انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/80

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۸۰ فصل الشين من باب الهمزة ) (شكا) شباه الله فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن لعنه قال أبو منصور هو (زجر) و بعض العرب يقول جأ بالجيم وهم الغتان ( الشبأة با الفتح) ذكر الفتح مستدرك (فراشة الفضل) عن ابن الاعرابي كذا في العباب ومابق على المصنف شراً الجرادة بالشين والراء و الهمز بیضه از کره الامام السهیلی وغیره است در که شيخنا قلت أخاف أن يكون تحميفا من سراً بفتح السين وكسرها على اختلاف فيه (سامی) سبق فراجعه ( الشاسي) قال شيخنا في أكثر النسخ الجام الثانية كالاولى وسكت عليه قلت وهو خطأ قال أبو منصور مكان شئس وهو الخشن من الحجارة قال وقد تخفف فيقال المكان الغليظ شاس وشاز أى بقلب السين زايا لقرب المخرج ويقال مقلو بامكان (شَطاً) شامئ أى (الجاسي) أى اليابس الغليظ) الجاني كذافي التهذيب ( الشطه ويحرك فراخ النخل والزرع أو ) هو (ورقه ) أي الزرع ( ج شطور) كقعود ( وشطأ الزرع والنخل ( كمنع) بشطأ (شط أو شطوا أخرجها) أى فراخ الزرع قال ابن الاعرابي شطأه فراخه وقال الجوهرى شط الزرع والنبات فراخه وفي التنزيل كزرع أخرج شطأه قبل أى طرفه قاله الاخفش وقال الفراء ٣ قوله وفي الاساس الخ هذه شطوه السنبل تنبت الحبة عشرا وثمانيا وسبعا فيقوى بعضه ببعض فذلك قوله فا زره أى فأعانه وقال الزجاج أخرج شط أه نباته العبارة ذكرها صاحب وفي حديث أنس شطؤه نباته وفراخه (و) الشطاء من الشجر ما خرج حول أصله ج أشطاء) كفرخ وأفراخ (وأشطأ) الشجر الاساس في مادة شطب بغصونه (أخرجها وأشطأت الشجرة بغصونها اذا أخرجت غصونها وأشطأ الزرع فهو مشطى اذا فرح وأشطأ الزرع خرج شطوه و نصه لها قد كالشطبة الخمر وفى الاساس ولها قد كالشطأة وهى السعفة الخضراء وأعطنى شطأة من سنام أو أديم قطعة منه تقطع طولا وشطأه قناعه طولا وكذلك المجد فا وقع هنا (و) أشطأ (الرجل بلغ ولده) مبلغ الرجال (فصار مثله) عن الدينورى مثل أصحب ( وشطأ) الوادى و (النهر شطه) وشقته وقيل سهو من الشارح جانبه (ج) شطور) كفلوس (كشاطنه) و يقال شاطئ النهو طرفه وشاطئ البحر ساحله وفي الصحاح شاطئ الوادى شطه وجانبه م في بعض النسخ قبل هذه وتقول شاطئ الأودية ولا يجمع كذا قاله بعضهم والصحيح أن ( ج شواطئ) سماعا و قياسا ( وشطان) بالضم كراكب و ركان وفى الشطرة شطرة صورتها المحكم على ان شطا - ناقد يكون جمع شط، قال الشاعر لا رادها وازدابم او وقعت (وسطأ مشى عليه) أى شاطئ النهر (و) شطأ الرجل (الناقة) يشطوها شطأ (شد عليها الرحل) عن أبي عمرو (و) شطأ ( امر أنه) هكذا في تكملة الصاغاني بهذه بشطوها ( جامعها ) قال وتصوّح الوسمى من شطانه * بقل بظاهره و بقل متانه بسطوها بفيشة مثل أجا * لو وجئ الفيل به الاوجا الصورة لاروائها ولزدانها (و) شطأ ( البعير