انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/618

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

71A فصل الخاء من باب الثاء ) (خبر) وروى عن الحسن أنه قال يخاطب الدنيا خباث قد مضضنا م عيد انك فوجد نا عاقبته مرا وقول المصنف با خبيثة هكذا فى م قوله لالا خلاق الح كذا بمخطه التي عندنا كالها ولم أجده في ديوان وانماذكروا خبث وخباث زعم أورد في اللسان حديث الحجاج انه قال لانس يا رفس كون قوله قد مضضنا عيد انك بريد يا خبيث ثم قال ويقال م الاخلاق الخبيثة يا خبيثة فهذا صحيح لكنه يخالفه قوله وللمرأة الا أن يكونا في الاطلاق سواء كغيثان - الذي في النهاية كل وعلى كل حال في نبغى النظر فيه وقد اغفله شيخنا على عادته في كثير من الالفاظ المبهمة (و) في الحديث : لا يصلى الرجل وهو يدافع | عبد انك قد مضضنا قال في الاخبثين (الأختان) عنى هما (البول والغائط ) كذا في الصحاح وفى الاساس الرجيع والبول أو البخر و السهر ) وبه فسر النهاية والمض مثل المص الصاغاني قولهم نزل به الأخبثان (أو السهر والفجر) وعن الفراء الاخبنان التي ، والسلاح هكذا وجدت كل ذلك قد ورد (و) من بريد اناجر بناك وخبرناك المجاز ( الخبث بالضم الزنا و ) قد ( خبث بها ككرم) أى فجر وفي الحديث اذا كثر الخبث كان كذا و كذا أراد الفسق والفجور ومنه فوجد نا عاقبتك مرة حديث سعد بن عبادة أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم برجل مخدج سقيم وجد مع امرأة يحبث بها أى يزنى والخابثة الخبائة والخبنة بالكسر في عهدة (الرقيق) وهو قولهم لاداء ولا خبثة ولا غائلة والدا مادلس ب مخفي أو علة لا ترى والخبيئة ( أن لا يكون ) النهاية لا يصلين ولعلهما طيبة) بكسر الطاء وفتح التحتية المخففة (أى لانه (سبي من قوم لا يحل استرقاقهم) لعهد تقدم لهم أو حرية في الاصل ثبتت لهم ع قوله لا يصلي الذي في روایتان (المستدرك) والغائلة أن يستحقه مستحق بملك مع له فيجب على بائعه رد الان الى المشترى وكل شيء أهلك شيأ فقد غاله واغتاله فكان استحقاق المالك مارسي با الهلاك الثمن الذي أذاه المشترى الى البائع ( والخبيث كسكيت) الرجل الكثير الخيث) وهذا هو المعروف من صيغ المبالغة غير أنه عبر في اللسان بالخبيث من غير زيادة الكثرة وقال ( ج خبيثون والخميني بكروتشديد الموحدة اسم (الخبث) من أخبث اذا كان أهله خبثاء ( و ) يقال وقع فلان فى وادى تحبت) بضم الاول والثاني وتشديد الموحدة المكسورة والمفتوحة معا ممنوعا عن الكائى أى الباطل ) كوادي تخيب) بالموحدة وليس بتصحيف له كمانبه عليه الصاغاني (و) في حديث - أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا أراد الخلاء قال أعوذ بالله من الخبث والخبائث ورواه الزهري بسنده عن زيد بن أرقم - قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان هذه الحشوش محتضرة واذادخل أحدكم فليقل اللهم انى (أعوذ بك من الخبث والخبائث) قال أبو منصور أراد بقوله مختصرة أي تحضرها الشياطين ذكورها وانائها والحشوش مواضع الغائط وقال أبو بكر الخبث الكفر والخبائث الشياطين وفي حديث آخر اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المحبت قال أبو عبيد الخبيث ذو الحيث في نفسه والمحبث الذى أصحابه وأعوانه خبثاء وهو مثل قولهم فلان ضعيف مضعف قوى مة وفالقوى في بدنه والمقوى الذي يكون - ذاته قوية يريد هو الذي يعلمهم الخبث ويوقعهم فيه وفي حديث قتلى بدر فألقوا في قليب خبيث محبت أى فاسد مفا لما يقع فيه قال وأما قوله في الحديث من الخبث والخبائث فإنه أراد بالخبث الشر والخبائث الشياطين قال أبو عبيد وأخبرت عن أبى الهيثم أنه كان ير و يه من الخبث بضم الباء وهو الشيطان الذكر و يجعل الخبائث جمعا للخبيث من الشياطين قال أبو منصور وهذا عندى - أشبه بالصواب وقال ابن الاثير في تفسير الحديث الخبث بضم الباء جمع الخبيث والخبائث جمع الخبيثة (أى من ذكور الشياطين - واناتها وقيل هو الخبث يكون الباء و هو خلاف طيب الفعل من فجور وغيره والخبائث يريد بها الافعال المذمومة والخصال الرديئة وقال الخطابي تسكين باء الخبث من غلط المحدثين ورده النووى في شرح مسلم وفي المصباح أعوذ بك من الخبث والخبائث - بضم الباء والاسكان جائز على لغة تميم قبل من ذكر ان الشياطين واناثهم وقيل من الكفر والمعاصى (و) قوله عز و جل و مثل كـ خبيثة كشجرة خبيثة (الشجرة الخبيثة) قبل انها (الحنظل أو أنها (الكشوث ) وهى عروق صفر تلصق بالشجر ) والمخبئة ) المفسدة) جمعه مخابت قال عنترة نبنت عمرا غير شاكر نعمة * والكفر مخبئة لنفس المنعم كلمة أى مفسدة * ومما يستدرك عليه المحبث الذي يعلم الناس الخيث وأجاز بعضهم أن يقال للذي ينسب الناس الى الحبث محبت - قال الكميت * فطائفة قد أكفرونى بحبكم * أى نسبونى إلى الكفر وتخابت أظهر الخبث وأخبثه غيره علمه الخبث وأفسده | وهو يتخبث و يتخابت وهو من الاخابت جميع الاخبث يقال هـم أخابث الناس والخبيث نعت كل شئ فاسد يقال هو خبيث الطعم خبيث اللون خبيث الفعل والحرام السحت يسمى خبيثا مثل الزنا والمال الحرام والدم وما أشبهها، احرمه الله تعالى يقال في الشئ الكريه الطعم والرائحة خبيث مثل الثوم والبصل والكراث ولذلك قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقر بن مسجد نا والخبائث ما كانت العرب تستقذره ولا تأكله مثل الافاعي والعقارب والبرص والخنافس | ه قوله الملك كذا بخطه والورلان والفأر وقال ابن الاعرابي أصل الخبث في كلام العرب المكروه فان كان من الكلام فهو الشتم وان كان من الملك ، فهو ولعله الملة فليحور الكفروان كان من الطعام فيه و الحرام وان كان من الشراب فهو الضار ومنه قبل لما يرى من منفى الحديد الخبث ومنه الحديث - ان الحمى تنفى الذنوب كما ينفي الكبير الخبث وخبث الحديد والفضة محركة ما نفاه الكبير اذا أذيبا وهو ما لا خير فيسه و يكنى به عن ذى | البطن وفي الحديث نهى عن كل دواء خبيث قال ابن الأثير هو من جهتين احداهما النجاسة وهو الحرام كالخمر و الاروات والابوال كانها نجسة خبيثة وتناولها حرام الاما خصته السنة من أبوال الابل عند بعضهم وروث ما يؤكل لحمه عند آخرين والجهة الاخرى