( والاثلاج الافلاج) الفاء بدل عن الثاء (وبنو ثلج قبيلة) هو ثلج بن عمر و بن مالك بن عبد مناة بن هبل بن عبد الله بن كنانة بن قضاعة | وجبل الثلج بدمشق وربيع بن ثلج شاعر و محمد بن عبد الله بن أبي الثلج شيخ البخاري) صاحب الصحيح ( ومحمد بن شجاع الثلجي) الى القبيلة أو الى بيع الثلج وصحفه بعضهم بالبلخي وهو وهم وهو تلميذ الحسن بن زياد صاحب أبي حنيفة رضى الله عنه فقيه مبتدع غير ثقة مات سنة ٢٦٦ وقد سقط ذكره عن نسخة شيخنا فاستدركه على المصنف * ومما يستدرك عليه ما ، مثنوج مبرد بالثلج قال لو ذقت فاها بعد نوم المدلج * والصبح لما هم بالتبلج قلت جنى النحل بماء المشرج * يخال مثلوجاوان لم يثلج (المستدرك) و أثلج الناس عجل من الاساس و الثلج بضمتين البلداء من الرجال وعن ابن الاعرابي التلح الفرحون بالاخبار والثلج كصرد فرخ العقاب قلت وقد تقدم في ت ل ج ولعل أحدهما تصحيف عن الآخر أوهما الغنان وما اللجنى بهذا الامر ما أسرنى ( الفج التخليط والمنهج كمحسن) من الرجال ( الذي يشى الثياب ألوانا) مختلفة (والمتمعة المرأة الصناع بالوشي) وهذه المادة من تكملة الصاغاني (النوج) بالفتح مى (شبه جوالق) يعمل (من الخوص التراب والحمص) أى يحملان فيه عربي صحيح وناجت البقرة نتاج (تاج) وتتوج وجاو تو اجاه وتت وقديم مز وهو أعرف الا أن ابن دريد قال ترك الهمز أعلى وعن أبى تراب التوج لغة في الفوج وعن ابن الاعرابى تاج بنوج نو جاونجا ينجو نجوا مثل جات بحوث جوتا اذا بلبل متاعه وفرقه وفصل الجيم) مع الجيم (جاج كنع وقف جبنا) عن أبي عمرو وفى بعض الذي وقع بدل وقف وفي أخرى حينا واحد الاحيان بدل (تاج) جبنا وكل ذلك تحريف من الناسخين وذكره ابن منظور في مادة أ ج ج وفى مادة ج وج (جج) الرجل اذا ( عظم جمعه بعد (حج) ضعف) كذا في التهذيب ونقله في اللسان ( ج كلج "لقب منصور بن نافع) وفى نسخة رافع ( البخاري المحدث) (جرج الخاتم في أصبعه كفرح) جرجا (جال وقلق) واضطرب (اسعته) قال جاءتك نهوى حرجا وتدينها * وسكين حرج النصاب قلقه وأنشد ابن (حج) (حرج) انى لأهوى طفلة فيها غنج * خلخالها في ساقها غير حرج الاعرابي
قوله وأثلج الناس عجل ( ومشي) فلات ( فى الجرج محركة للارض الغليظة) وذات الحجارة (و) الجرج (جواد الطريق) و محاجها وجرج الرجل اذا مشى في كذا في النسخ والذي في الجرجة وهى المحجة وجادة الطريق قال الازهرى و هما لغتان وعن ابن سيده حرجة الطريق وسطه ومعظمه وأرض حرجة ذات الاساس وأثلج الناس بمكان حجارة وركب فلان الجادة والجرجة والمحجة كله وسط الطريق وقال الاصمعي خرجة الطريق بالخاء وقال أبو زيد حرجة قال الرياضي كذا فلفظة عجل معرفة والصواب ما قاله الاصمعي وفي حواشي ابن بري في قوله الجرجة بتحريك الراء جادة الطريق قد اختلف في هذا الحرف فقال قوم هو | خرجة بالخاء المعجمة ذكره أبو سهل