولو أقول برخو البرخوا * وفسره به ورواه غیره بر خوابالرا، وقد تقدم والزاي أفصح (و) من المجاز ( نبازخ)) الرجل ( عن الامر) اذا تقاعس و ربما يشى الانسان متباز خاكشية (المرأة) العجوز ( خرجت عجيزتها) وانحنى نيجها - (و) في الحديث ذكر وفد (بزاخة بالضم والتخفيف (ع) قال أبو عبيد رملة من وراء النباج وفى التوشيح ما، ببلاد أسد وغطفان وقيل ماء الطبي عن الاصمعي ولبني أسد عن أبي عمر و الشيباني كانت (به وقعة للمسلمين في خلافة أمير المؤمنين ( أبى بكر ( الصديق - (رضی الله تعالى عنه و ) في التهذيب عن الليث (البرخ) أى بفتح فسكون (الجرف) بلغة عمان قاله أبو منصور وقال غيره هو البرخ| بالراء ) و برخا، فرس عوف بن الكاهن الاسلامى) * ومما يستدرك عليه تبازخ الفرس اذا ئی حافره الى انه اقصر عنقه وقت (المستدرك ) والشرب و به فسر حدیث عمر رضی الله عنه أنه دعا بفرسين همچین و عربى للشرب فتطاول العتيق فشرب بطول عنقه وتبازخ الهجين وقال ابن سيده ا البرج في الفرس نظا من ظهره واشراف قطاته وحاركه والفعل من ذلك برح برخا و هو أبرح وانبرخ كنزح عن ابن الاعرابي و برذون أرخ والسيرخ فى الظهر أن يطمئن وسطه ويخرج أسفل البطن والبزخاء من الابل التي في عجزها وطأة وبرخه بر حاضر به فدخل ما بين وركيه وخرجت سرته والبزخ بالكسر الوطاء من الرمل والجمع أبزاخ وتبازخ الرجل منى مشية الابزخ أو جلس | جلسته قال عبد الرحمن بن حسان فتبارت قنباز خت لها * جلسة الجازر يستنجى الوتر و برج القوس حناها قالت بعض نساء ميدعان لو مبدعان دعا الصريح لقد * برخ القى شمائل شعر و برخ ظهره بالعصا يبرخه برخاضر به وعصا بروخ وعزة بروخ كلاهما شديدة قال أبت لي عزة بزری بروخ * اذا ما را مها عزيدوخ و برخه ببرخه بر خافته و براخ كغراب موضع قال النابغة يصف نخلا براخيه الوت بليف كأنها * عفاء قلاص طارعنها نواجر قوله ولم أسمعه الخ هذا من تتمة كلام أبي زيد كما في اللسان قوله كدينات كذافي اللسان و بحرر بر مخ) الرجل اذا تكبر ) وهذا عن ابن دريد في الجمهرة (البطيخ) والطبخ لغتان وهو من اليقطين الذى لا يه لو ولكن يذهب) (برن) (أبطح) حب الا ( على وجه الأرض واحدته بها ) بطبيخة (والمبطخة وبضم الطاء موضعه) و منبته وجمعه المباطخ ومن سجعات الاساس ورأيته ع قوله الصواب فيسه نظر يدور بين المطابخ والمباطخ ( وأبطخوا) وأقتوا كثر) (عندهم و محمد بن عبد الله بن أبي بكر بن بطبخ الدلال محدث (نامی) حدث اذا النار مجازية التأنيث كما عن الناصح الحنبلي وغيره (روينا عن أصحابه و ) نقل أبو حمزة عن أبي زيد المطبخ و ( البطخ اللعق) ۳ ولم أسمعه من غيره ( و باطخ الماء) الاحق ورجل بطانى كفرابي ضخم وابل بطخة ( ورجال بطخة كفرحة) فيام وكل ذلك مجاز و تبطخ أكل البطيخ كذافى هو واضح الاساس (بلخ) بر كتبلغ يبلغ بالخاوه و أبلغ بين البلخ قال أوس بن حجر يجود و يعطى المال عن غير ضنة * ويضرب رأس الابلاغ المتهكم (بلخ) والجميع البلخ (و) قال ابن سيده (البلخ) بالکسر (المتكبر ) في نفسه ( و يفتح و ) البلخ ( بالفتح شجر السنديان كالبلاغ كغراب ) وهذه عن أبي العباس قال وهو الشجر الذي تقطع منه ٣ كدينات القصارين (و) البلخ (الطول و) بالالام (د) عظيمة بالعراق وبها نهر قوله حتى باخ و شاخ جيحون وهى أشهر بلاد خراسات وأكثرها خير او أهلا وفي اللسان كورة بخرا - ان (و) البلخ (بالضم جمع بليغ) اسم (النهر بالجزيرة عبارة الاساس عدا فلان حتی باخ و شاخ خستی باخ يقال له بلخ ) بضم فسكون (و بلخ) بضمتين وأبالخ و بليغات و بلاتخ) كل ذلك جمع بليغ ( والبلغاء) من النساء ( الحمقا ، و ) يقال (نسوة | وهي ظاهرة بلاخ بالك مرأى (ذوات اعجاز والبلاغية بالضم العظيمة) فى نفسها الجريئة على الفجور (أو التعريفة) في قومها ( و بلجان محركة | د قرب أبي ورد و البلحية محركة شجر بعظم كشجر الرمان) أزهر حسن كم فى نسخة وفى بعضها (له زهر حسن) (باخ) : الصواب باخت (باخ) (النار) تبوخ بوخاو بووخاو بوخانا سكنت وفترت (و) من المجاز باخ (الغضب) اذا (سكن) قال رؤبة حتى يبوح الغضب الحميت (و) من المجاز عدا (الرجل) ه منى باخ و شاخ ( أعيا) وانبهر (و) باخ ( اللهم زوخا) بالضم اذا ( تغير ) وفسد و باخ الرجل يبوخ اذافتر وقيل باخ الحراز اسكن فوره ( و ) يقال (هم في بوخ) من أمرهم بالضم أى اختلاط ) وفي الامثال وقعوا في دولة و بوخ لمن وقع في شر وخصومه قاله الميداني (و) باخت النار و ( أبحتها أطفأتها * ومما يستدرك عليه أبخ عنك (المستدرك ) من الظهيرة أى أقم حتى يسكن حر النهار و يبرد ومن المجاز بينهم حرب ما يبوخ سعيرها و باخ عنه الورد فترت عنه الحمى وأباخ النائرة بينهم كذا في الاساس فصل التاء المثناة الفوقية مع الخاء المعجمة (الفتح عصارة السمسم) وهو الكسب ( و ) التخ (العجين الحامض) المسترخي (وقد (ت)
صفحة:تاج العروس2.pdf/253
المظهر