بالحمل) شطأ ( أنقله و ) قال ابن السكيت شطأ (الرجل) وفى لسان العرب شطأت الناقة ( با لحمل قوى عليه ) و بكليه ما وكل منهما تصحيف غير فسر قول ابن حزام غالب بن الحرث العكاى * • ٣ كشطئك بالعب مانشطؤه * (و) شطأت الام به ويقال من الله أماشطات به مستقيم مبنى و معنى ولم وفطأت به أى (طرحته و) شطأ الرجل (فلا نا قه ره وشطأ الوادى بالتشديد (تشطيئا) على القياس فهو مشطئ (سال) شاطناه أى (جانباه) عن ابن الأعرابي ومنه قول بعض العرب مانا لوادى كذا وكذا فوجدناه مشطئا (وشطيأ) الرجل (فى رأيه) وأمره والمراجعة فليحور اه (رهيأ) أى ضعف وزنا ومعنى (وشاطاته) أى الرجل (مشى كل منا على شاطئ) أى مشيت على شاطئ رمشى هو على الشاطئ أقف عليه بعد البحث (شفا) الآخر (شفأ نابه) أى البعير (جعل) يشقاً (شف أو شقوا) كفعود (طلع) وظهرولين ذو الرمة همزه فقال کانی اذا انجابت عن الركب ليلة * على مقدم شاقى السديسين ضارب (و) شقاً (رأسه شقه أو فرقه ) أى الرأس (بالمشقاء) كمحراب كذا هو مضبوط عن الليث وضبطه شيخنا كمنبر (و) شقاً (فانا) بالعصا شقاً (أصاب مشقأء) ضبطه الجوهرى بالفتح وضبط في بعض النسخ بالكسر وهو خطأ يعنى (المفرقه ) وقال الفراء المشقى بكسر القاف المفرق كالمشقاً بفتحها فهذا يكون موافقا للفظ المفرق فانه يقال المفرق والمفرق كذا فى العباب والمشقأة المدراة) بكسر الميم كذا هو في غالب كتب اللغة وفى نسختنا المدراة بضم الميم على وزن المصدر وكذا في نسخة شيخنا و عليه أشرح وقال هي المشط كما في قول امرئ القيس * تضل المدارى في مثنى ومرسل * وقبل هي غير المشط بل هي عود تدخله المرأة في شعرها وفسره | المصنف بالقرن المعد لذلك كما يأتى ( والمشقأ كنيرو المشفاء مثل ( محراب و) المشقأة مثل ( مكنسة (المشط ) بضم الميم (كالمشفى بكسر اليم، مهموزمة صور قاله ابن الاعرابي فيكون على تليين الهمزة وروى أبو تراب عن الأصمعى ابل شويقئة وشويكة حين | يطلع نابها من شق أنا به رشكا وشألك أيضا و أنشد شويقنة النابين يعدل دقها * بأعدل من سعدانة الزؤر بائن (شكا) (شكا ناب البعير كشفاً) قال الاصمعي اذا طلع فشق اللهم وشكی ظفره كفرح تشقق) عن ابن السكيت وفي أظفاره شكاء گهاب اذا تشققت كذا فى أفعال ابن القوطية وفي التهذيب عن سلمة قال به شكا شديد تقشير و قد شكنت أصابعه وهو التقشر من اللحم والاظفار شبيه بالتشقق مهم وزمة صور أى على وزن جبل (و) قال أبو حنيفة (أشكات الشجرة بغصونها أخرجتها) رعن الاصمعى ابل شويفتة وشويكنة حين يطلع نابها من شقأ نابه وشكا وتأل أيضا و أنشد على مستظلات العون واهم * شويكة بكيسو براها لغامها وقيل أراد بقوله شويكة شويقئة فقلبت القاف كافا من شقأ نا به اذا طلع كما قيل كشط عن الفرس الجال وقشط وقيل شويكية بغير همزابل منوبة وانما سفت هذه العبارة بتمامها لما فيها من الفوائد التى خلا عنها القاموس وأغفله الشيخ نامع سعة نظره واطلاعه فسيحان