ووافقه ابن السكيت وزعم أن الاصمعي وغيره صحفوه فقالوا ه و جرجة بجمين وقال ابن خالويه وثعلب هو جرجة بجمين قال أبو عمر و الزاهد هذا هو الصحيح وزعم أن من يقول هو خرجة بالخاء المعجمة فقد صحفه وقال أبو بكر بن الجراح سألت أبا الطيب عنها فقال حكى لى بعض العلماء عن أبي زيد أنه قال هي الجرجة بجمين فلقيت أعرابيا فسألته عنها فقال هي - الجرجة بجمين قال وهو عندى من حرج الخاتم في أصبعي وعند الاصمعى أنه من الطريق الاخرج أى الواضع فهذا ما بينهم من الخلاف والاكثر عندهم انه بالخاء وكان الوزير ابن المغربي يسأل عن هذه الكلمة على سبيل الامتحان ويقول ما الصواب من القولين ولا يفسره ) والجرجة بالضم وعاء ) من أوعية النساء وفي التهذيب الجرجة ضرب من الثياب والجرجة خريطة من أدم ( كالخرج) وهي - واسعة الاسفل ضيقة الرأس يجعل فيها الزاد قال أوس بن حجر يصف قوسا حسنة دفع من يومها ثلاثة أبراد وأدكن أى زقا مملواً ثلاثة أبراد جياد وجرجة م وأدكن من أرى الدبور معسل علا قوله وأدكن برنة أحمر و بالخاء تصحيف و ( ج جرج) مثل بسرة وبدر (ومنه جريج مصغر اسم رجل وعبد الملك بن جريج تابعى (وبنو جرجة بالضم ) المكيون و يحيى بن جرجة محدث و) جرج (بلاهاء د بفارس وجد محمد بن سعيد الفقيه الاندلسي وجرجان بالضم د ( معروف افتحه يزيد بن المهلب في أيام سليمان بن عبد الملك وله تاريخ وهو بين طبرستان و خراسان وقال ياقوت في المشترك جميع العرب لا ينطقون به الابا الكاف( والجرجانية) صوابه بلالام وهو بالضم (قصبة بلاد خوارزم ) و خوارزم لم يذكرها المصنف وسيد أتى ذكرها ع قوله جد مازج هو معرب واضافة جرجانية الى خوارزم في عباراتهم لزيادة التوضيح فان في خراسان بلدة أخرى اسمها جرجان بناها يزيد بن المهلب بن أبي صفرة كزمارك كذا بهامش وهو ( معرب كر كانج وجرجة محركة اسم مقدم عسكر الروم يوم اليرموك وأسلم ) بعد ذلك ( وشبث) شركة ( ابن قيس بن جريج المطبوعة كأمير ممدوح الحطيئة) الشاعر المعروف ( والتجريح التزليق) كذا في التكملة للصاغانى * ومما يستدرك عليه حرجت الابل (المستدرك ) المرتع أكانه وأنو جرج بالكم من قرى مصر ( جرمازج) بفتح الجيم وسكون الراء و بعد الميم والالف زاى مكورة هكذا فى النسخ (جرمازج) وفي بعضها جد مازج : ( هو ثمرة الائل) ومن خواصه انه يقوى اللثة ويسكن وجع الاسنان ) وله منافع غير ذلك مذكورة في دواوين الطب (( جس ميرج) بفتح الجيم وسكون السين المهملة وفتح الميم والراء بينهما يا ساكنة هكذا في نسختنا والصواب كسر الميم وبدل (جيرج) الراء زاى و هو فارسي معرب وهو ( دواء نافع لوجع العين) والعين بالفارسية حشم الجلمة محركة الجمجمة والرأس ج جليج) وكتب (حلمة) عمر رضى الله عنه إلى عامله على مصر أن خذ من كل حاجة من القبط كذا و كذا الجلج جماجم الناس أراد كل رأس ويقال على كل جلجة