انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/79

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الشين من باب الهمزة |(شأنأ)|۷۹


فسوى على كذا فى الاساس أى قبح على أساء تي وفي الحديث فاستو أ عليه ذلك أى ما قال له أسأت . ومما أغفله المصنف ما في المحكم وذا مما ساءك وناءك ويقال عندى ما ساءه وناء، وما يسوء ، و ينوءه وفى الامثال للميدانى ترك ما يسوء ، و ينوه يضرب لمن ترك ماله الورثة قيل كان المحبوبي ذا يسار فلها - ضرته الوفاة أراد أن يودى فقيل له ما نكتب فقال اكتبواترك فلان يعنى نفسه ما يسوء | وينوه أي ما لا تأكله ورثته و يبقى عليه وزره وقال ابن السكيت وسوت به ظنا و أسأت به القطن قال يثبتون الالف اذا جاؤا بالا اف واللام قال ابن بری انما نکر ظنا فی قول سوت به ظن الان ظنا منتصب على التمييز واما أسأت به الظن فالظن مفعول به ولهذا أتى به معرفة لان أسأت متعد وقد تقدمت الاشارة اليه وسوت له وجه فلان قبحته قال الليث ساء يسو، فعل لازم و مجاوزو يقال سؤت وجه | فلان وأنا أسو، مساءة ومساية والمساية لغة في المساءة تقول أردت مساء تك ومسايتك و يقال أسأت اليه فى الصنع وخزيان و آن من التجمع وقال أبو بكر فى قوله ضرب فلان على فلان ساية فيه قولان أحدهما الساية الفعلة من السو. فترك همزها و المعنى فعل به ما يؤدى الى مكروهه والاساءة به وقيل معناه جعل لما يريد أن يفعله به طريقا فالساية فعلة من سويت كان في الاصل سوية فلما اجتمعت الواو والياء والسابق ساكن جعلوه ايا، مشددة ثم استقلوا التشديد فأتبعوهما ما قبله فقالو اساية كما قالوادينار و ديوان وقيراط والاصل دوان فاستغلوا التشديد فأتبعوه الكمرة التي قبله ويقال ان الليل طويل ولا يسو، ماله أي يسوء فى ماله عن اللحياني قال ومعناه الدعاء وقال تعالى أولئك لهم سوء الحساب قال الزجاج سوء الحساب لا يقبل منهم حسنة ولا يتجاوز عن سيئة لان - كفرهم أحبط أعمالهم كما قال تعالى الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم وقيل - و الحساب أن يتقصى عليه حسابه ولا يتجاوز له شئ من سياته وكلاهما فيه ألانراهم ولوا من نوقش الحساب عذب وفي الاساس تقول سو ولا نسوى أى أصلح ولا تفسد (و بنوس وأة بالضم حى) من قيس بن على كذا لابن سيده ( وسواءة كرافة اسم وفى العباب من الاعلام كذا في النسخ ٣ قوله ابن على لعله ابن الموجودة بتكر ير سواءة في محلين وفى نسخة أخرى بنو أسوة كعروة هكذا مضبوط فلا أدرى هو غاط أم تحريف وذه عدى فانه ذكر في القلقشندي في نهاية الارب بنوسواءة بن عامر بن صعصعة بطن من هوازن من العدنانية كان له ولدان حبيب وخرتان قال في | القاموس من الاسماء العبر وشعوبهم في بني حجير بن سواءة قلت ومنهم أبو جحيفة وهب بن عبد الله الملقب بالخير السوائى رضى الله عنه روى له البخاري فيس بن عدى لا ابن على اه ومسلم والترمذى قال ابن سعد ذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفى ولم يبلغ أبو جحيفة الحلم وقال توفي في ولاية بشر بن مروان يعنى بالكوفة وقال غيره مات سنة ٧٤ في ولاية بشر وعون بن جحيفة سمع أباه عندهما و المنذرى حور عند مسلم كل ذلك في رجال الصحيحين لابي طاهر المقدسي وفي أشجع بن وسواءة بن سليم وقال الوزير أبو القاسم المغربي وفي أسدسواءة بن الحرث ابن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد وسواءة بن سعد بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد و فى خنعم سواءة بن مناة بن ناهس بن عقرس ابن خلف بن خنعم ( و ) قولهم (الخيل تجرى على مساويها أى انها (وان) كانت به اعيوب) وأوصاب (فان كرمها ) مع ذلك يحملها ) ل الاقدام و (الجرى) وهذا المثل أورده الميداني والزمخشري قال الميداني بعد هذا فكذلك الحر الكريم يحتمل المؤن و يحمى الدماروان كان ضعيفا و يستعمل الكرم على كل حال وقال اليوسى فى زهر الأكم انه يضرب في حماية الحريم والدفع عنه مع الضرر والخوف وقيل ان المراد بالمثل ان الرجل يستمتع به وفيه الخصال المكروهة قاله شيخنا والمساوى هى العيوب وقد اختلفوا فى | مفردها قال بعض الصرفيين هي ضد المحاسن جمع سوء على غير قياس وأصله الهمزوية الى انه لا واحد لها كالمحاسن (السى) (سبا) بالفتح ( وبكسر) هو ( اللبن ينزل قبل) بضمتين (الدرة يكون في طرف الاخلاف) وفى نسخة اطراف الاخلاف وروى قول زهير حشكت الدرة تحشك نصف قطاة كما استغاث بسي ، فرغيطلة . خاف العيون ولم ينظر به الحشك ٣ حشكا بالنكين وحشوكا ضرورة أفاده في الصحاح بالوجهين جميعا (و) قدسيأت الناقة و سيأها حاب) وفى نسخة احتاب (سيأها) بالوجهين ونسيأها الرجل مثل ذلك عن الهجرى | امتلات وحرك في البيت (و) قال الفراء (نسيأت) الناقة اذا أرسلت اللبن من غير (حلب) قال وهو السى ، وقد انسيأ اللبن و يقال ان فلانا لينسيا لى بنى قليل وأصله من الذى ، وهو اللين قبل نزول الدرة وفي الحديث لا تسلم ابنك سيأ قال ابن الاثير جاء تفسيره في الحديث انه الذي يبيع - الأكفان و يتمنى موت الناس ولعله من السوء والمساء، أو من الذى بالفتح وهو اللبن الذى يكون فى مقدم الضرع ويحتمل أن يكون فعالا من سيأتها اذا خليتها (و) نسيأت على الامور اختلفت) فلا أدرى أيها اتبع وقد تقدم ذلك في ماء أيضا (و) نسبأ فلان بحق افر) به ( بعد انکاره) والسي بالكسر مهموز اسم أرض


