١٤ فصل الثاء من باب الجيم) (ثلج) من البنية المبالغة وقول الحسن في ابن عباس انه كان منجا أى كان يصب الكلام صبا شبه فصاحته وغزارة منطقه بالماء النجوج - ورجل منج وهو ( الخطيب المفوه) وهو مجاز (و) انانا الوادى بنتيجه (النسيج السيل) وفي حديث رفيقة اكتنا الوادى بنجيجه أى امتلأ بسيله ( والنتيجة زبدة اللين تلزق بانيد والسقاءو) قال ( وطب مشجع) كمعظم اذ الزق اللبن في السقاء من حر أو برد و الم يجتمع (المستدرك) (زبده ومما يستدرك عليه ماورد في حديث أم معبد قلب فيه نجا أى لبنا سائلا كثير او مطر منج بالك مرو نجاج ونجيح قال أبو فى أم عمر وكل آخر ليلة * حنا تم سحم ماؤهن نجيج (منتخج) ذويب معنى كل آخر ليلة أبدا وشيح المساء صوت انصبابه وما، نجوج ونجاج مصبوب وفي التنزيل العزيز وأنزلنا من المعصرات ما ، تجاجا في المحكم قال ابن دريد هذا مما جاء في لفظ فاعل والموضع مفعول لان السحاب ينج المساء فهو منجوج أو أن يكون شجاج في معنى ناج وهو احسن من أن يتكلف وضع الفاعل موضع المفعول وان كان ذلك كثيرا قاله بعض العلماء ويجوز أنجعته بمعنى نجينه ودم نجاج منصب مصوّب قال حتى رأيت العلق النجاجا * قد أخضل النحور والأوداجا و مطر تجاج شديد الانصباب جد او عين نجوج غزيرة الماء قال فصحت والشمس لم تقضب * عينا بغضيان بجوج العناب و من المجاز فلان غيثه نجاج وبحره عجاج كذافى الاساس نحبه كنعه وسحجه اذا جره حراشه (دیدا قاله الازهرى وتحجه برجله | محاضر به لغة مهرية مرغوب عنها كذا في اللسان (المنتج ) بضم الميم وفتح المثلثة وسكون الخاء المعجمة وفتح الموحدة وآخره جيم على بناء المفعول الرجل اللحم ولم يذكره الجوهرى ولا ابن منظور ( الارنباج الافرنباج) الفاء لغة في الثاء وقد تب دل كثيرا كامر وهذا من التكملة للصاغاني وسيأتى الافرنباج ( النعج محركة) والعج لغتان وأصوجهما العيج (الجماعة) من الناس ( فى السفر) (ارباج) ذكره في اللسان وغيره وسيأتى العنج ((أنفج) الرجل ومفج ( حق ) عن النهروى فى الغريبين (و) رجل (ثفاجة مفاجة كحابة) أى - (نعج) (أحمق مائق) وعن شيخنا تفاجة مفاجة اتباع (التلاج) الذى يسقط من السماء (م) أى معروف وفي حديث الدعاء واغسل خطائى بماء الثلج والبرد اما خصهما بالذكر أكيد الاطهارة ومبالغة فيه الانهما ما آن مقطورات على خلفتهم مالم يستعملا ولم تنلهما الابدى ولم تخصهما الارجل ك اثر المياه التي خالطت التراب وجرت في الانهار و جمعت في الحياض فكانا أحق بكمال الطهارة كذا فى النهاية ( والثلاج بائعه و ثلاج ( اسم والمنحة موضعه) وفى نسخة والمثلجة موضعه واسم ( وثلجتنا السماء تثلج بالضم قوله خطانى كذا بالدين كما يقال مطرتنا وفي الأساس ثلجت السماء تتلج وتلج بالوجهين ( وأثلجتنا) وثلجت الارض وأثلجت (و) قد أثلج يومنا ) والجواد خلوا وفي اللسان خطاى في الثلج والجوا أصابهم الثلج ( وثلجت نفسى بالنى ( كنصر و فرح) تثلج ( ثلوجا) بالضم مصدر الاول ( وثلجا ) محركة مصدر الثانى ولا تحلية فيهما كماز عمه شيخنا اشتقت به اطمأنت اليه وقبل عرفته و سرت به وعن الاصمی ثلجت نفسى بكسر اللام لغة فيه وعن ابن السكيت ثلجت بماخبرتنى أى اشتفيت به وسكن قلبي اليه وفي حديث عمر رضى الله عنه حتى أتاه الثلج واليقين يقال ثلجت نفسى بالامر اذا اطمأنت اليه وسكنت ووثقت به ومنه حديث ابن ذي يزن و ثلج صدرك ومنه حديث الأحوص أعطيك ما تثلج اليه وثلج قلبه وثلج تيقن ( كا تلمت) يقال قد أثلج صدری خبر وارد أى شفانی و سكنى و هو مجاز ونقل اللبلى في شرح الفصيح عن عبد الحق ثلج قلبي بالك مرتيقن ومن سجعات الاساس الحمد لله على بلج الجبين وثلج اليقين وانما قيل ان الثلج محركة با عنى اليقين مجاز لانه مأخوذ من الاستلذاذ بالماء البارد المعاني بالثلج ونحوه ( و ) من المجاز ثلج قلبه بلد وذهب و المثلوج الفؤاد البليد) قال أبو خراش | ولم يك مثلوج الفؤاد مهيجا * أضاع الشباب في الربيلة والخفض الهذلي وقال كعب بن لؤى لاخيه عامر بن لؤى لئن كنت مثلوج الفؤاد لقد بدا * لجمع لؤى منك ذلة ذى غمض وعن ابن الاعرابي ثلج قلبه اذا بلد و ثلج به اذا سر به وسكن اليه وأنشد فلو كنت مثلوج الفؤاد از ابدت * بلاد الاعادى لا أمر ولا أحلى أى لو كنت بليسد الفؤاد كنت لا آتي مجلو ولا مر من الفعل وعن شهر ثلج صدرى لذلك الأمر أى انشرح (و) من المجاز أثلج الحافر و ( حفر حتى أثلج ) أى (بلغ الطين) وحفر فأثلج اذا بلغ الثرى والنبط وعن أبي عمرو واذا انتهى الحافر الى الطين في البير قال أثلجت وتلج تجل) لها محركة اطمأن وعن ابن الاعرابى تلج الرجل اذا رد قلبه عن شئ واذا (فرح) أيضا فقد نلج (وأثلجته) فرحته ( و ) من المجاز (نصل ثلاجى كغرابي شديد البياض ) وكذا حديدة ثلاجية (و) الماء الثلج ( ككتف البارد) قال وهو كما قالوا بارد - القلب أنشد ولكن قلبا بين جنبيك بارد * (و) قال شمرو ( الجه) يثلج ثلجا ( نقعه و بله) وقال أبو عبيد في روضة ثلج الربيع قرارها * مولية لم يستطعها الرود (3) ثلج ( وأثلج أصاب الثلج) وأرض مثلوجة أصابها استلج ( و ) من المجاز أثلج (ماء البئر ) اذا ( أقلع) ومنه أثلجت عنه الحمى اذا أقلعت والاثلاج
صفحة:تاج العروس2.pdf/14
المظهر