﴿فصل الشين﴾ المعجمة مع الهمزة

(شأشأ وشؤشؤ) قال ابن الأعرابي هو (دعاء الحمار إلى الماء) وقال أبو عمرو الشأشأزجر الحمار (سانا) وكذلك الأ- أو قال أبو زيد : أشأت بالحمار ازاده وته وقات له نشانشا ( وزجر الغنم والحمار للمضى أو اللعوق بقوله شأشأ وتشو تشو و قال رجل من بني الحرماز تشأ نشأ وفتح الشين ( أو ) أن (شوشو) بالضم (دعاء للغم انأكل أو تشرب وشأشأ شأشأة) كدحرجة رشيشاء بالقياس ( قال ذلك) أى شأشأ أوشوشو (و) شاشات (النخلة) شنشاء فيا - اعلى منصا، كما سيأتي لم تقبل اللقاح) ولم يكن بسرهانوى ( والشأشأ الشيص) وهو القمر الردى ضد البرنى ( والنخل الطوال وتشأشوا تفرقوا و) تشأشأ (أمرهم اتضع نقيض ارتفع ( وشأ) اشارة الى انه يستعمل ثلاثي او رباعيا فلا يكون تكرار المسامر كما زعم شيخنا و فى الحديث أن رجلا قال البعيرة شأ لعنك |